الثورة نت|

أدان الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن قرار الإدارة الأمريكية إدراج مكون أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وأكد الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم، أن هذا التصنيف لا يستهدف أنصار الله كمكون يمني بقدر ما يشكل استهدافًا للشعب اليمني، كونه يأتي في إطار الانتقام من اليمن لمواقفه الثابتة والتزامه المبدئي والأخلاقي في إسناد ودعم القضية الفلسطينية.

وأوضح أن هذا القرار يعكس انحياز الإدارات الأمريكية المتعاقبة الداعمة والمساندة لكيان العدو الإسرائيلي المحتل ومشاركته في كل الجرائم والمجازر التي ارتكبها ويرتكبها بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا وبحق الشعب اليمني لفرض العقوبات ومضاعفة أعباء الحياة على الشعوب الحّية ونتيجة لطبيعته المنحازة لكيان العدو الإسرائيلي.

ولفت إلى الدور الأمريكي المعادي لليمن على كافة المسارات السياسية والاقتصادية بما في ذلك التدخل العسكري وتشكيل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار بذريعة تهديد الملاحة الدولية وعسكرة البحر الأحمر، وما ترتب عليه من شن عدوان على مقدرات الشعب اليمني بالشراكة مع بريطانيا والكيان الصهيوني وبعض الدول التي تدور في فلكه.

ودعا الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن كافة الاتحادات النقابية العربية والعالمية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذا التصنيف الذي ستكون له تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني في اليمن وتوجهات السلام في المنطقة والعالم.

وأشار إلى إن التصرفات والتحركات الأمريكية المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية، تؤكد أن أمريكا هي رأس الشر والإرهاب والفوضى في العالم، وأن الإدارة الأمريكية تستخدم تلك السياسات بين الفينة والأخرى للضغط والابتزاز السياسي لخصومها والمعارضين لسياستها.

وحذر بيان الإتحاد من أن يؤدي التصنيف الأمريكي لأنصار الله “منظمة إرهابية أجنبية” إلى عواقب سلبية على عملية التسوية السياسية في اليمن، وعرقِلة جهود وساطة الأمم المتحدة وماسيخلفه هذا التصنيف من معوقات قانونية أمام عمل الوسطاء الدوليين.

وجدّد إتحاد نقابات عمال اليمن رفضه المطلق للتصنيف الأمريكي، مشددًا على ضرورة تعزيز وحدة الصف اليمني ورفد مسيرة الصمود بمزيد من الإصرار والثبات والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وأذياله في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اتحاد نقابات عمال اليمن عمال الیمن

إقرأ أيضاً:

اتحاد الصحفيين البريطاني يدين استهداف إسرائيل صحفيي الجزيرة بغزة

أكد الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني للصحفيين في بريطانيا شيمس دولي أن الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة يمثل حربا حقيقية على الحقيقة.

وأضاف دولي خلال مداخلة للجزيرة أن هذا الاستهداف المنهجي يهدف إلى منع العالم من رؤية ما يحدث يوميا من مجازر في القطاع المحاصر وقطع الطريق أمام وصول الحقيقة إلى الرأي العام العالمي.

وفي هذا السياق، يأتي منع وسائل الإعلام الدولية من الدخول إلى غزة جزءا من إستراتيجية إسرائيلية شاملة للقضاء على التغطية الإعلامية.

وأوضح أن الاتحاد -الذي يطالب منذ وقت طويل بضرورة السماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول إلى القطاع لتوثيق الأحداث- يرى في هذا المنع محاولة ممنهجة لإخفاء الحقائق.

وكشف دولي أن انتقاد الاتحاد الدولي للصحفيين الحكومة الإسرائيلية بسبب أعمالها وإجراءاتها ضد الصحفيين ليس جديدا، بل يعود إلى فترة طويلة سبقت هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكد أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال التي تشكل خرقا واضحا لميثاق حقوق الإنسان، لأن الصحفيين مدنيون في الحرب ومن حقهم التمتع بالحماية الكاملة وفقا للقوانين الدولية، كما أشار المسؤول البريطاني.

ويسلط الاستهداف المستمر الضوء على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف هذه الانتهاكات.

وفي الوقت نفسه، يؤكد دولي أن الإدانات الدولية وحدها غير كافية على الإطلاق لوقف هذه الجرائم، موضحا أن الاتحاد الدولي للصحفيين كمنظمة مهنية لا يملك القوة اللازمة لمواجهة هذا الاستهداف.

التحرك الدولي

ومن هنا تبرز الحاجة الماسة لتحرك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة القادرة على التأثير على القرارات الإسرائيلية، كما يمثل إجراء تحقيق دولي في الحرب على الصحافة والصحفيين مطلبا عاجلا لا يحتمل التأجيل.

وهذه القضية تستدعي أيضا نقاشات جدية مع الحكومة الإسرائيلية لوضع شروط واضحة تضمن السماح لوسائل الإعلام الدولية بالعمل دون عوائق أو تهديدات.

إعلان

ويضع دولي قضية الإفلات من العقاب في سياق أوسع، مؤكدا أنها تمثل قلقا عالميا وليس مجرد مشكلة محلية.

وأشار إلى أن العديد من الأنظمة في العالم نجحت تاريخيا في استهداف الصحفيين دون عقاب، لكن التطور الحالي في غزة يمثل صرخة للعالم للتحرك بشكل جدي وفعال.

وفي هذا الإطار، تتحمل الدول الأكثر نفوذا على إسرائيل -خاصة الولايات المتحدة– مسؤولية خاصة في وقف هذه الانتهاكات.

لكن دولي يلفت إلى تعقيد إضافي يتمثل في أن إدارة دونالد ترامب أظهرت عدائية تجاه وسائل الإعلام والصحفيين، مما يعقّد الجهود الرامية إلى حماية الصحافة في المنطقة ويجعل التحدي أكثر صعوبة.

وفي اليوم الـ675 من حرب الإبادة على غزة استشهد مراسلا قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف ومحمد قريقع والمصوران مساء أمس الأحد بقصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بالمدينة شمالي القطاع.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان- باستهداف الصحفي أنس الشريف في قطاع غزة.

وقال مراسل الجزيرة هاني الشاعر إن القصف أسفر أيضا عن استشهاد المصوريْن إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، في حين أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الصحفي محمد الخالدي والمصور مؤمن عليوة في الغارة نفسها.

مقالات مشابهة

  • سؤال برلمانى حول حماية عمال الدليفري
  • اتحاد الشغل يعلن مسيرة ضد اعتداءات أنصار سعيد ويحذر من المجهول
  • اتحاد الصحفيين العرب يدين إسرائيل لقتل الإعلاميين: جريمة نكراء
  • محافظ الدقهلية يقرر إيقاف عمل عمال النظافة بأوقات الذروة بالموجة الحارة
  • اتحاد الصحفيين البريطاني يدين استهداف إسرائيل صحفيي الجزيرة بغزة
  • بنك الشرق اليمني للتمويل الأصغر الإسلامي: ريادة مصرفية تُعيد رسم الخريطة المالية في اليمن
  • اليمن في عيون العالم .. كيف ينظر العرب والغرب إلى الموقف اليمني من غزة وفلسطين؟
  • مستشار الغنوشي يحذر من مخاطر هجوم أنصار قيس سعيّد على اتحاد الشغل
  • بعد فشله عسكرياً .. العدو الأمريكي _ الصهيوني يحرك أدواته الداخلية لضرب الموقف اليمني المناصر لغزة
  • وصمة عار.. الأزهر يدين قرار إسرائيل باحتلال قطاع غزة