إيلون ماسك يحجب المعلومات عن موظفي الحكومة الأميركية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
منع مساعدو إيلون ماسك المكلف بإدارة وكالة الموارد البشرية الحكومية الأميركية موظفي الخدمة المدنية المهنيين من الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر التي تحتوي على البيانات الشخصية لملايين الموظفين الفدراليين، وفقاً لاثنين من مسؤولي الوكالة.
منذ توليه منصبه قبل 11 يوماً، شرع الرئيس دونالد ترامب في عملية تغيير حكومية واسعة النطاق، حيث قام بطرد وتهميش المئات من موظفي الخدمة المدنية في خطواته الأولى نحو تقليص حجم البيروقراطية وتثبيت المزيد من الموالين.
وتحرك ماسك، الذي كلفه الرئيس دونالد ترامب بتقليص حجم القوى العاملة المدنية في الحكومة البالغة 2.2 مليون موظف، على نحو سريع لتعيين مؤيدين لترامب في الوكالة المعروفة باسم مكتب إدارة شؤون العاملين.
وقال المسؤولان اللذان تحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما خوفاً من رد الفعل إن بعض الموظفين الكبار في مكتب إدارة شؤون العاملين منعوا من الولوج إلى بعض أنظمة البيانات التابعة للوزارة.
وذكر المسؤولان أن هذه الأنظمة تحتوي على قاعدة بيانات ضخمة تسمى "الموارد البشرية المتكاملة للمؤسسات"، والتي تحتوي على تواريخ الميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي والتقييمات والعناوين المنزلية ودرجات الرواتب وطول خدمة العاملين الحكوميين.
وقال أحد المسؤولين "ليس لدينا أي فكرة عن ما يفعلونه بأنظمة الحاسب الآلي والبيانات، وهذا يثير قلقاً كبيراً، ولا توجد رقابة، ويخلق مخاطر حقيقية تتعلق بالأمن السيبراني والقرصنة".
لا يزال بإمكان المسؤولين المتأثرين بهذه الخطوة تسجيل الدخول والوصول إلى خصائص مثل البريد الإلكتروني، لكن لم يعد بإمكانهم الاطلاع على مجموعات البيانات الضخمة التي تغطي كل جانب من جوانب القوى العاملة الاتحادية.
ولم يرد ماسك، أو مكتب إدارة شؤون العاملين، أو ممثلو الفريق الجديد، أو البيت الأبيض حتى الآن على طلبات التعليق.
في وقت سابق، أرسلت إدارة شؤون العاملين مذكرات إلى الموظفين الحكوميين تطلب منهم بحث عروض التعويض المادي مقابل الاستقالة وقضاء عطلة في "وجهة الأحلام".
وتولى فريق يضم موظفين حاليين وسابقين لدى ماسك قيادة مكتب إدارة شؤون العاملين في العشرين من يناير/ كانون الثاني، وهو اليوم الذي تولى فيه ترامب منصبه.
في هذا الشأن، قال دون موينيهان، الأستاذ في كلية فورد للسياسة العامة بجامعة ميشيغان، إن الإجراءات داخل مكتب إدارة شؤون العاملين أثارت مخاوف بشأن إشراف الكونغرس على الوكالة وكيف ينظر ترامب وماسك إلى البيروقراطية الفيدرالية.
واضاف موينيهان: "هذا يجعل الأمر أكثر صعوبة على أي شخص خارج الدائرة الداخلية لماسك أن يعرف ما يحدث".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
روبيو يدافع عن قرار رفع العقوبات الأميركية على سوريا: دمشق تقترب من "انهيار محتمل"
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذر وزير الخارجية في الولايات المتحدة، ماركو روبيو، يوم الثلاثاء، من احتمالية ابتعاد الإدارة السورية الجديدة لفترة أسابيع فقط عن "انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة" في حالة عدم رفع العقوبات على دمشق.
جاء ذلك التحذير خلال تصريحات الوزير في اجتماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، وذلك دفاعاً عن قرار رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا والتواصل مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وقال الوزير خلال اجتماع اللجنة: "بصراحة، في ظل التحديات التي تواجهها، فإن السلطة الانتقالية ربما تكون على بُعد أسابيع، وليس شهوراً، من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد كارثية، في مقدمتها تقسيم البلاد"، بحسب وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد إعلان ترامب يوم الثلاثاء الماضي اعتزامه رفع العقوبات الأميركية عن سوريا لمنح البلاد الفرصة لبداية جديدة، وذلك بعد التشاور مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك قبل يوم من عقد ترامب لقاءً في العاصمة السورية الرياض مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وهو ما قد يفتح باباً جديداً لتعزيز العلاقات بين الجانبين ما يدعم عمليات إعادة الإعمار التي تهدف دمشق لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
روبيو: الاتفاق مع إيران ليس سهلا
في سياق آخر، ذكر وزير الخارجية الأميركي أن الولايات المتحدة تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، لكنه أشار إلى أن الوصول إلى مثل هذا الاتفاق "لن يكون سهلاً".
وقال روبيو للجنة العلاقات الخارجية إن إدارة ترامب تقدم "مخرجاً" لإيران من أجل السعي إلى الرخاء والسلام.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "لن يكون الأمر سهلاً، لكن هذه هي العملية التي ننخرط فيها الآن".
كان مسؤول إيراني كبير، قال لوكالة رويترز يوم الخميس، إن بلاده لم تستقبل أي مقترحات أميركية جديدة بشأن حل الخلاف بين الجانبين المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني
وذكر المسؤول أن إيران لن تنقل اليورانيوم عالي التخصيب إلى خارج البلاد إلا في حالة رفع الولايات المتحدة عقوباتها عن طهران "على نحو فعال ويمكن التحقق منه".
الموقف في غزة
من ناحية أخرى، ذكر الوزير الأميركي أن بلاده لم تناقش مسألة ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة سألت بلاداً أخرى في منطقة الشرق الأوسط عن مدى استعدادها لقبول انتقال فلسطينيين من غزة إليها.
وأعرب روبيو عن سعادة إدارة ترامب باستئناف شحنات المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام