الشيخ أحمد فرماوي: التوبة وصيام النوافل من أحب الأعمال في شهر شعبان
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الشيخ أحمد سعيد فرماوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن شهر شعبان يُعد بمثابة بوابة وسفير كريم لشهر رمضان المعظم.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية ناهد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن هذا شهر شعبان يمثل نهاية السنة الإيمانية التي تنتهي بشهر شعبان وتبدأ مع قدوم رمضان.
استعداد روحي وتهيئة للنفوسأكد فرماوي أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يجتهدون في العبادة خلال شهر شعبان، في إطار التهيئة الروحية والنفسية استعدادًا لشهر رمضان.
وتابع الشيخ فرماوي موضحًا أن التوبة من أحب الأعمال في شهر شعبان، بالإضافة إلى صيام النوافل، مشيرًا إلى حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه الذي قال: "لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان"، حيث أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن شهر شعبان هو شهر يغفل عنه الناس بين شهري رجب ورمضان. وقال صلى الله عليه وسلم: "هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم."
أعمال مستحبة في شهر شعبانوأشار الشيخ فرماوي إلى أنه من المستحب الإكثار من قراءة القرآن الكريم في شهر شعبان، بالإضافة إلى قيام الليل والإكثار من الصدقات والإطعام وصلة الأرحام. وأضاف أن هذه الأعمال تمثل عبادة عظيمة تساعد المسلم في استقباله لشهر رمضان الكريم، وهو الشهر الذي تتضاعف فيه الحسنات والبركات.
استعدادات روحية واجتماعية لشهر رمضانواختتم فرماوي حديثه مؤكداً أن شهر شعبان هو شهر التوبة والتهذيب النفسي والروحي، مشيرًا إلى أهمية التحضير البدني والروحي لاستقبال شهر رمضان بأفضل حال من العبادة والطاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر شعبان علماء وزارة الأوقاف المزيد فی شهر شعبان لشهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
نصائح جمال شعبان للوقاية من الأزمة القلبية: خذ بالأسباب وابتسم لقلبك
الأزمة القلبية أحد أكثر المخاطر الصحية تهديدًا لحياة الإنسان، وقدم الدكتور جمال شعبان، أستاذ القلب الشهير، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" وصفة بسيطة ولكن فعالة لتجنب هذا الخطر القاتل.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.