50 مريضاً وجريحاً فلسطينياً يغادرون غزة عبر معبر رفح الى مصر
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ووفق مصادر فلسطينية فقد غادر قطاع غزة 50 مريضاً وجريحا معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان والقلب، برفقة وفد من منظمة الصحة العالمية.
ووصل الأطفال برفقة عائلات من مختلف مناطق قطاع غزة إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث جرى نقلهم عبر باص كبير إلى معبر رفح.
واشتكت عائلات منع منظمة الصحة العالمية مغادرة أكثر من مرافق مع كل مريض، بعد أن تواردت أنباء يوم أمس الجمعة عن السماح بثلاث مرافقين مع كل مريض.
وكانت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قالت أمس الجمعة إن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بالخطوة المقررة اليوم بإجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، والتي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو/أيار الماضي.
وأضافت المنظمة أن 12 ألفا إلى 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من الصحة العالمية: انتشار فيروس قاتل يثير القلق عالمياً
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم تسجيل تسع إصابات بفيروس ماربورغ في إثيوبيا بعد تأكيد الحالات من قبل وزارة الصحة الإثيوبية في أول تفش من نوعه داخل البلاد.
ويعد فيروس ماربورغ أحد أخطر الفيروسات المسببة للحمى النزفية، وغالبا ما يؤدي المرض إلى الوفاة.
وتشمل الأعراض حمى شديدة وصداعا حادا وآلاما عضلية، بينما يعاني العديد من المرضى من نزيف داخلي وخارجي حاد خلال أسبوع من بدء ظهور الأعراض.
وقالت المنظمة إنه لا توجد حاليا أي علاجات معتمدة أو لقاحات مضادة للفيروس، ما يزيد من خطورته وسرعة انتشاره.
وأوضحت أن التحاليل الجينية تشير إلى أن السلالة المكتشفة مطابقة لتلك التي ظهرت سابقا في منطقة جينكا جنوب إثيوبيا، كما تم تسجيل حالات أخرى مؤخراً في شرق إفريقيا.
ولمواجهة التفشي، أرسلت منظمة الصحة العالمية فريقاً من الخبراء إلى المنطقة للمساعدة في احتواء المرض والحد من انتشاره.
ويصنف فيروس ماربورغ ضمن عائلة فيروسات الفيلوفيروس وهي ذات العائلة التي ينتمي إليها فيروس الإيبولا. وهو من أشد مسببات الحمى النزفية فتكا، إذ تصل معدلات الوفيات في بعض التفشيات إلى 88% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية.