تساقط الشعر ليس مجرد مشكلة جمالية يعاني منها كثيرون وتسبب إزعاجًا كبيرًا لهم، لا سيما النساء، بل قد يكون علامة على وجود مشكلات صحية أخرى؛ إذ في بعض الحالات، قد يشير تساقط الشعر إلى الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكري وأمراض الغدة الدرقية بالاضافة الى الانيميا ونقص فيتامين د.

السكري وتساقط الشعر

مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك نمو الشعر، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية التي تغذي بصيلات الشعر، مما يتسبب في تساقط الشعر، وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي استخدام بعض الأدوية المستخدمة لعلاج السكري إلى تساقط الشعر كأثر جانبي.

أمراض الغدة الدرقية وتساقط الشعر

كما تعتبر الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تنظم عمليات النمو والتطور في الجسم، بما في ذلك نمو الشعر، ويمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها إلى تساقط الشعر، وفي حالة فرط نشاط الغدة الدرقية، قد يكون تساقط الشعر منتشرًا، بينما في حالة قصور الغدة الدرقية، قد يكون تساقط الشعر أكثر وضوحًا في مناطق معينة من فروة الرأس، حسب ما أوضحته الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن».

أسباب أخرى لتساقط الشعر

بالإضافة إلى السكري وأمراض الغدة الدرقية، هناك أسباب أخرى لتساقط الشعر، مثل:

العوامل الوراثية. الأنيميا التوتر والقلق. نقص بعض الفيتامينات والمعادن وخصوصا فيتامين د والبيوتين. بعض الأدوية. الحمل والولادة. بعض الأمراض الجلدية مثل الاكزيما الدهنية وقشرة الشعر.

نصائح للوقاية من تساقط الشعر

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من تساقط الشعر، مثل:

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي. الحفاظ على المستوايات الطبيعية للفيتامينات والأملاح المعدنية. إدارة التوتر والقلق. تجنب استخدام المواد الكيميائية الضارة على الشعر. علاج الالتهابات الجلدية واستخدام الشامبو المناسب. استخدام منتجات العناية بالشعر اللطيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تساقط الشعر أسباب تساقط الشعر علاج تساقط الشعر أمراض مزمنة الغدة الدرقية مرض السكري الغدة الدرقیة تساقط الشعر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!

الولايات المتحدة – توصل باحثون أمريكيون إلى أن تناول حفنة من اللوز يوميا يمكن أن يكون سلاحا فعالا لتحسين الصحة العامة، ما يعد بشرى سارة للملايين حول العالم ممن يعانون من المتلازمة الأيضية.

وتعرف المتلازمة الأيضية (Metabolic Syndrome) بأنها مجموعة من الاضطرابات الصحية التي تحدث معا، وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، وغيرها من المشاكل الصحية.

وخلال تجربة سريرية دقيقة استمرت 12 أسبوعا، لاحظ الباحثون من معهد لينوس بولينغ بجامعة أوريغون، تحسنا ملحوظا في مجموعة من المؤشرات الصحية الأساسية لدى المشاركين الذين تناولوا 45 حبة لوز يوميا (56 غ). وهذه الكمية التي قد تبدو بسيطة، أثبتت قدرتها على إحداث تغييرات إيجابية في جسم الإنسان، بدءا من تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وانتهاء بتعزيز صحة الأمعاء.

وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو التركيبة الغذائية الفريدة للوز، حيث تحتوي نصف الكمية المعتمدة في الدراسة من اللوز (حوالي 23 حبة/ 28غ) على نصف الاحتياج اليومي من فيتامين E، وهو أحد أهم مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات في الجسم. كما أن اللوز غني بالدهون الصحية غير المشبعة، والألياف، والبوليفينولات، بالإضافة إلى معادن مهمة مثل النحاس والبوتاسيوم والمغنيسيوم. وهذه التركيبة المتكاملة تفسر التأثيرات الإيجابية المتعددة التي لاحظها الباحثون.

وشهد المشاركون في المجموعة التي تناولت اللوز انخفاضا في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، كما لاحظ الباحثون تحسنا في محيط الخصر، وهو أحد العوامل الرئيسية في تشخيص المتلازمة الأيضية.

والأهم من ذلك، أن اللوز ساعد في تقليل الالتهابات المعوية، ما يشير إلى تحسن في صحة الأمعاء التي أصبحت محط أنظار الأبحاث الطبية الحديثة لارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة.

وتقول الدكتورة إيميلي هو، مديرة معهد لينوس بولينغ والمشرفة على الدراسة، إن هذه النتائج تكتسب أهمية خاصة نظرا للانتشار الواسع للمتلازمة الأيضية وخطورتها. فالأشخاص المصابون بهذه الحالة أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية، كما أنهم معرضون لخطر مضاعف للوفاة بأمراض القلب التاجية مقارنة بغير المصابين. كما بدأت الأبحاث الحديثة تربط بين المتلازمة الأيضية وضعف الإدراك والخرف، ما يضيف بعدا آخر لخطورة هذه الحالة.

وفي ظل هذه النتائج الواعدة، يوصي الباحثون بإدراج اللوز كجزء من النظام الغذائي اليومي، خاصة للأشخاص المعرضين لخطر المتلازمة الأيضية، مع الأخذ في الاعتبار بالطبع حالات الحساسية من المكسرات. وهذه التوصية البسيطة قد تكون مفتاحا للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • النمر يوضح أسباب التعرق الذي يبلل الملابس اثناء النوم
  • استشاري: مرضى الربو والأزمات الصدرية أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا بشكل عام
  • تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات اليوم الجمعة
  • يؤثر بالهرمونات.. مخاطر حليب الصويا علي الفتيات
  • دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!
  • التحديات السريرية في تشخيص وعلاج اضطرابات الغدة الدرقية فى ندوة بجامعة أسيوط
  • أعراض تشير للإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه .. فيديو
  • عادة شائعة وراء تساقط الشعر والقشرة والرائحة الكريهة
  • تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
  • «خير أم شر»؟.. تفسير رؤيا سقوط الشعر في المنام لابن سيرين