هل تسعى OpenAI لكسب ود إدارة ترامب؟
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تواصل OpenAI توسيع تعاونها مع الحكومة الفيدرالية الأمريكية، حيث أعلنت عن منح 15,000 عالم في المختبرات الوطنية الأمريكية إمكانية الوصول إلى أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي. يأتي ذلك بعد أيام قليلة من كشف الشركة عن إصدار من ChatGPT مخصص للاستخدام الحكومي.
التعاون مع Microsoft لتعزيز البحث العلميستعمل OpenAI بالشراكة مع Microsoft على نشر نموذج o1 أو إصدار آخر من سلسلة o على Venado، وهو كمبيوتر عملاق مزود بمعالجات NVIDIA Grace Hopper، تم إطلاقه حديثًا في مختبر لوس ألاموس الوطني.
سيستفيد العلماء من هذه التقنية في مشاريع متعددة، تشمل:
حماية شبكة الطاقة الوطنية من الهجمات السيبرانية.البحث في طرق جديدة لعلاج الأمراض والوقاية منها.استكشاف القوانين الأساسية للفيزياء.أبحاث متعلقة بالأسلحة النووية تثير الجدلأحد الجوانب المثيرة للجدل في هذه الشراكة هو استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي لدعم البرامج المتعلقة بالأسلحة النووية. تدّعي OpenAI أن هذا التعاون يهدف إلى تقليل مخاطر الحرب النووية وتعزيز أمن المواد والأسلحة النووية عالميًا، مؤكدة أن باحثيها الحاصلين على تصاريح أمنية سيشرفون بدقة على حالات الاستخدام لضمان سلامة الذكاء الاصطناعي.
ChatGPT مستخدم بالفعل في المؤسسات الحكوميةقبل هذا الإعلان، كان مختبر لوس ألاموس الوطني يستخدم بالفعل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ OpenAI، حيث يجري أحد أقسامه أبحاثًا حول كيفية توظيف GPT-4o بأمان في البحث العلمي البيولوجي. بالإضافة إلى ذلك، أرسلت أكثر من 3500 وكالة حكومية أمريكية (فيدرالية، ولائية، ومحلية) 18 مليون رسالة عبر ChatGPT منذ عام 2024، وفقًا للشركة.
خطوات لتعزيز العلاقة مع إدارة ترامبيبدو أن OpenAI تسعى لتعزيز علاقاتها مع إدارة الرئيس ترامب. ففي الأسبوع الماضي، أعلنت عن تعاونها مع SoftBank لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 500 مليار دولار في الولايات المتحدة. كما ساهم سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، شخصيًا بمبلغ مليون دولار في حفل تنصيب ترامب.
هذا التطور يعكس كيف تتحول شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى إلى شركاء استراتيجيين للحكومة الأمريكية، في ظل التنافس العالمي المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027
قالت مجلة لوبوان إن باحثين تنبؤوا بأن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح موجودا وقادرا على خداع مبتكريه في عام 2027، وتوقعوا أن يكون تأثيره هائلا في العقد القادم.
وقال باحثو الذكاء الاصطناعي في سيناريو "الذكاء الاصطناعي 2027" -حسب تقرير مختصر بقلم إليونور بوينتو- إنهم يتوقعون أن يكون تأثير الذكاء الفائق خلال العقد القادم هائلا، وأن يتجاوز تأثير الثورة الصناعية"، وذلك أثناء شرح الباحث السابق في "أوبن إيه آي" دانيال كوكوتاجلو للمراحل القادمة لهذا القطاع قبل "الانفجار الذكي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماlist 2 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟end of listوحسب تنبؤات الباحثين، من المتوقع حدوث تغيير كبير العام المقبل، بحيث تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في الحياة اليومية، مثل طلب وجبة أو إدارة ميزانية، كما أنه من المتوقع أن يتحسن أداء "المساعدات الشخصية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي كل عام، لتكسب ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام الذي ربما يكون قادرا على فهم المعرفة وتعلمها وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من المهام البشرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوكلاء سيتمكنون من البحث والتحسين الذاتيين، ومن تعلم الكذب والامتثال لتوقعات المبدعين لتحقيق هدف مختلف، ولكن هذا الخداع هو الأكثر إثارة للقلق، لأن الذكاء الاصطناعي -كما يقول الباحثون- قد يخترق نظام التقييم الخاص به لتحقيق نتائج أفضل.
إعلانويطمح العديد من الخبراء والعلماء إلى جعل الذكاء الاصطناعي أداة أكثر فعالية وقوة بجعله ذكاء اصطناعيا فائقا، متفوقا على قدرة الإنسان العقلية في التحليل والحفظ والاكتشاف وغيرها من السمات، غير أن ما يخشاه جمهور آخر من العلماء هو أن ذلك سيحد من نمو وتطور الحضارة البشرية.
وبالفعل أشار عالم الفلك الأسكتلندي مايكل غاريت في دراسة حديثة إلى بعض انعكاسات هيمنة الذكاء الاصطناعي، ودوره في تهديد عجلة النمو الحضاري، وصوّر في الدراسة نهاية مأساوية تنتظر البشرية خلال العقود القادمة، ونبه إلى أهمية وضع معايير محكمة وقوية لضبط عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المجالات العسكرية، لأن هناك سوابق باستخدام أسلحة فتاكة في حالات الحرب.
ورغم الضجيج المثار حول الذكاء الاصطناعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الشركات التي تتبناه ما زالت قليلة، حيث تمثل خصوصية البيانات والتنظيم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عوائق رئيسية أمام استخدامه على نطاق واسع.