«الأمير عاد».. استقبال تاريخي لـ نيمار في سانتوس البرازيلي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
رحب الآلاف من مشجعي فريق سانتوس البرازيلي لكرة القدم، مساء أمس الجمعة، بنيمار، العائد إلى ناديه الذي نشأ فيه، بحفل موسيقي في ملعب الفريق، تحت لافتة إلكترونية مكتوب عليها "الأمير عاد".
ووقع اللاعب على عقد فور وصوله، وذكرت التقارير إنه ممتد حتى نهاية يونيو المقبل.
وملأ ما يقرب من 20 ألف مشجع لفريق سانتوس مدرجات ملعب فيلا بيلميرو تحت المطر خارج ساو باولو للاحتفال بعودة نيمار 32 عاما.
ووصل نيمار مساء الأمس مع إطلاق الألعاب النارية، ليختتم احتفالية استمرت ثلاث ساعات وشملت أيضا عروضا غنائية من فنانين محليين.
pic.twitter.com/0u5tYvugXw
— الحساب الاساسي : tll4k (@Tll45T) January 31, 2025
وقال نيمار في أرض الملعب:"أنا سعيد للغاية. عشنا لحظات عظيمة هنا. مازال هناك الكثير يمكن أن يأتي".
وعندما هتف المشجعون مطالبين برؤيته يراوغ منافسيه كما كان يفعل في مسيرته، أجاب:"لن أفتقر للشجاعة للقيام بهذا من جديد".
وقبل ذلك بقليل، رحب نيمار بزملائه الجدد في الفريق ومسؤولي النادي في ملعب تدريب فريق سانتوس.
ووصلت الطائرة الخاصة التي أقلت نيمار لمدينة ساو باولو، قادما من السعودية، صباح الأمس ولكنه طلب الحصول على بعض ساعات للراحة قبل أن يسافر بطائرة مروحية إلى سانتوس.
???????????????? pic.twitter.com/q2g3DLhupY
— Neymar Jr (@neymarjr) February 1, 2025
وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن نيمار وقع على عقد مدته خمسة أشهر مع سانتوس حيث يهدف لاستعادة مستواه قبل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم 2026.
كانت اللافتات التي تحمل عبارة "الأمير عاد" تباع مقابل 10 ريالات برازيلية (50ر1 دولار أمريكي) خارج ملعب فيلا بيلميرو الذي يتسع لـ 20 ألف متفرج، والذي يقع عند أطراف مدينة ساو باولو الكبرى.
كانت هناك رسومات جرافيتي مستوحاة من الذكاء الاصطناعي خارج الاستاد تظهر نيمار بشكل أكثر نضجا وهو يرتدي تاجا على رأسه - وهي ميزة كبيرة في مدينة كان فيها بيليه هو "الملك" لعقود، حتى توفي في ديسمبر 2022 عن عمر يناهز 82 عاما.
ونشر سانتوس مقطع فيديو على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي تظهر نيمار لا يرتدي القميص رقم 11 الذي ارتداه في فترته الأولى مع الفريق في الفترة من 2009 إلى 2011. حيث سيرتدي القميص رقم 10 الخاص ببيليه.
L’émotion de Neymar ???????? pour son retour à Santos. ????????????
???? @geglobo
pic.twitter.com/RKFCSbY4oX
— Actu Foot (@ActuFoot_) January 31, 2025
وقال نيمار في الفيديو:" سيكون شرفا كبيرا أن ارتدي هذا القميص المقدس".
وكان الهلال السعودي فسخ تعاقده مع نيمار بالتراضي الأسبوع الماضي، قبل نهايته بستة أشهر، بعدما لعب سبع مباريات فقط منذ سبتمبر 2023. وتسببت إصابته بقطع في الرباط الصليبي لغيابه لأكثر من عام حتى أكتوبر الماضي. وذكر الهلال أن نيمار لم يعد بإمكانه تقديم نفس الأداء الذي كان يقدمه.
وظهر زملاء سابقون لنيمار في فيديو يهنئونه على الانضمام لسانتوس من بينهم لويس سواريز وجيانلويجي بوفون وأندريس إنييستا ورودريجو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيمار الهلال سانتوس سانتوس البرازيلي نیمار فی
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي من باريس: ما يحدث في غزة ليس حربا.. نرى إبادة جماعية أمام أعيننا يوميا
اعتبر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، أن ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا بل نرى إبادة جماعية أمام أعيننا يوما بعد يوم، ولم يعد هذا مقبولا.
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه، اتهم الرئيس البرازيلي حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية متعمدة يقوم بها جيش مدرب تدريبا عاليا ضد النساء والأطفال في غزة. وقال "ما يحدث في غزة ليس حربا، بل نرى إبادة جماعية أمام أعيننا يوما بعد يوم، ولم يعد هذا مقبولا.
ورأى الرئيس البرازيلي، الذي يزور فرنسا حاليا، أن الاعتراف بدولة فلسطين واجب أخلاقي وإنساني ومطلب سياسي لكل قادة العالم.
ويقوم رئيس البرازيل التي اعترفت بدولة فلسطين في عام 2010، بزيارة دولة إلى فرنسا قبل مؤتمر تنظمه باريس والرياض في الأمم المتحدة اعتبارا من 17 يونيو المقبل للدفع بتسوية على أساس حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، دعا الرئيس الفرنسي ماكرون إلى عدم وضع طرفي الصراع الروسي والأوكراني على قدم المساواة. وقال ماكرون جميعنا نريد السلام، لكن لا يمكننا معاملة الطرفين المتحاربين على قدم المساواة، مؤكدا أن للبرازيل "دورا بالغ الأهمية" في إيجاد حل للصراع.
وقد حافظت البرازيل على علاقات جيدة مع روسيا، وزار الرئيس البرازيلي موسكو في 9 مايو الماضي، للمشاركة في الاحتفال بذكرى عيد النصر على ألمانيا النازية، حيث استقبله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من ناحية أخرى، وفي خضم الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، دافع لولا مجددا عن اتفاقية ميركوسور التجارية بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية والتي تعارضها باريس.
وحث الرئيس البرازيلي نظيره الفرنسي على إبرام هذه الاتفاقية بين دول ميركوسور والاتحاد الأوروبي، حيث تُعارض باريس بشدة الاتفاقية بصيغتها الحالية، على عكس دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وإسبانيا.
وقال -خلال المؤتمر الصحفي في قصر الإليزيه- افتحوا قلوبكم قليلا لإمكانية إبرام هذه الاتفاقية مع ميركوسور، معتبرا انها ستكون أفضل رد يمكن أن تُقدمه المنطقتين في ظل حالة عدم اليقين الناجمة عن عودة الأحادية وسياسة الحمائية الجمركية، على حد تعبيره.
ومن شأن هذا الاتفاق مع الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي وباراجواي أن يسمح للاتحاد الأوروبي بتصدير المزيد من السيارات والآلات في مقابل دخول اللحوم والسكر والأرز والعسل وفول الصويا من أمريكا الجنوبية.
واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته بريجيت، اليوم، في قصر الإليزيه، نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وقرينته روزانجيلا دا سيلفا اللذان يقومان بزيارة دولة إلى فرنسا، يناقش خلالها الرئيس البرازيلي سبل تعزيز التعاون الثنائي ومختلف القضايا الدولية منها الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والنزاع في كل من أوكرانيا وقطاع غزة.
ويتناول دا سيلفا الغداء مع الرئيس الفرنسي اليوم، قبل أن يشارك في عشاء رسمي في المساء، حيث سيناقش الزعيمان عدة مسائل ثنائية فضلا عن قضايا دولية رئيسية.
تُعد هذه أول زيارة لرئيس برازيلي إلى فرنسا منذ عام 2012، وتأتي قبل أيام من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في مدينة "نيس" (جنوب شرق فرنسا)، وفي ظل معارضة فرنسية لاتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودول ميركوسور (الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي وباراجواي).
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن زيارة الرئيس البرازيلي تأتي في إطار خطة العمل الجديدة للشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والبرازيل، التي أُطلقت خلال زيارة الرئيس ماكرون إلى البرازيل في مارس 2024، حيث تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات رئيسية من بينها الدفاع والاقتصاد وحماية التنوع البيولوجي والتحول في مجال الطاقة والثقافة ومكافحة التضليل الإعلامي.
كما تهدف هذه الزيارة بالنسبة للرئيس البرازيلي، إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث من المتوقع توقيع اثنتي عشرة اتفاقية تعاون في مجالات البيئة والتكنولوجيا والدفاع والطاقة والصحة.
وفي سياق عالمي مضطرب على خلفية الرسوم الجمركية الإضافية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركائه، وجراء الحروب الدائرة في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط، تزداد أهمية التقارب مع البرازيل، الدولة الكبرى الناشئة، التي تتولى هذا العام الرئاسة الدورية لمجموعة بريكس، بحسب ما ذكرت الرئاسة الفرنسية، وتركز زيارة الدولة هذه على عدة محاور رئيسية من بينها العلاقات الثنائية، والتعاون عابر للحدود، والتحديات العالمية الكبرى، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، من المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع أكثر من 12 اتفاقية بين البلدين، وهي الاتفاقيات ستفتح آفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وتحديدا في قطاعات التحول في مجال الطاقة والمعادن والنقل، والثقافة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، والتنوع البيولوجي. وفيما يتعلق بالتعاون عبر الحدود، فإن الزيارة تهدف إلى إحراز مزيد من التقدم في القضايا الأمنية، وتدفقات الهجرة، والتعاون الاقتصادي، بما في ذلك من منظور الربط بين المنطقتين.
ومن المقرر بعد زيارته لباريس، والتي سيزور خلالها الرئيس البرازيلي القصر الكبير حيث يعرض فنانون برازيليون أعمالهم، مثل إيرنيستو نيتو، سيشارك الرئيس البرازيلي في قمة اقتصادية في موناكو في الثامن من يونيو، ثم سيتوجه إلى مدينة نيس في التاسع من يونيو برفقة الرئيس ماكرون لافتتاح مؤتمر المحيطات، وتؤكد مثل تلك الفعاليات على الالتزام المشترك لفرنسا والبرازيل بالحفاظ على البيئة والتعبئة المشتركة لمواجهة التحديات العالمية، وفقا للرئاسة الفرنسية.