غدًا بمعرض الكتاب.. محمد جلال يوقع روايته "أسوأ احتمال ممكن" لحسين الشوربجي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يوقع غدا الجمعة الكاتب والسيناريست محمد جلال روايته الجديدة أسوأ احتمال ممكن لحسين الشوربجي يوم الجمعة القادم في الثالثة ظهرا، بجناح دار دارك بمعرض الكتاب بصالة ٢ B30، والتي صدرت ضمن فعاليات الدورة الجارية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٦ والتي تدور أحداثها حول حسين الشوربجي؟ وهل هو لاعب كرة يملك موهبة ويسعى لقصة نجاح ملهمة.
هو ليس أيًّا من ذلك.. هو مجرد شاب عادي إلى أقصى درجة ممكنة.. لم تترك له الحياة أي فرصة للوصول لأحلامه.. ليجد نفسه في النهاية يعمل في خدمة عملاء إحدى شركات الاتصالات وما زال يعيش مع والدته.
ولكن عندما تأتي لحسين فرصة للهروب من عالمه يقرر أن يتمسك بها.. حتى لو سيجعله هذا مطارَدًا من شركة لا تعرف الرحمة.. أو ينضم إلى عصابة إجرامية.. أو يستمر في لعبة تدمر عالمه..
لكنه لم يعلم أن ما ينتظره كان أسوأ احتمال ممكن.
الرواية هي الثانية لمحمد جلال و تصدر عن دار نشر دارك وكان قد صدر لمحمد من قبل أربعة هي الكتاب الاصفر و سفر التحليق و رواية ١٠٠ حلم قبل الموت و كتاب حروب الجيل الضايع.
محمد جلال ينتظر عرض نجوم الساحلعلى صعيد آخر ينتظر جلال تحديد موعد عرض فيلمه نجوم الساحل، الفيلم بطولة أحمد داش، ومايان السيد، وعلي صبحي، وأحمد عبد الحميد، وعلي السبع، ومالك عماد، وتميمة حافظ ومغني الراب فليكس في أولى تجاربه التمثيلية، إضافة لمشاركة العديد من ضيوف الشرف.
فيلم "نجوم الساحل" من تأليف محمد جلال، و معالجة درامية كريم يوسف.
على صعيد آخر يتواصل ايضا لمحمد جلال تصوير فيلمه الجديد هيبتا ٢ والذي كتبه بالتعاون مع محمد صادق و يخرجه هادي الباجوري وتلعب بطولته منة شلبي ومعها نخبة من النجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد جلال معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب محمد جلال
إقرأ أيضاً:
السودان يواجه «أسوأ مستويات» انعدام الأمن الغذائي
أبوظبي (الاتحاد)
يُعاني ملايين السودانيين أزمة إنسانية حادة، جراء انعدام الأمن الغذائي بمستويات خطيرة، في ظل استمرار النزاع المسلح الذي تشهده البلاد منذ أبريل 2023، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن السودان يواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد، مما يجعل نحو 25 مليوناً يُعانون الجوع، وسط تحذيرات من مجاعة حقيقية تشهدها بعض المناطق السودانية، خصوصاً مع استمرار تراجع القدرة على الوصول إلى الغذاء. وكشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا»، عن أن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان للعام الحالي تتطلب تمويلاً بقيمة 4.2 مليار دولار لدعم نحو 21 مليون شخص، موضحاً أن هناك حاجة إلى 1.8 مليار دولار إضافية لدعم 5 ملايين شخص، غالبيتهم من اللاجئين السودانيين في 7 دول مجاورة.
وأفاد المكتب الأممي، بأن النزاع وغياب الأمن، والنزوح، والصدمات الاقتصادية، تُعد من المسببات الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي، حيث أدت هذه العوامل إلى ظهور أزمة غذائية معقدة لا تزال تؤثر على حياة ملايين الأشخاص، لا سيما مع وجود قيود وعراقيل تحد من حركة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من النزاع.
انهيار حاد
وأكد المحلل السياسي السوداني، مصعب يوسف، أن احتكار حكومة الأمر الواقع في «بورتسودان»، التابعة للقوات المسلحة السودانية، للمساعدات الإنسانية واستخدامها لتحقيق أهداف سياسية تسبب في تدهور الأوضاع المعيشية لملايين المواطنين في مناطق النزاع، مما أدى إلى تفشي المجاعة وفقدان الغذاء بصورة واسعة، وبالأخص في الولايات التي لا تصلها المساعدات الإنسانية بسبب القيود المفروضة عليها.
وقال يوسف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية والأممية، عكست واقعاً مؤسفاً للغاية، حيث وثقت الانهيار الحاد في الأمن الغذائي السوداني، والحاجة الماسة والعاجلة إلى المساعدات الإغاثية، مشدداً على ضرورة فتح ممرات آمنة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المتضررين في مختلف مناطق النزاع. وأشار إلى أن استمرار النزاع يُنذر بكارثة إنسانية تشمل غالبية الولايات والمدن السودانية، مطالباً بتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لرفع القيود والعراقيل أمام حركة المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها إلى المحتاجين، بعيداً عن التوظيف السياسي للمساعدات والإمدادات الغذائية الذي تمارسه سلطات الأمر الواقع في «بورتسودان».
ممارسات «الكيزان»
من جانبه، شدد القيادي في حزب المؤتمر السوداني، أيمن عثمان، على أن ممارسات وجرائم «الكيزان»، من عناصر ورموز التنظيمات التابعة لجماعة «الإخوان»، على مدار 30 عاماً أدت إلى انهيار كارثي للأمن الغذائي في السودان، محذراً من خطورة تداعيات النزاع المسلح الذي أدى إلى تدمير الاقتصاد الوطني والبنية التحتية الزراعية.
وأوضح عثمان لـ«الاتحاد» أن ملايين السودانيين يواجهون الجوع الحاد، في ظل استمرار الحرب العبثية الحالية، وتفشي الفساد بصورة مقلقة، مشيراً إلى أن المنظمات الأممية والدولية، أبرزها برنامج الأغذية العالمي، تحذر من خطورة الوضع المروع الذي يعيشه السودان حالياً.
ولفت إلى أن جماعة «الإخوان»، عبر أذرعها داخل القوات المسلحة السودانية، تُعيق حركة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من النزاع، وتعمل على إفشال المواسم الزراعية، ما تسبب في تفشي المجاعة على نطاق واسع.
وأشار القيادي في حزب المؤتمر السوداني، إلى أن أتباع جماعة «الإخوان»، سواء داخل القوات المسلحة السودانية أو خارجها، يتعاملون كسلطة أمر واقع في «بورتسودان»، ما يثبت مسؤوليتهم المباشرة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد، مناشداً منظمات المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف العبث بحياة ملايين المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، ومحاسبة المتورطين في جرائم الحرب التي تشهدها بعض مناطق النزاع.