«الحركة الوطنية»: موقف مصر تجاه فلسطين يعبر عن إرادة شعب
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد أحمد نشأت، أمين شباب الجمهورية بحزب الحركة الوطنية المصرية، دعم الحركة الكامل للقيادة السياسية وموقف مصر التاريخي الذي لم يتغير بشأن القضية الفلسطينية ويتأكد يوما بعد يوم بالأفعال لا بالأقوال، مشددا على الرفض التام للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح «نشأت» في تصريحات لـ«الوطن»، أن موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد التزام سياسي، بل هو تعبير أصيل عن دورها التاريخي ومسؤوليتها القومية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، مضيفا أن مصر كانت وستظل الداعم الأول للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تقبل بأي محاولات للمساس بهذه الحقوق أو فرض حلول تتنافى مع القرارات الدولية والشرعية.
وأشار أمين شباب الجمهورية بحزب الحركة الوطنية المصرية إلى أن مصر أثبتت بقيادتها الحكيمة، أنها لا تكتفي بالبيانات والتصريحات، بل تترجم مواقفها إلى جهود دبلوماسية وتحركات إنسانية وإغاثية، تعكس انحيازها الدائم للحق والعدالة، مضيفا: «إننا نرفض بشكل قاطع أي محاولات لفرض الأمر الواقع أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الاعتداءات وضمان حماية الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الحل العادل والوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإنهاء معاناة الفلسطينيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحركة الوطنية المصرية أحمد نشأت القضية الفلسطينية القيادة السياسية القضیة الفلسطینیة الحرکة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
عضو مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
أكدت إيفا ماهر نصيف، عضو حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كشفت بوضوح عن موقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومساندتها المطلقة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة، وما يشهده من دمار غير مسبوق ومعاناة إنسانية تفوق كل وصف، لافتة إلى تأكيد الرئيس السيسي على أن تهجير الفلسطينيين يمثل تقويضًا لحل الدولتين، يعكس رؤية مصر الاستراتيجية التي ترفض أي سيناريوهات تستهدف تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي المحتلة أو شطب الحق الفلسطيني في أرضه، ومصر لن تكون يومًا جزءًا من أية ترتيبات تمس جوهر القضية.
وأضافت "نصيف"، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت فى توقيت بالغ الأهمية، وسط تصاعد العدوان على الشعب الفلسطيني، وقدمت للرأي العام المحلى والدولي كشفا صريحا للموقف المصري، الذي لم يتغير يوما، بل ظل ثابتًا على دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض كل محاولات تصفية القضية أو فرض وقائع جديدة بالقوة، موضحة أن موقف الدولة المصرية ثابتة ولا تتغير وتتمثل في رفض التهجير، والتمسك بحل الدولتين، والدعوة إلى هدنة إنسانية دائمة، وتقديم المساعدات بلا انقطاع، والتأكيد على أن أمن الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأوضحت، أن الرئيس السيسي وجه مجموعة من الرسائل القوية والواضحة للمجتمع الدولي، والتي تؤكد أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المجازر اليومية التي يتعرض لها أبناء غزة، وأنها ستواصل القيام بدورها الإنساني والسياسي بكل شرف وإخلاص وأمانة، وهو ما يتجلى في تأكيده على ضرورة إدخال أكبر حجم من المساعدات الإنسانية إلى القطاع للتخفيف من حدة الأزمة، مؤكدة أن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية امتداد لسلسلة طويلة من التضحيات التي قدمتها مصر، شعبًا وحكومة وجيشًا وذلك منذ احتلال الأراضي الفلسطينية قبل ما يزيد عن 77 عامًا.
وأشارت "نصيف"، إلى أن كلمة الرئيس السيسي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتعبر عن تحرك مصري فعّال للدفاع عن الشعب الفلسطيني، من خلال الإعلان عن الاستعداد لإدخال ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة، والتأكيد على أن العائق الأساسي أمام تدفق الإغاثة يتمثل في القيود الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الموقف المصري في هذه القضية هو موقف شرف ومسؤولية، مما يتطلب من كافة القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي.