الجزائر تؤكد موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية خلال استقبال الشيخ عكرمة صبري
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، صباح اليوم، بمقر الوزارة، فضيلة الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، خطيب المسجد الأقصى، والوفد المرافق له، في لقاء يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الجزائر وفلسطين، ويؤكد التزام الجزائر الثابت بدعم القضية الفلسطينية.
وخلال اللقاء، وجه العيد ربيقة تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني على صموده البطولي أمام الاعتداءات المتكررة التي تستهدف مختلف فئاته، من أطفال ونساء وشيوخ.
وأضاف الوزير أن موقف الجزائر في دعم القضية الفلسطينية ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية، ويهدف إلى تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، عبّر فضيلة الشيخ عكرمة صبري عن امتنانه العميق لجهود الجزائر في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بمواقف الرئيس عبد المجيد تبون ومساندته المستمرة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة.
يأتي هذا اللقاء ليؤكد مرة أخرى أن الجزائر تظل صوتًا قويًا ومدافعًا شرسًا عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تحظى بدعم رسمي وشعبي لا يتزعزع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دعم القضیة الفلسطینیة فی دعم
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين