زوجة في قفص الأخت الكبرى.. سارة تلجأ للخلع لتغيير مصيرها
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
دخلت سارة قاعة الأسرة بمحكمة مصر الجديدة، بخطوات ثابتة، رغم أن قلبها كان يحمل أثقالًا من الحزن والإحباط، لم تتخيل يومًا أنها ستقف هنا، تطلب الخلاص من رجل ظنت أنه فارس أحلامها، لكنها لم تكن تحارب زوجها فقط، بل كانت تحارب شقيقته الكبرى، التي أصبحت الآمر الناهي في حياتهما.
عندما تزوجت سارة من فادي، ظنت أنها ستعيش قصة حب جميلة، لكن بعد الزواج اكتشفت الحقيقة الصادمة لم تكن زوجة، بل أصبحت خادمة لأسرة زوجها، خاصة لشقيقته الكبرى، التي ورثت دور الأم بعد وفاة والديهم، حيث كانت قرارات البيت كلها بيدها، ورأيها فوق الجميع، حتى زوجها لم يكن سوى تابع مطيع لأوامرها.
في البداية، حاولت سارة الصبر، أقنعت نفسها أن الزواج تضحية وتفاهم. لكنها سرعان ما أدركت أن التضحيات تُقدم فقط لمن يستحقها، لم يكن لها رأي في حياتها، كل شيء كان يُفرض عليها. وإن حاولت الرفض، كان العقاب يأتي سريعًا، بكلمات جارحة، وخصام طويل، وأحيانًا تطور الأمر إلى العنف.
تحولت حياتها إلى سجن، كلما حاولت الهروب، أغلقت الأخت الكبرى الأبواب بيد من حديد، ولم يكن لزوجها شخصية كان مجرد صدى لصوت شقيقته يكرر كلماتها، وينفذ أوامرها دون تفكير.
بعد ليالٍ طويلة من التفكير والبكاء، قررت سارة أن تأخذ القرار الصعب الخلع، ووقفت أمام القاضي، تحكي قصتها، وسط اعتراضات زوجها ودفاعه المستميت عن حق شقيقته في إدارة حياتهما، لكن القانون كان في صفها، وصدر الحكم لصالحها.
خرجت من المحكمة وهي تحمل ورقة الحكم، لكنها لم تكن مجرد ورقة، بل كانت شهادة ميلاد جديدة لامرأة خرجت من زواج فاشل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة مصر الجديدة زوجة الحزن دور الأم المزيد
إقرأ أيضاً:
حاولت التزام الصمت.. رئيس النصر السعودي يثير الجدل بـ بيان ناري
أصدر ماجد الجمعان الرئيس التنفيذي لنادي النصر السعودي، بيانًا يكشف تدهور الأوضاع داخل قلعة العالمي.
وكتب الجمعان عبر حسابه على منصة “إكس”: “احبائي جمهور العالمي.. كنتُ كغيري من جماهير العالمي العظيمة أترقب التغيير الجذري حسبما طلبت ولا زلت أطالب به، لكن ما نراه على أرض الواقع لا يعكس تلك الوعود”.
وأضاف: “حاولت جاهدا من أجل العالمي ان التزم الصمت طمعا في عدم تأجيج الجماهير ومحاولة مني لمعالجة الأمور داخليا بهدوء وحكمة لمصلحة الفريق”.
وتابع: “تحملت كل الهجوم والغضب من الجماهير والتي شعرت بأنني خيبت ظنها وفضلت الصمت حينها ولم ادافع عن نفسي من اجل مصلحة الكيان”.
وأشار: “لقد تأكد لي بشكل قاطع أن ما حدث لم يكن إلا محاولة لكسب الوقت وتمريره دون أي عمل حقيقي رغم طموحاتنا الكبيرة التي لا حدود لها والتي تواكب طموحات الجماهير”.
ولفت: “بخصوص عقود اللاعبين إلى الآن أؤكد أنني كرئيس تنفيذي لم أوقع على أي من هذه العقود، أما عن وضع النادي فالصورة الحالية لا تمثل تطلعاتنا كإدارة ولا ترضي طموحات الجمهور”.
وختم: “ما كتبته نابع من محبة وغيرة على هذا الكيان العظيم ومن باب الصراحة حتى لا تظن الجماهير إنني مشارك أو موافق أو مؤيد لما يحدث، كل ما أريده حاليا هو تنفيذ الوعود والالتزام بها لكي نتمكن من العمل بأسرع وقت”.