حقيقة العاصفة الشمسية اللي الناس خايفة منها.. هل فعلا هتأثر علينا؟
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
انتشرت خلال الأيام الماضية أنباء حول عاصفة شمسية قوية قد تضرب الأرض قريبًا، مما أثار حالة من القلق لدى البعض.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن هذه العاصفة حقيقية، لكنها ليست بالخطورة التي يروج لها البعض، موضحًا أنها ظاهرة طبيعية تحدث كل 11 عامًا تقريبًا.
أوضح فهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أن العاصفة الشمسية لا تؤثر على البشر أو الحيوانات بشكل مباشر، لكنها قد تسبب بعض الاضطرابات في شبكات الاتصالات والإنترنت نتيجة تأثر المجال المغناطيسي للأرض.
كما طمأن المواطنين بأن مصر بعيدة عن نطاق التأثير المباشر للعاصفة، حيث تتركز آثارها عادة في المناطق القطبية.
وأشار العلماء إلى أن مصدر العاصفة هو “الثقب الإكليلي” الذي ظهر على سطح الشمس، ويبلغ عرضه 800 ألف كيلومتر.
ومن المتوقع أن تصل الرياح الشمسية الناتجة عنه إلى الأرض يوم 31 يناير، لكنها ستسبب عواصف جيومغناطيسية ضعيفة من الفئة “جي1” دون تهديد حقيقي.
وفي حين قد تؤثر العاصفة على بعض الأقمار الصناعية، فإنها ستؤدي أيضًا إلى ظهور ظاهرة الشفق القطبي، التي تعد مشهدًا طبيعيًا نادرًا لمحبي مراقبة السماء.
نستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرياح المناخ العاصفة الشمسية شمسية الإتصالات المزيد
إقرأ أيضاً:
سياسي يمني: مصر خيرها علينا ولولاها كنا هانفضل في عصور الظلام
أكد السياسي اليمني علي عبدالله الضلعي، أن ثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر كانت نقطة تحول ليس لمصر فحسب، بل لعدد من الدول العربية، وفي مقدمتها اليمن.
وأشار إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تحرير اليمن وتحديثه، ونقلته من آفاق القرون الوسطى إلى القرن العشرين، مضيفا:" البلد دي خيرها علينا".
وقال الضلعي، خلال مشاركته في لقاء يوليو الفكري الثالث بمناسبة ذكرى ثورة يوليو، إن مصر قدمت لليمن المعلمين والأطباء والمبدعين، الذين ساهموا في نشر الوعي والتعليم والخدمات الصحية، وأسهموا في رفع مستوى الوعي الشعبي اليمني.
وأضاف أن قوى الاستعمار والمرتزقة حاربت الثورة اليمنية، لكن مصر وقفت بحسم وانتصرت لها، معتبرًا أن هذا الدعم جعل لمصر مكانة خاصة في قلوب اليمنيين، وشعبها لا ينسى دور مصر التاريخي.
وشدد الضلعي على أن خير مصر لم يقتصر على اليمن فقط، بل امتد إلى كل أرجاء الوطن العربي، خصوصًا من خلال دورها في النهضة العلمية، مشيرًا إلى أن دورها محفور في وجدان الشعوب العربية.