رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يرفض مشروع إجراء تحقيق خاص في قضية الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
استخدم القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي تشوي سانج موك اليوم الجمعة مجددا حق النقض ضد مشروع قانون لإجراء تحقيق من قبل محقق خاص بشأن محاولة الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد في 3 ديسمبر الماضي.
وقال تشوي خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) إنه قرر استخدام حق النقض ضد مشروع القانون، الذي يعد الثاني من نوعه الذي يتم تمريره في البرلمان، بعد النظر في النظام الدستوري والمصلحة الوطنية للبلاد.
وأضاف تشوي أنه على الرغم من أن مشروع القانون الأخير عالج بعض المسائل غير الدستورية في المشروع السابق الذي كان قد استخدم ضده حق النقض أيضا في الـ31 من ديسمبر الماضي، فإنه يأسف لأن هذا المشروع الأخير تم تمريره في البرلمان بشكل أحادي الجانب من قبل المعارضة، ودون اتفاق من الحزبين.
وأشار تشوي إلى أنه من الصعب تقييم ما إذا كان هناك حاجة لإجراء تحقيق خاص في الوقت الحالي بينما يتعين التركيز على تطورات الإجراءات القضائية، في ظل بدء المحكمة الدستورية النظر في مسألة عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه.
وفي السياق، طالب مجلس الوزراء الكوري، اليوم، الجمعية الوطنية (البرلمان)، بإعادة النظر في مشروع القانون الذي اقترحته المعارضة.
وأشار إلى أن مشروع القانون يحتوي على عناصر قد تكون غير دستورية وتثير المخاوف بشأن الكشف المحتمل عن أسرار الدولة.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر الماضي، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا، وأساء استخدام سلطته، من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما، بدءا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية (14 ديسمبر) لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه، أو إسقاط القرار وإعادته إلى منصبه. وحال تأييد العزل، سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.
وكان "يون" قد مثل للمرة الأولى أمام المحكمة الدستورية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري في محاكمة للبت في قرار عزله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي الرئيس يون سوك مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يستقبل رئيس المحكمة الدستورية البرتغالية
إستقبل الوزير الأول نذير العرباوي، اليوم الثلاثاء، رئيس المحكمة الدستورية للجمهورية البرتغالية خوسيه جواو أبرانتش الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات بين البلدين الصديقين. انطلاقا من التاريخ النضالي الذي يجمع الجزائر والبرتغال. والتأكيد على الإرادة القوية المشتركة للمضي قدما في تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين. لاسيما من خلال تنفيذ الأنشطة والبرامج الثنائية، وعلى رأسها مخرجات زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى البرتغال في ماي 2023.
كما نوه الجانبان بأهمية تعزيز التعاون الثنائي بين المحكمتين الدستوريتين في البلدين من خلال تبادل الزيارات وتكثيف الاتصالات. لمواكبة الحركية التي تشهدها العلاقات الجزائرية-البرتغالية في شتى مجالات التعاون.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور