فيتوريا يتلقى نبأ صادم قبل مواجهتي إثيوبيا وتونس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تلقى المنتخب الوطني المصري ضربة موجعة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين مفادها تأكد غياب واحد من أبرز نجوم الفراعنة عن معسكر المنتخب القادم والذي يستعد فيه رجال فيتوريا لخوض مباراة إثيوبيا في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2024 ولقاء تونس الودي.
تأكد غياب تريزيجيه عن مباراتي مصر ضد إثيوبيا وتونسوقالت الصحف التركية صباح اليوم أن محمود حسن تريزيجيه لن يكون بمقدوره الإنضمام لمعسكر منتخب بلاده وذلك عقب الإصابة القوية التي تعرض لها رفقة طرابزون سبور ضد جالطة سراي في منافسات الدوري التركي.
وشارك تريزيجيه في خسارة فريقه بهدفين مقابل لا شيء السبت الماضي أمام حامل لقب الدوري التركي وغادر الملعب متأثرًا بالإصابة التي تعرض لها على مستوى عضلات البطن حيث لم يقدر على إستكمال المواجهة وخرج على نقاله وهو يبكي من شدة الألم.
ومن المُنتظر أن تتراوح فترة غياب تريزيجيه عن الملاعب قرابة الشهر ونصف إلى شهرين على أقصى تقدير وهو ما يجعل فيتوريا مطالب بضرورة البحث عن لاعب بديل يكون قادرًا على لعب نفس الدور مع كتيبة الفراعنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر ضد إثيوبيا مباراة اثيوبيا المنتخب الوطني المصري حسن تريزيجيه التصفيات المؤهلة محمود حسن تريزيجيه
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: كارثة غزة تُذكر بالمجاعة في إثيوبيا ونيجيريا
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الكارثة الإنسانية في غزة تُذكر بالمجاعة في إثيوبيا ونيجيريا في القرن الماضي.
وتواجه غزة خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية العدوان على القطاع، وفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
ويسلط التنبيه الضوء على تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش": إن التنبيه الذي أصدره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي يؤكد ما نخشاه: غزة على حافة المجاعة.
وأضاف: إن الحقائق لا يمكن إنكارها وإن الفلسطينيين في غزة يعانون من كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية، مشددا على أن هذا ليس تحذيرا، ولكنه واقع يتكشف أمام أعيننا.
وأكد ضرورة أن يتحول تقطير المساعدات إلى محيط، وأن يتدفق الغذاء والماء والدواء والوقود في موجات وبدون عوائق.. يجب أن ينتهي هذا الكابوس.
وقال أمين عام الأمم المتحدة إن إنهاء هذا السيناريو الأسوأ يتطلب بذل قصارى الجهود من كل الأطراف الآن.
وشدد على الحاجة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج فورا وبدون شروط عن كل الرهائن، والوصول الإنساني الكامل بدون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.
وأضاف: هذا اختبار لإنسانيتنا المشتركة – اختبار لا يمكننا الفشل فيه.
ويواجه أكثر من 500 ألف شخص، أي نحو ربع سكان غزة، ظروفا المجاعة بينما يعاني باقي السكان من مستويات الجوع الطارئة.
سوء التغذية الحاد، وهو المؤشر الثاني للمجاعة، ارتفع داخل غزة بمعدل غير مسبوق، وقد زادت مستويات سوء التغذية بين الأطفال تحت سن الخامسة في مدينة غزة، بمقدار 4 أضعاف خلال شهرين لتصل إلى 16.5 بالمائة.
ويشير ذلك إلى تدهور خطير في الوضع الغذائي وزيادة حادة في خطر الموت نتيجة الجوع وسوء التغذية.
ويزيد شيوع سوء التغذية الحاد وتقارير الوفيات نتيجة الجوع، المؤشر الثالث للمجاعة، إلا أن جمع البيانات الدقيقة في ظل الظروف الراهنة في غزة لا يزال صعبا فيما تنهار الأنظمة الصحية التي دمرتها الحرب.