القاهرة الإخبارية: استعدادات مصرية مكثفة لاستقبال المصابين من غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد همام مجاهد، موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، أن المعبر فُتح اليوم من الجانب المصري بعد إغلاقه منذ مايو 2024، وذلك نتيجة لاحتلال القوات الإسرائيلية للجانب الفلسطيني منه.
أوضح “مجاهد”، خلال رسالته على الهواء، أن فتح المعبر جاء بعد اتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية و قطرية وأمريكية، مع التركيز على السماح بنقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وخصوصًا الأطفال.
وأشار إلى أن عشرات سيارات الإسعاف مصطفة داخل المعبر على الجانب المصري، فيما جهّزت المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى.
ومن المتوقع أن يتم السماح لهم بالعبور خلال الأيام المقبلة.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة أفادت بأن نحو 2,500 طفل فلسطيني بحاجة ماسة وعاجلة للإجلاء الطبي من غزة، حيث يُعد معبر رفح الممر الوحيد لنقلهم إلى المستشفيات المصرية أو مستشفيات في دول أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استعدادات مصر استقبال الجرحى إسرائيل الجانب المصري الجرحى والمصابين الفلسطينيين الفصائل الفلسطينية القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف فلسطين معبر رفح وساطة مصرية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: نتنياهو يعتزم مقاضاة صحف أجنبية تحدثت عن مجاعة في غزة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد مؤتمراً صحفياً باللغة الإنجليزية، موجهاً رسائل بالأساس إلى العالم الغربي؛ بهدف تفنيد الاتهامات الموجهة إليه بقيادة حرب تجويع ومجاعة بحق سكان قطاع غزة.
وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أن نتنياهو عرض خلال المؤتمر صوراً وصفها بـ"المزيفة" لحالات أطفال قال إنهم يعانون من أمراض، وليس من الجوع، مدعياً أن إسرائيل أدخلت أكثر من 2 طن من المساعدات الإنسانية، لكن الأمم المتحدة رفضت توزيعها عبر مراكزها.
وأكدت “أبو شمسية” أن هذه رواية مجتزأة، يسعى نتنياهو من خلالها لتبرير وجود مراكز المساعدات الأمريكية التي تعمل تحت حماية جيش الاحتلال.
وأضافت أن نتنياهو أعلن عزمه مقاضاة بعض الصحف الأجنبية التي تحدثت عن مجاعة في غزة، واصفاً هذه التقارير بالمضللة، مشدداً على أنه يعمل على إدخال المساعدات وتقليص مدة الحرب لا إطالتها، رغم أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين كانت قد دعته لاستغلال المنصة للحديث عن صفقة تبادل لا عن توسيع العملية العسكرية أو احتلال غزة.
وأشارت إلى أن نتنياهو عدّل أهداف الحرب التي كان يعلنها سابقاً، لتصبح خمسة أهداف بدلاً من ثلاثة، على رأسها نزع سلاح حركة "حماس"، وإعادة المحتجزين، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، وضمان ألا يشكل القطاع تهديداً أمنياً على المستوطنات، وإقامة إدارة مدنية لا تقودها حركة "فتح" ولا السلطة الفلسطينية، مع الإبقاء على السيطرة العسكرية لجيش الاحتلال.
وبيّنت أن نتنياهو يواجه مأزقاً نتيجة العزلة الدبلوماسية المتزايدة والمواقف الغربية الرافضة لسياسة التجويع التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي كسلاح في الحرب، ما دفعه لمحاولة إقناع المجتمع الدولي بخطته، التي تتضمن السيطرة العسكرية على مدينة غزة.
وتوقعت أبو شمسية أن يلقي نتنياهو كلمة أخرى في الثامنة مساء بتوقيت القدس والقاهرة، ستكون موجهة أكثر لليمين المتطرف، خاصة رداً على تصريحات بتسلئيل سموتريتش التي شكك فيها بقدرته على إدارة الحرب.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان خطاب نتنياهو يمثل تراجعاً عن موقفه بشأن احتلال غزة؛ قالت أبو شمسية إنه ماضٍ في خطته، لكنه يتجنب استخدام مصطلح "احتلال" لتفادي التبعات القانونية، إذ أن الاحتلال يعني وضع نحو مليوني فلسطيني تحت الإدارة المدنية والعسكرية الإسرائيلية، بما يتطلب التزامات قانونية على حكومة الاحتلال.