(CNN)-- قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، إن عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر مصر ستبدأ، السبت، مع إعادة فتح معبر رفح الحيوي بين غزة ومصر لأول مرة منذ ثمانية أشهر.

وأضافت الوزارة أن أول مجموعة من المرضى الذين يحتاجون للإجلاء الطبي ستغادر غزة في حافلات عبر المعبر، السبت، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وقال الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، الجمعة، إن حوالي 50 مريضا سيعبرون الحدود.

وتم إغلاق معبر رفح، وهو الوحيد من غزة الذي يسمح بخروج المدنيين إلى دولة أخرى غير إسرائيل، منذ مايو/أيار الماضي. وكانت إعادة فتحه ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الموقع بين حماس وإسرائيل هذا الشهر.

ويعتبر المعبر بالغ الأهمية للفلسطينيين الذين هم في حاجة ماسة للإجلاء الطبي. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، إن 458 مريضا فقط، معظمهم أطفال، سُمح لهم بالإجلاء منذ مايو الماضي، من بين حوالي 12 ألف مريض يحتاجون بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قد ناشد، الخميس، بإجلاء 2500 طفل يحتاجون إلى العلاج الطبي خارج غزة، وأضاف أنهم بحاجة إلى أن يتم "إجلاؤهم فورا مع ضمان القدرة على العودة إلى عائلاتهم ومجتماعتهم".

وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الخميس، إن خطة إعادة فتح معبر رفح مشروطة بأن تسير كل الأمور وفقا للخطة مع إطلاق سراح جميع النساء الإسرائيليات وتنفيذ الصفقة. وطالبت إسرائيل حماس- عبر الوسطاء- بتقديم معلومات عن وضع ومصير الرهينة شيري بيباس وطفليها اللذين كانا محتجزين معها في غزة.

وبيباس هي آخر امرأة إسرائيلية محتجزة في غزة ومصيرها غير معروف. وقالت حماس إن الرهائن الثلاثة قُتلوا في غارة إسرائيلية على غزة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023. وحينها، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يقيم دقة الادعاء" لكنه لم يقدم تحديثا.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن المعبر سيكون تحت رقابة قوة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي، وستكون مسؤولة عن العمليات والتفتيش، إلى جانب مسؤولين من غزة لا ينتمون إلى حماس.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة المصرية حركة حماس غزة معبر رفح منظمة الصحة العالمية معبر رفح

إقرأ أيضاً:

فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس

أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.

وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.


وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.

وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.

وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.


وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.

مقالات مشابهة

  • «الصحة الفلسطينية»: كميات الوقود بـالمستشفيـات تكفي 3 أيام فقط
  • رومانو: الهلال يحجز موعد الفحص الطبي لأوسيمين والقرار النهائي يقترب
  • ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصرف قطر المركزي بنسبة 3.60 بالمئة نهاية مايو الماضي
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • لأول مرة.. الاقتصاد المغربي يحقق ناتجاً داخلياً إجمالياً يتجاوز 1.500 مليار درهم في 2024
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتوفير الحماية العاجلة لمستشفيي ناصر الطبي والأمل في غزة
  • محافظ أسيوط يزور المستشفيات لتهنئة المرضى بعيد الأضحى
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • الصحة تتابع تنفيذ خطة التأمين الطبي لعيد الأضحى بمطروح