تنسيقية شباب الأحزاب: الشعب المصري العظيم سطر ملحمة وطنية كبيرة اليوم أمام معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابعت غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ الساعات الأولي لأمس الجمعة، تجمع وتحرك وانطلاق الوفود الشعبية والسياسية إلى معبر رفح بمحافظة شمال سيناء للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ودعم موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية والاصطفاف خلف القيادة السياسية ودعم اتخاذ أي قرارات لحماية الأمن القومي المصري.
واستمرت التنسيقية على مدار اليوم في متابعة جميع التحركات والفعاليات من خلال التنسيق بين غرفة العمليات والمركز الإعلامي، حيث تم متابعة انطلاق وتحرك الوفود من مختلف المحافظات في أكثر من 12 محافظة حتى وصولهم إلى معبر رفح، ورصدت زيادة عدد المواطنين والمشاركين في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفض التهجير أمام المعبر، حيث احتشد الآلاف من المواطنين والقوى السياسية والحزبية وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمجتمع المدني وممثلي النقابات المهنية والعمالية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والفنانين وغيرهم من جميع أطياف الشعب المصري الذين احتشدوا ليقولوا "لا التهجير".
وعبر المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم حقوقه المشروعة والتنديد بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وأعربوا عن رفض مخطط تهجير الفلسطينيين، كما أكدوا دعمهم القيادة السياسية وتأييد موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ونظموا مسيرات أمام معبر رفح ورددوا هتافات عديدة منها: "قولها ياريس واحنا معاك.. لا للتهجير ولو هنموت"، "فوضناك أيدناك"، "عاش الشعب المصري عاش.. للتهجير مسلمناش"، "قالها الريس كلمة حق.. هنقول للتهجير لأ"، "بنرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكي يا اسرائيل"، "الريس قال وقف النار.. يجي بعده إعادة إعمار"، "أول مطلب للجماهير يسقط.. مشروع التهجير "، "شعب مصر قالها قويه.. التهجير جريمة دولية".
ورصدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام المختلفة بالتغطية المكثفة لتحرك الوفود ووصولها إلى معبر رفح وكذلك الوقفة الحاشدة للمصريين لعدة ساعات أمام المعبر لرفض التهجير، كما اهتمت مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بمتابعة الحدث ونشر العديد من الصور والفيديوهات والأخبار المتعلقة باحتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح، حيث لاقت تأييد واسع من المواطنين الذي عبروا عن دعم موقف الدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين.
وتؤكد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في ختام اليوم، أن الشعب المصري العظيم سطر ملحمة وطنية كبيرة اليوم أمام معبر رفح ووجه رسالة للعالم أجمع بأن التهجير خط أحمر وأن الدولة المصرية قيادة وشعبًا لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتتصدى بقوة لمخطط التهجير للفلسطينيين بكل أشكاله قسري أو طوعي مؤقت أو دائم، وأن الشعب المصري بجميع أطيافه يقف خلف القيادة السياسية مؤيدًا موقف الدولة المصرية وداعمًا لأي إجراءات وتدابير تتخذها الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب التنسيقية معبر رفح فلسطين غزة التهجير تهجير الفلسطينيين تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین موقف الدولة المصریة أمام معبر رفح الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
حمّاد: نملك مؤسسة عسكرية وطنية قوية قادرة على صون مؤسسات الدولة وحماية مقدراتها
حمّاد في الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش: جيشنا الوطني صمام الأمان الحصين للوطن
ليبيا – هنأ رئيس حكومة الاستقرار، أسامة حمّاد، القائد العام للقوات المسلحة وكافة الضباط وضباط الصف والجنود، بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش الليبي.
استحضار لتضحيات المؤسسين
حمّاد أكد في تهنئته، التي نشرها المكتب الإعلامي للحكومة، أن هذه المناسبة تُعيد إلى الأذهان بفخر واعتزاز تضحيات المؤسسين الذين وضعوا اللبنات الأولى لبناء قوة نظامية موحدة، تحمل على عاتقها حماية الوطن وصون سيادته وردع كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره.
إعادة الهيبة للمؤسسة العسكرية
وأشار إلى أن منتسبي الجيش واصلوا مسيرة المؤسسين، وأعادوا للمؤسسة العسكرية مكانتها وهيبتها بعد سنوات من الكفاح، عبر مسارين متوازيين: يد تبني وتعمر، ويد تحارب الإرهاب والتطرف في كل شبر من أرض الوطن.
الجيش درع الوطن وحامي سيادته
وشدد حمّاد على أن الجيش الوطني سيظل دائمًا الدرع الحامي للوطن، ملتزمًا بعقيدته الراسخة في الولاء لله ثم للوطن، واضعًا مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، ومدافعًا عن إرادة الشعب وتطلعاته.
مؤسسة قوية قادرة على حماية الدولة
وأضاف أن ليبيا تملك اليوم بفضل الله وتضحيات الأبطال، مؤسسة عسكرية وطنية قوية، قادرة على صون مؤسسات الدولة وحماية مقدراتها وتأمين حدودها، بما يرسخ الأمن والاستقرار ويمهد لبناء دولة مستقرة تسود فيها قيم الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون.
صمام الأمان في مواجهة التحديات
واختتم بالقول إن الجيش الوطني، وفي ظل واقع إقليمي ودولي مضطرب، يبقى الضامن الحقيقي وصمام الأمان الحصين، القادر على التصدي لكافة التهديدات، وجاهزًا بكل قوة وعزيمة للدفاع عن أرض الوطن وسيادته.