الحصادي: التحدي الحقيقي أمام المبعوثة الجديدة هو إحداث توافق داخلي وخارجي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
اعتبر عضو مجلس الدولة منصور الحصادي، أن التحدي الحقيقي أمام المبعوثة الأممية الجديدة-الغانية حنا تيتيه- هو كيفية إحداث التوافق الوطني بين الأطراف الليبية، والتوافق الدولي على الحل للأزمة الليبية؟.
وقال الحصادي، عبر حسابه على “منصة إكس”:” لاننسى التجربة “الجنيفية” السيئة رغم الجهد، الذى بذل من البعثة، إلا أن المخرج كان غير صالحاً لإحداث الاستقرار وتطبيق خارطة الطريق وتحقيق هدفها الأسمى وهو “الانتخابات”.
وكان الحصادي، قال في وقت ستبق لـ«تلفزيون المسار» ، إنه ينبغي تحقيق التكامل بين عمل مجلسي النواب والدولة وجهود البعثة الأممية.
أضاف الحصادي، أن كسر الجمود السياسي يكون من خلال توحيد المناصب السيادية وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة. الوسومإحداث توافق داخلي وخارجي التحدي الحقيقي الحصادي المبعوثة الجديدة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التحدي الحقيقي الحصادي المبعوثة الجديدة
إقرأ أيضاً:
قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"
قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن إسرائيل واصلت خرق وقف إطلاق النار "من أجل الضغط علينا"، مشيرا إلى أن سلاح الجماعة اللبنانية "شأن داخلي".
وأضاف قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، أن "إسرائيل قد تتوسع أكثر في لبنان إذا حققت أهدافها بنزع السلاح"، مشددا على أن "سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني".
وأبرز: "كل من يطالب في الوقت الراهن بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "واشنطن فوجئت بموقف رسمي موحد ينص على ضرورة وقف العدوان قبل التفاوض على بقية الأمور".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تريد خلق مشكلة في لبنان وتضغط علينا عبر إسرائيل"، معتبرا أن "إسرائيل والولايات المتحدة متواطئتان في استمرار الهجمات على لبنان".
وقال قاسم: "حزب الله ليس ضعيفا وله حضور سياسي وشعبي في لبنان"، مضيفا: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة لم نعد مسؤولين عن التصدي لمواجهة العدوان".
ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.