أفاد نادي الأسير الفلسطيني وكالة "فرانس برس" بأن إسرائيل ستطلق السبت سراح 183 معتقلا مقابل الإفراج عن 3 أسرى محتجزين في غزة، وذلك في إطار عملية تبادل ستكون الرابعة منذ بدء سريان الهدنة.

وفي بادئ الأمر، قالت المتحدثة باسم نادي الأسير أماني سراحنة إن إسرائيل "ستحرر 90 أسيرا"، لتعلن لاحقا ارتفاع العدد إلى 183.

وكانت حركة حماس أعلنت أمس الجمعة، أسماء 3 أسرى إسرائيليين ستطلق سراحهم السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة عبر "تلجرام"، إن الأسرى هم عوفر كالدرون، وكيث شمونسل سيجال، وياردن بيباس.

والخميس أطلقت حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين، بينما أفرجت إسرائيل عن 110 من المعتقلين الفلسطينيين بعد تأخيرها للعملية تعبيرا عن الغضب إزاء مشاهد الحشود الغفيرة في إحدى نقاط تسليم الأسرى.

ورحب البيت الأبيض بإطلاق سراح الرهائن، وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما زال ملتزما بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين.

وبموجب اتفاق غزة الذي أنهى قتالا استمر أكثر من 15 شهرا، سيتم إطلاق سراح 33 أسيرًا محتجزين لدى مسلحين فلسطينيين في غزة خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، مقابل المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يقضي كثير منهم أحكاما بالسجن المؤبد في إسرائيل.

وجرى حتى الآن إطلاق سراح 15 أسيرًا، من بينهم 5 عمال تايلانديين، وأبلغت حماس إسرائيل أن 8 من بين الرهائن الـ33 لقوا حتفهم.

وفي المقابل، سلمت إسرائيل أكثر من 400 أسير فلسطيني.

وسمح وقف إطلاق النار بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة الذين يعانون نقصا حادا في الإمدادات، ومن المزمع سفر عدد من الفلسطينيين، من الجرحى المدنيين والمسلحين، إلى مصر، السبت، من خلال معبر رفح لأول مرة منذ إعادة فتحه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة الاحتلال المزيد إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!

"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة.

في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية. 

تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال

طباعة شارك حماس ويتكوف الفصائل الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • ‏ترامب: لوس أنجلوس كادت أن تحترق "بالكامل" لولا إرسال قوات أمنية
  • ‏العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • مصدر: مبعوث ترامب يبلغ مسؤولين إسرائيليين عن تطورات اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
  • صوفان: من ضمن الصلاحيات التي طلبناها من رئيس الجمهورية إمكانية القيام بإجراءات، منها إطلاق سراح الموقوفين الذين لم تثبت إدانتهم إضافة إلى أمور تفاعلية مع مؤسسات الدولة
  • عضو لجنة السلم الأهلي السيد حسن صوفان خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في وزارة الإعلام بدمشق: الضباط الذين تم إطلاق سراحهم “ضباط عاملون” منذ عام 2021 وسلّموا أنفسهم طوعاً على الحدود العراقية ومنطقة السخنة ضمن ما يعرف بحالة “الاستئمان”
  • ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: دولة جديدة تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة