تأهل منتخب كرواتيا لنهائي كأس العالم لكرة اليد التي تستضيفها بلاده بالمشاركة مع الدنمارك والنرويج بعد الفوز 31-28 في مباراة الدور قبل النهائي، الخميس.

كرواتيا تطيح بفرنسا وتتأهل إلى نهائي كأس العالم لكرة اليد

أنهى المنتخب الكرواتي الشوط الأول متفوقا بنتيجة 18-11 قبل أن يحسم اللقاء لصالحه بفارق 3 أهداف بعد انتفاضة قوية من المنتخب الفرنسي، وصيف النسخة الماضية.


وينتظر منتخب كرواتيا في النهائي الفائز من المباراة الأخرى في الدور قبل النهائي بين الدنمارك حامل اللقب ضد البرتغال، مساء غد الجمعة.
وصعد منتخب كرواتيا لنهائي مونديال اليد للمرة الخامسة في تاريخه، حيث توج باللقب مرة واحدة في عام 2003 وخسر النهائي ثلاث مرات في أعوام 1995 و2005 و2009.
أما منتخب فرنسا الأكثر تتويجًا بكأس العالم لكرة اليد 6 مرات آخرها في عام 2017، فقد فشل في التأهل للمباراة النهائية للمرة التاسعة في تاريخه.
وسيلعب منتخب فرنسا يوم الأحد المقبل، على الميدالية البرونزية منتظرًا الخاسر من البرتغال ضد الدنمارك حامل اللقب في آخر ثلاث نسخ.
وسبق أن فاز منتخب فرنسا بالميدالية البرونزية 4 مرات في أعوام 1993 و2003 و2005 و2019، بينما خسرها مرتين في 2007 و2021.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟

صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة

ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟

هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟

هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.

هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟

هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟

ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.

مقالات مشابهة

  • شفيونتيك تطيح ريباكينا في «رولان جاروس»
  • الإسباني كابيلاس يستقيل من تدريب منتخب الفلبين لكرة القدم
  • أولمبي الوادي يتوج بلقب الدوري الجزائري لكرة اليد للمرة الأولى
  • موعد مباراة بيراميدز ضد صن داونز بإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا والقنوات الناقلة
  • إعلان قائمة منتخب سوريا للرجال لكرة القدم لمواجهة أفغانستان في تصفيات كأس آسيا 2027
  • أولمبي الوادي يتوج بالبطولة الممتازة لكرة اليد
  • مفاجأة.. صحيفة برتغالية تحذر بورتو من تولي ريبييرو تدريب الأهلي
  • الأهلي يواجه الاتحاد السكندري في نهائي دوري السوبر لكرة السلة
  • سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصى
  • ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟