تفاصيل جديدة عن تشغيل معبر رفح.. السفر باتجاه واحد وتواجد شكلي للسلطة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يترقب الفلسطينيون في قطاع غزة بدء تشغيل معبر رفح البري للمرة الأولى منذ أيار/ مايو الماضي، وذلك لتمكين خروج أول دفعة من الجرحى وذوي الحاجات الإنسانية.
وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار، يفتح معبر رفح أبوابه السبت لبدء خروج الجرحى والمرضى وأصحاب الحالات الإنسانية، وفق ترتيبات فنية وأمنية جرى التوافق عليها بين المقاومة في غزة والاحتلال برعاية الوسطاء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أنه سيتم خروج أول فوج من المرضى والجرحى للسفر عبر معبر رفح البري، وذلك اعتبارا من يوم غد السبت.
وأشارت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أنه سيتم التواصل تلفونيا مع المرضى والمرافقين، لترتيب إجراءات السفر، حسب الكشف الموافق عليه من أطراف العلاقة، منوهة إلى أنه سيتم تجهيز باصات للتحرك نحو المعبر، من خلال منظمة الصحة العالمية.
ما هو اتجاه فتح المعبر؟
كشفت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن مصدر مسؤول قوله، إن المعبر سيفتح في اتجاه الخروج فقط لسكان غزة، على أن يتم لاحقا البحث في تشغيله بالاتجاهين.
من سيشغل المعبر؟
يتواجد موظفون من الاتحاد الأوروبي، وفلسطينيون ليسوا أعضاء في حماس، وعمال مصريون، حصل جميعهم على موافقة أمنية من أجهزة الاحتلال، فيما سيكون تواجد الأوروبيون وفقا لإتفاقية 2005 بشأن عمل المعبر.
ما دور السلطة؟
يقتصر دور عدد من موظفي السلطة على ختم تصاريح العبور فقط، حيث جرى تداول عددا من الأسماء لإدارة المعبر، من بينهم مسؤول مكتب الشؤون المدنية في غزة، والتابع للسلطة الفلسطينية، إياد نصر.
ستكون هناك قوة من جهاز الشرطة مكونة من 9 ضباط جميعهم من قطاع غزة، و3 موظفين من السفارة الفلسطينية في القاهرة. وفق ما أفادت به مصادر محلية على صلة.
من هي الفئات المسموح لها بالسفر؟
سيتم السماح بسفر 50 جريحًا من غزة يوميًا عبر المعبر، بالإضافة إلى 3 مرافقين لكل منهم، أي: 200 شخص في اليوم الواحد، ويخضع جميع المغادرين لفحص أولي من قبل جهاز الشاباك، وموافقة مصر.
كجزء من الاتفاق، تسمح دولة الاحتلال لمقاتلي المقاومة المصابين بجروح خطيرة بالعبور إلى مصر، لكن الاحتلال اشترط عدم خروج من شاركوا في عمليات "7 أكتوبر"، على أن يتم السماح لمن شاركوا في القتال ضد الاحتلال داخل القطاع وأصيبوا أثناء ذلك.
ما هي آليات العمل؟
يقوم الوسطاء بنقل قوائم الأسماء إلى حكومة الاحتلال مسبقًا لغرض التشخيص والموافقة، على أن تحدد أجهزة أمن الاحتلال من يُسمح له بالسفر، ثم تقوم بإرسال القائمة إلى الجانب المصري للموافقة عليها، وبعد موافقة الجانب المصري، يتم تسليم القائمة إلى العاملين داخل المعبر لتسهيل خروجهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الفلسطينيون تشغيل معبر رفح الاحتلال السلطة فلسطين الاحتلال السلطة معبر رفح تشغيل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
فيديو: إطلاق موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل
قال الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، إن الدفاعات الجوية تعمل على اعتراض صواريخ أطلقت من إيران.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "جرى إبلاغ الناس بالبقاء في أماكن محمية حتى إشعار آخر".
وقالت وكالة فارس للأنباء أن إيران أطلقت موجة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وأورد التلفزيون الرسمي الإيراني "دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل انطلاقا من طهران وكرمنشاه"، المدينة الواقعة في غرب إيران.
وسمعت صفارات الإنذار في القدس للتحذير من الهجمات الإيرانية الجديدة.
وتم رصد انفجارات عنيفة في سماء تل أبيب إثر التصدي لضربات صاروخية إيرانية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ إيراني في تل أبيب.
وتداول رواد مواقع التوصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لسقوط صاروخ في تل أبيب.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في القدس، بمقتل إسرائيلية متأثرة بإصابة نتيجة الضربات الإيرانية، مساء الجمعة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بإصابة 63 شخصا من جرّاء الضربات الصاروخية الإيرانية يوم الجمعة.
وفي المقابل، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، مساء الجمعة، إن 78 شخصا بينهم مسؤولون عسكريون كبار قتلوا، وأصيب أكثر من 320، جرّاء الهجمات الإسرائيلية على إيران.
واتهم إيرواني واشنطن بأنها قدمت معلومات استخباراتية ودعما سياسيا لضربات إسرائيل.
وأضاف أن "أميركا متواطئة من خلال المساعدة والتمكين لهذه الجرائم وتتحمل نصيبا في المسؤولية الكاملة عن العواقب".
وشدد أنه "على مجلس الأمن إدانة هجمات إسرائيل غير الشرعية".