الأمم المتحدة تدين الاستهداف «المتكرر والمتعمد» للمدنيين في الفاشر
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أدانت الأمم المتحدة بأشد العبارات «الاستهداف المتكرر والمتعمد للمدنيين في مدينة الفاشر المحاصرة» عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، وذلك بعد هجمات متكررة بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم السريع، بحسب التقارير.
التغيير ـــ وكالات
ووفقا لليونيسف، طالت الهجمات التي شُنّت يومي الجمعة والسبت موقعا لجأ إليه النازحون في حي الدرجة الأولى في الفاشر، مما أسفر عن مقتل 57 مدنيا على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 17 طفلا – منهم رضيع لم يتجاوز عمره سبعة أيام.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في نيويورك الاثنين، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن هذا الحادث يأتي في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي- كما أفادت التقارير، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بما في ذلك هجوم على المستشفى السعودي، آخر مرفق طبي رئيسي عامل في المدينة.
كما أشار إلى تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في الأيام الأخيرة في الكومة، شرق الفاشر، في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مضيفا أن خمسة من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في نفس المنطقة في هجوم على قافلة مساعدات كانت في طريقها إلى الفاشر في شهر يونيو.
وأخبر الصحفيين أن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسقة المقيمة في السودان دينيس براون، جددت مناشدتها لوقف فوري للهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، مشددة على أنه “يجب عدم استهداف المستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء أبدا”. ودعت إلى إجراء تحقيقات شاملة ونزيهة ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات في الفاشر.
وقال حق إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني ما زالوا ملتزمين بدعم سكان الفاشر وجميع المتضررين من النزاع في جميع أنحاء السودان، “لكن المجتمع الإنساني يحتاج إلى وصول آمن ودون عوائق”. وأضاف: “يجب حماية المدنيين، وقبل كل شيء، يحتاج شعب السودان إلى وقف العنف”.
الوسومإدانة الأمم المتحدة الفاشر الهجمات المتكررة دينيس براون وقف العنفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إدانة الأمم المتحدة الفاشر الهجمات المتكررة وقف العنف
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: الطواقم الطبية جاهزة لتسلم جثامين الشهداء
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، إن الطواقم الطبية جاهزة لتسلم جثامين الشهداء المتوقع الإفراج عنها من قبل الاحتلال والتعامل معها وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات.
وأضافت :"تجهيز فرق الطب الشرعي والإسعاف والطواقم التمريضية والفنية لضمان إتمام عمليات التسلم والفحص والتوثيق".
قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الثلاثاء، إن تقديرات تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 70 مليار دولار.
ويأتي ذلك في إطار استمرار حساب تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة التي توقفت بعد جهود مصرية ودولية.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي سياق متصل، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنظومة الصحية في القطاع انهارت بشكل كامل نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكد المكتب أن الاحتلال دمّر 670 مدرسة وقتل 193 عالماً وأكاديمياً، ومنع دخول مئات آلاف شاحنات المساعدات، واستهدف تكيات الطعام التي كانت تؤمن الغذاء للنازحين.
وأوضح المكتب أن الاحتلال هجّر أكثر من مليوني فلسطيني قسراً وأغلق المعابر لأكثر من 600 يوم، ما فاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، مشيراً إلى أن الخسائر الأولية في القطاعات الحيوية تتجاوز 70 مليار دولار.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، عدداً من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم ببلدة ترقوميا غرب الخليل.
جاء ذللك بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في المحافظة دعما لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الشارع الالتفافي ومستعمرتي "ادورا وتيلم"، واستولت على مركباتهم، وهددتهم بعدم العودة إلى أراضيهم تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.
وعبّرت الأمم المتحدة عن تقديرها لجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة.
وثمنت الأمم المتحدة الدور المصري للتوصل على اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.
وأشادت بالجهود المصرية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الأحد الماضي، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,806 شهيدا و170,066 مصابا، منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وأوضحت الوزارة أن 124 شهيدا (منهم 117 انتشال) و33 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.