اتحاد الشغل يعلن مسيرة ضد اعتداءات أنصار سعيد ويحذر من المجهول
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، الاثنين، تنظيم مسيرة وطنية بالعاصمة في 21 آب/ أغسطس الجاري، احتجاجا على ما وصفه بـ "اعتداء مدبر" نفذه مناصرون للرئيس قيس سعيد على مقره المركزي الأسبوع الماضي، محمّلا السلطات المسؤولية الكاملة عن الحادثة.
وقال الاتحاد، في بيان صادر عن هيئته الإدارية العليا ونشره موقعه الإلكتروني “الشعب نيوز”، إن الاحتجاج سيتم عبر تجمع وطني في بطحاء محمد علي، يعقبه موكب سلمي نحو شارع الحبيب بورقيبة، مع إبقاء الهيئة في حالة انعقاد دائم لاتخاذ خطوات تصعيدية، بينها تحديد موعد إضراب عام إذا استمر “ضرب الحوار الاجتماعي وعدم تنفيذ الاتفاقيات الممضاة.
وجدد البيان اتهام السلطات بـ "التجييش والتحريض ضد الاتحاد"، مؤكدا أن مجموعات من "أنصار السلطة" خططت مسبقا للاعتداء على مقره، ومحذرا من تكرار مثل هذه الحوادث التي قد تجر البلاد إلى دوامة الفوضى.
وفي افتتاح اجتماع استثنائي، قال الأمين العام نور الدين الطبوبي: "لا نسعى للتصادم، لكننا جاهزون للدفاع عن العمال”، مشيرا إلى تعرض النقابيين لـ "حملة تشويه على فيسبوك وهتك للأعراض".
في المقابل، نفى الرئيس سعيد السبت وجود نية لدى المحتجين لاقتحام مقر الاتحاد، معتبرا أن ما يروج حول ذلك “ألسنة سوء”.
ويأتي التصعيد بين المنظمة النقابية الأبرز في تونس والرئاسة على خلفية أزمة سياسية ممتدة منذ إجراءات سعيد الاستثنائية في 25 تموز/ يوليو 2021، والتي تعتبرها قوى معارضة "تكريسا لحكم فردي"، فيما يصفها أنصاره بأنها "تصحيح لمسار الثورة".
وفي وقت سابق، شدد الأمين العام للاتحاد، نور الدين الطبوبي، خلال مؤتمر صحافي، على أن الاتحاد "منظمة وطنية عريقة ولا يمكن لأي طرف احتكار الوطنية"، معتبراً التشبيهات التي وصفت المعتدين على مقر الاتحاد بمجموعات "روابط حماية الثورة" في 2011، "تشويهاً مردوداً عليه"، وربما يدل على وجود "تنسيق في هذه المسألة".
وأوضح أن النقابيين مُنعوا من العبور نحو ساحة محمد علي في ذلك، بينما "هيّأت قوات الأمن كل الظروف لتواجد المعتدين أمام مقر الاتحاد"، مؤكداً أن "ساحة محمد علي لن تكون مباحة لأي كان".
وأضاف الطبوبي أن الاتحاد "نأى بنفسه عن المشاركة في الحوار السياسي عندما دُعي لذلك، ومنح العمال حق الاختيار في الاستفتاءات والانتخابات إيماناً بالتنوع".
وأشار إلى أن الوضع تغير مع تشكيل حكومة الرئيس قيس سعيد بعد 25 تموز/يوليو 2021، حيث "جرى ضرب الحق النقابي ومصداقية التفاوض".
ولفت إلى أن الاتحاد كان السباق في تسوية العديد من الملفات الاجتماعية، مشدداً على أنه "لن يقبل أن يُحدد له مربع أو أن تكون المفاوضات غير جادة"، مؤكداً أن فترة النقاش حول المفاوضات الاجتماعية "معطلة، في ضرب واضح للحق النقابي وللمفاوضات"، وأنهم "دعاة حوار مسؤول وجاد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية التونسي قيس سعيد تظاهرات تونس اتحاد الشغل قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
30 حكماً في ورشة اتحاد اليد
أبوظبي (الاتحاد)
نظم اتحاد كرة اليد ورشة عمل للحكام لشرح آخر التعديلات على القانون الدولي الجديد للعبة، في مقر مركز إعداد القادة بدبي، وتأتي الورشة استعداداً لانطلاقة الموسم الجديد الذي يبدأ سبتمبر المقبل.
حاضر في الورشة المحاضر الدولي صالح عاشور، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، وعضو لجنة الحكام بالاتحاد الدولي للعبة، في حضور عاصم السعدني، الخبير الفني للاتحاد، بالإضافة إلى 30 حكماً وحكمة.
وركزت الورشة على التعديلات الجديدة للقانون والتأكيد على الحكام بتطبيقها، خاصة أن الاتحاد الدولي بدأ في تطبيقها أول يوليو الماضي.
من ناحية أخرى، تعقد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد اجتماعها يوم الأربعاء المقبل، بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية، لاعتماد النظام الأساسي والنظام الانتخابي للاتحاد للدورة الجديدة حتى 2028، ويتم تشكيل لجنة الانتخابات في الاجتماع، لتبدأ إجراءات البرنامج الانتخابي.
ووجه ناصر الحمادي، أمين عام الاتحاد الشكر إلى وزارة الرياضة، ومركز إعداد القادة على استضافة ورشتي المدربين والحكام، كما وجه الشكر إلى صالح عاشور على ما قدمه خلال الورشتين مؤكداً أن الاتحاد يسعى لتجهيز كل أطراف اللعبة قبل بدء الموسم، وكان هناك حرص على اطلاع المدربين على التعديلات، حتى لا يكون هناك اعتراض على قرارات الحكام فيما يخص التعديلات الجديدة.
وأضاف أن لجنة المسابقات جهزت لانطلاقة الموسم الجديد أول سبتمبر المقبل، وهناك تواصل دائم مع الأندية، وسبق أن عقدنا ورشة عمل لشرح أنظمة ولوائح القيد والتسجيل للموسم الرياضي الجديد 2025-2026، وكل ما يتعلق بالبطولات وأبواب الاتحاد مفتوحة لكل الأندية، وحرصنا على تطوير نظام المسابقات، طبقاً لما هو معمول في الدول المتقدمة في كرة اليد، والتي تعتمد على زيادة عدد المباريات، وكذلك زيادة مدروسة لأعداد لاعبي الفئة الثانية من مواليد الدولة والمقيمين والمحترفين المسموح بتسجيلهم في كل فئة.