الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.

وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.

وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.

ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.

ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.

ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.

ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.

وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.

ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: “Foreign Affairs”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الفاشر على حافة المجاعة.. تحذيرات “أممية” عاجلة

متابعات ـ تاق برس- حذرت الأمم المتحدة من تردي الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تُحاصر بالكامل.

وشددت مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، على ضرورة الحصول على هدنة كافية لمساعدة الفرق الأممية على مواجهة الأوضاع المأساوية في المدينة.

وأوضحت وسورنو أن الأمم المتحدة تنتظر موافقة قوات الدعم السريع لإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين، مشيرة إلى أن المنظمة حصلت على ضمانات من الجيش السوداني، لكنها لا تزال تنتظر ردًا مماثلاً من قوات الدعم السريع.

 

وفي سياق متصل، حذرت المنظمة من أن الأوضاع الإنسانية في العاصمة الخرطوم أصبحت كارثية، حيث باتت المدينة أشبه بمدينة أشباح جراء الحرب.

وتشتد وطأة سوء التغذية في ولاية الخرطوم، حيث لم يعد أطفال كثر سوى “جلد على عظم”، وفقًا لما ذكره ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) شيلدون يت.

وأكدت المنظمات الإنسانية أن السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يعاني نحو 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وفي الفاشر المحاصرة، يواجه الآلاف خطر المجاعة، وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن “الجميع في المدينة يواجه محنة يومية للصمود”.

الأمم المتحدةالدعم السريعالفاشر

مقالات مشابهة

  • تصريح سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، بمناسبة اليوم العالمي للشباب 2025
  • “سي أن أن”: واشنطن معزولة بشكل متزايد بين حلفائها الرئيسيين بعد عزم أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين
  • بالفيديو.. الغينيون يرفعون التحدي قبل مواجهة “الخُضر” في “الشان”
  • تقارير عبرية تكشف تفاصيل ثمن خطة احتلال غزة اقتصاديا 
  • السفير ماجد عبد الفتاح: زيادة الاعتراف بدولة فلسطين تزيد من قوة الضغط في مجلس الأمن على الولايات المتحدة
  • تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب
  • “المالية” تُكشر عن أنيابها أمام شركات الاتصالات
  • الفاشر على حافة المجاعة.. تحذيرات “أممية” عاجلة
  • وزير “الموارد البشرية” يستقبل المشاركين من “إخاء” في اللقاء الكشفي العالمي بالبرتغال
  • هل انقلب الغرب ضد “إسرائيل”؟