زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شهدت محكمة الأسرة بزنانيري واقعة خلع جديدة، حيث تقدمت سيدة تدعى "منار" بدعوى خلع ضد زوجها، متهمة إياه بمنعها من الإنترنت وحرمانها من الخروج والتنزه، بينما أكد الزوج أنه يحبها ويعمل بجد لتوفير حياة كريمة لها.
أوضحت "منار" خلال جلسة الاستماع أمام المحكمة أنها تزوجت عن حب وعاشت بداية مستقرة، إلا أن الأمور تغيرت بعد مرور خمس سنوات من الزواج، حيث بدأ زوجها في العمل بوظيفتين لتأمين احتياجات المنزل، مما جعله غائبًا لفترات طويلة.
وأضافت أنها شعرت بالوحدة نتيجة انشغاله المستمر، وطلبت منه ترك إحدى الوظيفتين ليتمكن من قضاء وقت معها، لكنه رفض بحجة ضرورة العمل لتلبية احتياجات المنزل.
كما اشتكت الزوجة من أن زوجها كان يمنع عنها الإنترنت ويترك لها التلفاز فقط لتسلية وقتها، خاصة وأنها تعيش في محافظة بعيدة عن أهلها، ما جعل زياراتها العائلية نادرة، انها تشعر بالوحدة في ظل غياب الزوج، ويتسبب ذلك في كثرة المشكلات والخلافات بينهما.
عندما أتيحت الفرصة للزوج للحديث، بدأ حديثه قائلاً: "أنا بحبها، وبشتغل علشانها.. مش عايزها تحتاج حاجة، بس خايف عليها، وده سبب منعي للإنترنت، مش عايزها تتأثر بحاجات غلط أو تنشغل عن حياتنا الزوجية”.
وأكد الزوج أنه لم يكن يقصد إيذاءها أو تقييد حريتها، بل كان يريد حمايتها والحفاظ على استقرار الأسرة.
ما زالت القضية منظورة أمام المحكمة، حيث ينتظر الزوجان قرار قاضي الأسرة بشأن طلب الخلع.
إجراءات إقامة دعوى الخلع في القانون المصرييُعرّف الخلع بأنه طلب الزوجة الطلاق من القاضي طلقة بائنة، وفقًا لنص المادة 20 من قانون الأسرة، والتي تتيح للزوجة الحصول على الطلاق دون الحاجة لإثبات الضرر، بشرط التنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية، وهي:
- مؤخر الصداق.
- نفقة العدة.
- نفقة المتعة.
- رد مقدم الصداق الذي دفعه الزوج (يُثبت بقسيمة الزواج).
هناك بعض الحقوق التي لا تسقط في دعوى الخلع، ومنها:
- قائمة المنقولات ("القايمة") والشبكة والهدايا، حيث تعتبر ملكًا للزوجة وليست جزءًا من المهر.
- حقها في حضانة الأطفال، بالإضافة إلى طلب النفقات الخاصة بهم مثل المأكل والمشرب والملبس والتعليم.
- الحق في طلب تمكينها من شقة الزوجية لتعيش فيها مع أولادها الصغار.
- المطالبة بأجور مثل أجر الرضاعة وأجر الحضانة، وهي حقوق مستحقة للزوجة لرعاية أبنائها من الزوج.
قرار المحكمة في مثل هذه القضاياتنظر المحكمة في دعوى الخلع دون البحث في الأسباب، ويكون الحكم نهائيًا وبائنًا بمجرد استيفاء الإجراءات القانونية، حيث يكفي أن تؤكد الزوجة أنها لا تستطيع استمرار الحياة الزوجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلع طلاق دعوى خلع محكمة الأسرة زنانيري دعوى الخلع
إقرأ أيضاً:
تركيا.. محكمة تقبل دعوى إلغاء انتخابات حزب الشعب الجمهوري
أنقرة (زمان التركية) – قبلت محكمة تركية مذكرة ادعاء أعدتها نيابة أنقرة لإلغاء نتائج انتخابات حزب الشعب الجمهوري التي أسفرت عن فوز أوزجور أوزال برئاسة أكبر أحزاب المعارضة.
وقبلت الدائرة السادسة والعشرين للمحكمة العامة مذكرة الادعاء، بعد انتهاء التحقيق المتعلق بالمادة 112 من قانون الأحزاب السياسية واللوائح المتعلقة بالأمر، فيما يخص الاجتماع الكبير لحزب الشعب الجمهوري -انتخابات رئاسة الحزب- في 4 -5 نوفمبر/ تشرين الثاني.
واعتبرت مذكرة الادعاء أن الرئيس السابق للحزب، كمال كيليجدار أوغلو، كان ضحية لهذه الانتخابات، وقدم الشكوى عمدة بلدية هاتاي السابق، لطفي سفاش.
وطالبت مذكرة الادعاء بالسجن حتى عام و3 أشهر لكل من عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وعمدة إزمير، جميل توجاي، ورئيس شعبة الحزب بمدينة إسطنبول، أوزجور شاليك، وباقي أيدونر وأركان ايضن وحسين يشار ومحمد كيلينشصلان ومتين جوزلكايا وأوزجان نعمة ورضا أكبولات وسرحات جان أش بتهمة “التلاعب في أعمال التصويت”.
وجاء في مذكرة الادعاء، اتهام 12 مشتبها بهم بشراء الأصوات خلال عملية التصويت بمؤتمر الحزب المشار إليه، وأن المشتبه بهم تحركوا سويا وقدموا وعودا مختلفة للجان من أجل التصويت لصالح أوزجور أوزال.
وأضافت مذكرة الادعاء أن إمام أوغلو شغل منصب “رئيس الديوان” خلال مؤتمر الحزب المشار إليه، وأن المشتبه بهم الآخرين تحركوا سويا بتنسيق من إمام أوغلو.
وأفادت مذكرة الادعاء أنه خلال المؤتمر وبعده وعلى بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، تم منح اللجان الداعمة لكيليجدار أوغلو مزايا ووعود لدعم أوزال وأن هذه الادعاءات أثارها أعضاء الحزب أنفسهم.
وأشارت مذكرة الادعاء إلى إجراء تحقيق ضد بعض النواب على خلفية هذه الادعاءات متضمنة مطالب بحرمان المشتبه بهم السابق ذكرهم من العمل السياسي، حيث طالب المدعي العام بفرض حظر سياسي خلال عملية المحاكمة.
Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالإلغاء انتخابات حزب الشعب الجمهوريحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبولكمال كيليجدار أوغلو