زنقة 20:
2025-07-06@11:15:35 GMT

وفد رفيع من دولة ليبيريا يبحث سبل الإستثمار بالداخلة

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

وفد رفيع من دولة ليبيريا يبحث سبل الإستثمار بالداخلة

زنقة20| الداخلة

حل وفدًا رفيع المستوى من جمهورية ليبيريا، يقوده وزير الفلاحة الدكتور ألكسندر نويتا، و نائب وزير الخارجية بدولة ليبيريا ، إلى جانب عدد من المسؤولين والشخصيات والمستثمرين ورجال أعمال.

الوفد الليبيري إنتقل إلى مقر مجلس جهة الداخلة ،حيث حظي بإستقبال خاص من قبل رئيس مجلس جهة وادي الذهب الخطاط ينجا، الذي اكد على أهمية تبادل الخبرات في تقنيات الري الحديث وإدارة الموارد الطبيعية، بما في ذلك الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها الجهة، لا سيما في الزراعة المستدامة وتربية المواشي والصيد البحري.

واستعرض الخطاط امام الوفد الليبيري، النموذج التنموي الرائد للجهة، مبرزا في الآن ذاته، بأن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الواقعي للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية، بالإضافة للتطور الذي تشهده الأقاليم الجنوبية في إطار الجهوية المتقدمة والمشاريع التنموية الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس.

وفي السياق ذاته، أعرب الوفد الليبيري عن إعجابه بالتطور العمراني والاقتصادي الذي تشهده الجهة، مبديا اهتماما خاصا بالفرص الإستثمارية المتاحة،كما ابدى الوفد رغبة ليبيريا في تعزيز التعاون مع المغرب، خصوصًا في مجالات الفلاحة والأمن الغذائي، بما يحقق تنمية مستدامة تخدم مصالح البلدين الصديقين.

وتأتي هذه الزيارة لوفد ليبيريا في إطار أسبوع الترويج الإقتصادي، الذي يهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجانبين، واستكشاف فرص الاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات، خصوصًا في المجال الفلاحي، الطاقات المتجددة، والصناعة الغذائية.

 

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الوفد الدائم لدولة قطر بجنيف ينظم حدثا جانبيا حول "التعليم من أجل تمكين النساء والفتيات"

نظم الوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، بالتعاون مع البعثة الدائمة لمملكة البحرين الشقيقة بجنيف، ومركز مناظرات قطر، ومعهد جنيف لحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، حدثا جانبيا حول "نبذ التمييز: التعليم من أجل تمكين النساء والفتيات"، وذلك على هامش الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وشددت سعادة الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في كلمة خلال افتتاح الحدث، على أن التعليم يُعد حقا إنسانيا أساسيا ومحوريا، يمكّن الأفراد من تطوير جميع المهارات اللازمة، ويوفر منبرا يمكن من خلاله المطالبة بالحقوق الأخرى، والتمتع بها، وحمايتها.

وأوضحت سعادتها أن التعليم يمثل أداة تغيير جوهرية بالنسبة للنساء والفتيات، مشيرة إلى أنه يزوّدهن بالمعرفة والمهارات والثقة للمشاركة الفاعلة في المجتمع، وتحسين ظروفهن الصحية والمعيشية، والمساهمة في التنمية الاقتصادية.

وبيّنت سعادتها أن تمكين النساء يرتبط ارتباطا مباشرا بالتعليم، لافتة إلى أنه يفتح لهن أبواب العمل، ويعزز من قدرتهن على اتخاذ قرارات صحية سليمة، والمشاركة في الحياة العامة وصنع القرار، والدفاع عن حقوقهن ومصالحهن.

وأعربت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، عن قلقها إزاء الأرقام العالمية الصادمة التي تعكس الفجوة الكبيرة في فرص التعليم بين الفتيات والفتيان، مشيرة إلى أن 66% فقط من الدول حققت المساواة في التعليم الابتدائي، و45% في المرحلة المتوسطة، و25% فقط في المرحلة الثانوية.

وجددت سعادتها الدعوة إلى اتخاذ إجراءات فورية لتعجيل الجهود الدولية نحو تعزيز تمتع النساء والفتيات بجميع حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحق في التعليم الجيد، الكامل، الفعّال، وغير المقيّد.

وأكدت سعادتها أن دولة قطر تُعد من أبرز الداعمين للحق في التعليم، إذ أولته أولوية قصوى على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى مبادرات بارزة قادتها، من بينها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 74/275، الذي أعلن اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات.

وأضافت سعادتها أن دولة قطر كانت من أوائل الدول الموقعة على "إعلان المدارس الآمنة" منذ عام 2015، مؤكدة التزامها الدائم بحماية التعليم، لا سيما في مناطق النزاع والأزمات.

ونبّهت سعادتها إلى أن جهود دولة قطر التعليمية لا تقتصر على الفئات الأسهل وصولا، بل تمتد لتشمل الفئات الأكثر هشاشة، مثل الأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات.

وأشادت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، بالدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة التعليم فوق الجميع، مشيرة إلى أن برنامجها "علّم طفلا" قد نجح في تنفيذ مشاريع في 50 دولة بالتعاون مع 82 شريكا، وتمكن من تسجيل أكثر من 19 مليون طفل محروم من التعليم.

وأكد المحاضرون في مداخلات نقاشية خلال الحدث الذي حضره أكثر من 70 مسؤولا يمثلون البعثات الدبلوماسية، والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية، ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بشؤون التعليم والأسرة والتنمية، أن التعليم لا يُعدّ مجرد حق أساسي، بل يمثل رافعة حقيقية للتغيير، لاسيّما بالنسبة للفتيات والنساء، إذ يفتح أمامهن أبواب الفرص، ويصون كرامتهن، ويمكّنهن من المشاركة الكاملة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع المفوض الأوروبي للشئون الداخلية سبل تعزيز التعاون
  • دمشق.. الشرع يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تعزيز التعاون
  • تعاون بين نادي الذيد وبرنامج صيف الشارقة
  • الوفد الدائم لدولة قطر بجنيف ينظم حدثا جانبيا حول "التعليم من أجل تمكين النساء والفتيات"
  • وزير الري يبحث موقف الدراسات المقترح تنفيذها في إطار التعاون المصري الهولندي
  • قصر السلام في جدة.. ولي العهد يبحث سبل تعزيز العلاقات مع نائب حاكم إمارة أبوظبي
  • ولي العهد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع المستشار الألماني 
  • مجلس النواب يبحث مع القائم بالأعمال في بيلاروسيا تعزيز التعاون الثنائي
  • سفير مصر بـ تونس يبحث مع وزير الدفاع تعزيز التعاون بين البلدين
  • «البنيان» يبحث مع السفير الإيطالي تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي