اختفاء طالبتين مغربيتين في لندن يثير الشكوك والسفارة المغربية تدخل على الخط
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية إن ضباطها يبحثون عن فتاتين مراهقتين قدمتا من المغرب في إطار برنامج تبادل طلابي واختفيتا في لندن.
و بحسب وسائل إعلام بريطانية ، فإن كلا من دعاء (14 عامًا) وهدى (15 عامًا) شوهدتا آخر مرة وهما تغادران النزل الذي كانتا تقيمان فيه في منطقة “تافيستوك بليس” وسط لندن، حوالي الساعة 8.
Police are looking to locate Douae, 14 and Houda, 15 as we have concerns for their welfare.
They were last seen at 20:30hrs in Tavistock Place, WC1H while on a student visit from Morocco.
If you have any information please contact police quoting the reference 01/7101825/25 pic.twitter.com/UaK7VmAAj8
— Camden Police (@MPSCamden) January 29, 2025
وقالت شرطة لندن “سكوتلاند يارد” إن المراهقتين وصلتا إلى لندن يوم السبت 25 يناير للإقامة لمدة أسبوع كجزء من برنامج تبادل طلابي تديره شركة خاصة، مشيرة إلى أن الفتاتين كان من المقرر أن تعودا إلى المغرب في الأول من فبراير.
وقالت المفتشة الرئيسية سارب كور : ” نناشد من يملك أي معلومات عن مكان دعاء وهدى. لقد سافرتا من المغرب وتوجدان في مدينة وبلد غير مألوفين لهما، لذا فكلما طالت فترة اختفائهما كلما زاد قلقنا على سلامتهما”.
و أضافت في تصريح لها :”يعمل فريق من المحققين بلا كلل لتحديد مكانهما، ونحن نتواصل مع السفارة المغربية والشركة التي نظمت الزيارة لضمان إطلاع أسرتيهما في المغرب على أي تطورات.”
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.