خبير علاقات دولية: رفض مصر للتهجير يشكل صمام أمان للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن مشهد المصريين أمام معبر رفح له عديد من الدلالات من بينها التلاحم بين الشعب المصري والدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الموقف المصري الثابت الراسخ يشكل صمام أمان للقضية الفلسطينية، ويفسد كل مخططات تصفيتها من خلال التهجير القسري أو الطوعي، وهذا يعكس أن القضية الفلسطينية ستظل دائمًا في ضمير الشعب المصري.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الحشد المصري الكبير أمام معبر رفح رسالة للعالم كله بأن الدولة المصرية والشعب المصري كله يرفض أي مخططات للتهجير القسري للفلسطينيين، لأن هذا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية ويعد جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها.
مصر تدعم حل الدولتينوتابع: «مصر تقف بكل ثقلها ضد مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وهي دائمًا مع السلام العادل وحل الدولتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
وقفات يومية..المغاربة في صدارة الشعوب الداعمة للمقاومة الفلسطينية والرافضة للتطبيع
لا تزال شوارع المدن المغربية، تشهد مظاهرات ووقفات احتجاجية متواصلة، تعبيراً عن تضامن الشعب المغربي العميق مع القضية الفلسطينية ورفضه المتجدد للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وعلى الرغم من مرور سنوات على تطبيع العلاقات بين المغرب واسرائيل، فإن نبض الشارع المغربي لم يتوقف، حيث يتصدر المواطنون المغاربة مشهد الاحتجاجات الشعبية في العالم العربي، في تعبير واضح عن تمسّكهم التاريخي والمبدئي بالقضية الفلسطينية.
وتنظّم هذه الاحتجاجات بشكل دوري شبه يومي من قبل هيئات مدنية وجمعيات حقوقية وطلابية، إضافة إلى مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تُندد بالعدوان على غزة وبالانتهاكات المستمرة في القدس والضفة الغربية.
ويؤكد مراقبون أن الشعب المغربي يُعد من أكثر الشعوب العربية حيوية في الدفاع عن فلسطين، وهو ما تعكسه كثافة المشاركة في المسيرات، وتعدد المبادرات الشعبية والإعلامية والثقافية المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني، في ظل صمت عربي رسمي متزايد.