المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تعزز تمركز قواتها في العجيلات
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، عززت المنطقة العسكرية ” الساحل الغربي”، تمركزات قواتها في مدينة العجيلات، دعماً للأجهزة الأمنية في مواجهة شبكات الجريمة المنظمة.
وجددت المنطقة العسكرية “الساحل الغربي”، “تحذيرها لهذه المجموعات التي تحاول التسلل وإعادة المدينة إلى دوامة الفوضى، مؤكدةً أن أي تجمع أو تواجد لهذه العناصر داخل نطاق المنطقة العسكرية سيكون هدفاً مشروعاً لقواتها”.
وقالت: “منذ الرابع من يناير الماضي، تواصل المنطقة العسكرية عملياتها ضد أوكار المخدرات والتهريب والاتجار بالبشر في مدينتي الزاوية والعجيلات، وتستمر قواتها في ملاحقة المجرمين الذين استباحوا دماء الأبرياء ونشروا الفساد والمخدرات في المنطقة. وتؤكد أن لا حصانة لأحد، وأن يد العدالة والقانون ستطالهم جميعاً بلا استثناء”.
المنطقة العسكرية تعزز تمركز قواتها في العجيلات لمواجهة الجريمة المنظمة في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، عززت…
تم النشر بواسطة المنطقة العسكرية الساحل الغربي في السبت، ١ فبراير ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العجيلات المنطقة العسكرية الساحل الغربي المنطقة العسکریة الساحل الغربی قواتها فی
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في تلكلخ بريف حمص الغربي
شهدت مدينة تلكلخ في ريف حمص الغربي، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وعناصر مسلحة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر محلية.
وأكد المرصد مقتل وإصابة 4 عناصر من جهاز الأمن، من جراء هجوم مسلح استهدف حاجزا أمنيا في تلكلخ، وسط مخاوف من توسع رقعة الاشتباكات في المنطقة، في ظل إرسال تعزيزات عسكرية من قبل الأمن لمحاولة احتواء التصعيد.
وأوضح أن "الهجوم جاء على خلفية خلافات قديمة بين مسلحين وإدارة الأمن في تلكلخ"، مشيرا إلى أن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة ومتوسطة خلال العملية.
كما هاجم مسلحون حي عين الخضرا، أحد أكبر أحياء مدينة تلكلخ، وأضرموا النيران في عدد من المنازل، من دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية، وفق المرصد.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية، إن "اشتباكات عنيفة جدا تجري في حي الأكراد والحي الغربي، بعد هجوم أكثر من 100 عنصر من عناصر الشبيحة (مصطلح يطلق على العناصر الموالية لنظام الرئيس السابق بشار الأسد)، وإطلاق الرصاص على حاجز الأمن العام على أطراف الحي، وسقوط عناصر الحاجز بين قتيل وجريح، ثم اندلعت الاشتباكات بين أهالي الحي ومسلحين من أحياء أخرى وعناصر الأمن العام الذين يتمركزون في المدينة".
وأضافت المصادر: "المدينة تشهد حالة من التوتر وسط إطلاق رصاص كثيف جدا، وعناصر الشبيحة تمكنوا من دخول الحي الغربي وشوهدت النيران تندلع قي عدد من المنازل".
وأكدت أن "عشرات السيارات التابعة للأمن العام وقوات وزارة الدفاع دخلت المدينة، وبدأت عمليات التصدي لهجوم الشبيحة الذين قدموا من قرى محيطة بمدينة تلكلخ، وبعضهم أتى من الحدود اللبنانية".
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن عنصر أمن قتل وأصيب 3 آخرون، بعد استهدافهم من قبل مجهولين في محيط تلكلخ.
وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص مرهف النعسان "مقتل وإصابة مدنيين" في استهداف مباشر بتلكلخ.
وأضاف النعسان أن "مديرية الأمن الداخلي تحقق بحادث الاستهداف في تلكلخ"، مشيرا إلى "جهود أمنية مكثفة لملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة".
وأوضح: "رصدنا محاولات تأجيج وتحريض عبر مواقع التواصل بدوافع الثأر، وتواصلنا مع وجهاء منطقة تلكلخ لضبط الأوضاع واحتواء التوتر".
ووجه النعسان نداء لـ"عدم الانجرار خلف الشائعات التي تهدد وحدة المجتمع السوري".
وشهدت مدينة تلكلخ معارك عنيفة عام 2015، بين عناصر من المعارضة المسلحة وقوات الأمن السورية ومسلحين موالين لها، مما أدى إلى تهجير أغلب سكان المدينة.