ترودو: جاهزون للرد في حال إصرار واشنطن على تنفيذ قرارها بزيادة التعرفات الجمركية على صادراتنا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كندا – أكد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن بلاده ستتخذ إجراءات جوابية إذا ما أصرت واشنطن على تنفيذ قرارها زيادة الرسوم الجمركية على كندا مشيرا إلى أن حكومته مستعدة لجميع السيناريوهات.
وقال ترودو خلال اجتماع مجلس العلاقات الكندية الأمريكية في تورنتو: “كما أعلن الرئيس ترامب أمس، هو لا يزال يريد فرض رسوم جمركية على كندا ابتداء من يوم الغد.
وأكد ترودو أن أوتاوا لا ترغب في أن تفرض واشنطن الرسوم الجمركية، مما سيجبر كندا على الرد، لكنه أضاف أن حكومته “مستعدة لجميع السيناريوهات”.
وأضاف: “إن الحكومة الكندية استجابت لتلك الجوانب التي ركز عليها ترامب، والتي دفعته للتفكير في فرض الرسوم الجمركية”.
وأشار ترودو رئيس الوزراء الكندي إلى أن حكومته “متفهمة لمخاوف ترامب، ولذلك عززت بشكل كبير الأمن على طول الحدود مع الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة”.
وأوضح أنه “ابتداء من هذا الأسبوع، بدأت المروحيات الكندية بتسيير دوريات على الحدود، وتم نشر قوات خاصة لوقف تهريب مادة الفنتانيل المخدرة من كندا إلى الولايات المتحدة”.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي إن أوتاوا مستعدة لوقف تصدير الكهرباء وموارد الطاقة إلى الولايات المتحدة إذا نفذ ترامب تهيديه بفرض رسوم بنسبة 25%، حيث تصدر كندا نحو 60% من نفطها إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 85% من كهربائها.
وفي 25 نوفمبر 2024، أعلن ترامب أنه في اليوم الأول من عمله في منصب الرئيس، سيفرض رسوما بنسبة 25% على جميع السلع القادمة من كندا والمكسيك إذا لم يتم حل الوضع المتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون الولايات المتحدة ومشكلة تدفق المواد الأفيونية المصنعة، ووعد الكنديين بتسهيلات فقط إذا انضموا إلى الولايات المتحدة بوصفهم الولاية رقم 51.
وبعد حفل تنصيبه في 20 يناير، أكد ترامب أنه يعتزم فرض هذه الرسوم ابتداء من 1 فبراير.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تيم كوك: آبل تنزف مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في 3 أشهر
توقع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن تصل تكلفة الرسوم الجمركية المفروضة على الشركة إلى نحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، أي بزيادة ملحوظة عن الربع السابق، وذلك خلال مكالمة إعلان الأرباح مع المستثمرين يوم الخميس.
ورغم هذه التقديرات المرتفعة، أوضح كوك أن التكاليف الفعلية قد تكون أقل مما هو متوقع، تماما كما حدث في الربع السابق، حيث تكبدت الشركة حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم توقعات سابقة بأن تصل إلى 900 مليون دولار.
أشار كوك إلى أن معظم الرسوم المفروضة على منتجات آبل جاءت بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية IEEPA، خصوصا بعد الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والصين، والذي فرض رسوما بنسبة 30% على الواردات الصينية.
وتم في الاتفاق تقليص الرسوم المتبادلة من 125% إلى 10%، مع إضافة رسوم بنسبة 20% تتعلق بملف الفنتانيل، ويستمر هذا الاتفاق التجاري حتى 12 أغسطس.
تأثير محدود على الطلب
رغم المخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلبا على الطلب، قلل كوك من هذا التأثير، مؤكدا أن المستهلكين دفعهم بشكل أساسي قوة المنتج نفسه وليس فقط الرغبة في الشراء المبكر قبل رفع الأسعار.
وقال: “إذا نظرنا إلى عائلة iPhone 16، فقد نمت بنسبة مزدوجة مقارنة بعائلة iPhone 15 في نفس الفترة من العام الماضي، وسجلنا رقما قياسيا في التحديثات… وهذا يعود مباشرة إلى قوة المنتج”.
أداء قوي في المبيعات
شهدت مبيعات آيفون نموا بنسبة 13% على أساس سنوي، محققة إيرادات بلغت 44.5 مليار دولار، أي ما يقارب نصف إيرادات الشركة الإجمالية خلال الربع، والتي وصلت إلى 94 مليار دولار.
ورغم النجاحات في المبيعات، فإن الرسوم لا تزال تؤثر على الشركة، وقد تستمر في ذلك، حتى مع سعي آبل لإعادة توزيع سلسلة التوريد في دول برسوم أقل.
يذكر أن معظم أجهزة آبل تصنع في الصين والهند وفيتنام، حيث تنتج نحو نصف أجهزة آيفون المباعة في السوق الأمريكية في الهند، بينما يتم تصنيع أجهزة Mac وiPad وساعات Apple Watch المخصصة للولايات المتحدة في فيتنام، التي تفرض رسوما جمركية بنسبة 20%، مقارنة بـ 25% على الهند.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر عن رفضه لتحول آبل نحو التصنيع خارج الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات آبل إذا لم تنقل إنتاج آيفون إلى داخل البلاد.
وفي ختام المكالمة، جدد كوك تأكيده على التزام آبل بالاستثمار في السوق الأمريكية، مشيرا إلى أن الشركة خصصت 500 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، تتضمن مشاريع لبناء رقائق ومعالجات متطورة في مختلف أنحاء البلاد.