بوابة الوفد:
2025-06-15@10:38:46 GMT

هل تسعى OpenAI لكسب ود إدارة ترامب؟

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

تواصل OpenAI توسيع تعاونها مع الحكومة الفيدرالية الأمريكية، حيث أعلنت عن منح 15,000 عالم في المختبرات الوطنية الأمريكية إمكانية الوصول إلى أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي. يأتي ذلك بعد أيام قليلة من كشف الشركة عن إصدار من ChatGPT مخصص للاستخدام الحكومي.

التعاون مع Microsoft لتعزيز البحث العلمي

ستعمل OpenAI بالشراكة مع Microsoft على نشر نموذج o1 أو إصدار آخر من سلسلة o على Venado، وهو كمبيوتر عملاق مزود بمعالجات NVIDIA Grace Hopper، تم إطلاقه حديثًا في مختبر لوس ألاموس الوطني.

سيستفيد العلماء من هذه التقنية في مشاريع متعددة، تشمل:

حماية شبكة الطاقة الوطنية من الهجمات السيبرانية.البحث في طرق جديدة لعلاج الأمراض والوقاية منها.استكشاف القوانين الأساسية للفيزياء.أبحاث متعلقة بالأسلحة النووية تثير الجدل

أحد الجوانب المثيرة للجدل في هذه الشراكة هو استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي لدعم البرامج المتعلقة بالأسلحة النووية. تدّعي OpenAI أن هذا التعاون يهدف إلى تقليل مخاطر الحرب النووية وتعزيز أمن المواد والأسلحة النووية عالميًا، مؤكدة أن باحثيها الحاصلين على تصاريح أمنية سيشرفون بدقة على حالات الاستخدام لضمان سلامة الذكاء الاصطناعي.

ChatGPT مستخدم بالفعل في المؤسسات الحكومية

قبل هذا الإعلان، كان مختبر لوس ألاموس الوطني يستخدم بالفعل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ OpenAI، حيث يجري أحد أقسامه أبحاثًا حول كيفية توظيف GPT-4o بأمان في البحث العلمي البيولوجي. بالإضافة إلى ذلك، أرسلت أكثر من 3500 وكالة حكومية أمريكية (فيدرالية، ولائية، ومحلية) 18 مليون رسالة عبر ChatGPT منذ عام 2024، وفقًا للشركة.

خطوات لتعزيز العلاقة مع إدارة ترامب

يبدو أن OpenAI تسعى لتعزيز علاقاتها مع إدارة الرئيس ترامب. ففي الأسبوع الماضي، أعلنت عن تعاونها مع SoftBank لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 500 مليار دولار في الولايات المتحدة. كما ساهم سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، شخصيًا بمبلغ مليون دولار في حفل تنصيب ترامب.

هذا التطور يعكس كيف تتحول شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى إلى شركاء استراتيجيين للحكومة الأمريكية، في ظل التنافس العالمي المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي

#سواليف

يتهم ناشرون مستقلون #شركة_غوغل بفرض #رقابة_غير_معلنة على #الإنترنت باستخدام خوارزميات وتحديثات تهدد مستقبل المحتوى المستقل، بدعوى “تسهيل الوصول إلى المعلومة”.

وذلك رغم ما يبشّر به الذكاء الاصطناعي من عصرٍ جديد من المعرفة السريعة والمجانية.

أثار نيت هاك، مؤسس منصة السفر المستقلة “Travel Lemming”، هذه المخاوف في تقرير مطوّل اتهم فيه “غوغل” باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يُقوّض حركة المرور إلى المواقع المستقلة لصالح ميزة “نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي” التي تدمج الإجابات مباشرةً في نتائج البحث، دون الحاجة للنقر على الروابط.

مقالات ذات صلة احذفها فورا!.. 20 تطبيقا خطيرا تسرق أموالك الرقمية 2025/06/13

خوارزميات تُعاقب وتكنولوجيا تُلخّص
وفقًا لهاك، طبّقت “غوغل” بين عامي 2023 و2024 مجموعة من التحديثات التي أثّرت بشدة على ظهور آلاف المواقع المستقلة في نتائج البحث.

انخفضت حركة المرور بنسبة 95% في بعض الحالات، ما تسبب في انهيار مصادر الدخل الرئيسية لهذه المنصات، بحسب تقرير نشره موقع “androidheadlines” واطلعت عليه “العربية Business”.

ويقول هاك إن هذا لم يكن عشوائيًا، بل خطة ممنهجة بدأت بإزالة “غوغل” عبارة “محتوى كتبه البشر” من إرشاداتها، قبل أن تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي التي تُقدّم إجابات فورية للمستخدمين عبر اقتباس المحتوى دون تمريرهم إلى المصدر.

ازدواجية في التعامل
التقرير سلط الضوء على ازدواجية في المعايير، حيث يُعامل بعض الناشرين الكبار بمعايير مختلفة، بل يتم إخطارهم مسبقًا بأي “انتهاكات محتملة”، بينما يعاني الناشرون المستقلون من “حظر ظلي” دون تفسير أو إمكانية استئناف.

وأثار التقرير أيضًا علامة استفهام حول علاقة غوغل بمنصة “ردديت”، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الظهور تزامنًا مع توقيع صفقة ترخيص بيانات مع غوغل بقيمة 60 مليون دولار.

اعتراف متأخر
في أكتوبر 2024، دعت “غوغل” عددًا من الناشرين المتضررين إلى مقرها وقدّمت اعتذارًا نادرًا، مع إقرارها بأن الضرر لم يكن نتيجة خطأ من الناشرين. ولكنها أوضحت في المقابل أن “البحث قد تغيّر بشكل دائم” مع دخول الذكاء الاصطناعي.

هذا التصريح، بحسب هاك، يثير القلق بشأن مستقبل الويب المفتوح، فمع تضاؤل الحوافز الاقتصادية لإنشاء المحتوى، يُصبح مستقبل الإنترنت المستقل مُهددًا بالاختفاء، ويُفتح الباب أمام احتكار للمعلومة تسيطر عليه خوارزميات شركة واحدة.

ثمن المعرفة المجانية مرتفع
رغم أن الإجابات الفورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تبدو مريحة، إلا أن هناك “تكلفة خفية” لهذا النموذج.

فمع تراجع أعداد صُنّاع المحتوى المستقلين، تُصبح مصادر الذكاء الاصطناعي نفسها مهددة بالنضوب.

ويختتم هاك تحذيره بالتأكيد على أن هذا التوجه لا يُشكل مجرد أزمة اقتصادية للمواقع المستقلة، بل خطرًا على تنوع الآراء، والتفكير النقدي، وحرية المعلومات على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • واتساب تكشف عن 4 ميزات جديدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي للمستخدمين
  • الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
  • الذكاء الاصطناعي يقدّر بفاعلية جرعة العلاج الكيميائي لسرطان القولون
  • غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • إدارة ترامب تسعى للنأي بنفسها عن الضربة الإسرائيلية لإيران
  • إيمان كريم تستعرض في نيويورك استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز شمول الأشخاص ذوي الإعاقة
  • «محاكم دبي» تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء