التليفون هيبقى حتة حديدة..وقف هذه الهواتف رسميًا في مصر بدءًا من هذا التاريخ
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر عن بدء تنفيذ إجراءات فنية صارمة تهدف إلى منع تشغيل الهواتف المحمولة غير المطابقة للمعايير الدولية، وذلك اعتبارًا من الأول من فبراير الجاري.
حماية المستهلك وتعزيز جودة الاتصالاتيأتي هذا الإجراء ضمن خطة الدولة لتطوير قطاع الاتصالات، حيث يسعى إلى تحسين كفاءة الشبكات، والحد من الأعطال المتكررة الناتجة عن استخدام أجهزة غير معتمدة، بالإضافة إلى حماية حقوق المستخدمين عبر ضمان توافق الأجهزة مع المواصفات الفنية العالمية.
ويسرى القرار على الموبايلات الجديدة المستوردة من الخارج ولا تسرى على الموبايلات الحالية التي سبق شراؤها من السوق المحلية أو من الخارج وتم تفعيلها قبل الأول من يناير 2025.
مواصفات الهواتف المطلوبة حسب المعايير الدولية
مع بداية الشهر الجاري ، سيبدأ الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في التأكد من أن جميع الهواتف المحمولة المتداولة في السوق المصري تتوافق مع المعايير العالمية للمواصفات الفنية، يشمل هذا الحظر الأجهزة التي لا تستوفي المعايير الدولية المعتمدة من قبل الجمعية الدولية لمشغلي شبكات التليفون المحمول (GSMA)، والتي قد تؤثر سلبًا على أداء الشبكات وجودة الخدمة.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على حماية حقوق مستخدمي الهواتف المحمولة وتعزيز مستوى جودة خدمات الاتصالات في السوق المصري.
وتشمل الأجهزة التي لا تلتزم بالمعايير الدولية يمكن أن تؤدي إلى مشكلات مثل ضعف الإشارة، انقطاع الخدمات، انخفاض جودة الاتصال، إضافة إلى تأثيراتها المحتملة على الصحة العامة نتيجة لاستخدام تقنيات اتصال غير آمنة أو غير فعالة.
كيفية تحديد الأجهزة غير المطابقة للمواصفاتسيتم تحديد الأجهزة التي سيتم حظرها وفقًا لمعايير فنية محددة، تشمل توافق الأجهزة مع الشبكات المحلية والدولية، بالإضافة إلى مواصفات الأداء مثل كفاءة الاتصال، استهلاك الطاقة، والوظائف التقنية المدعومة.
ويعمل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على مراقبة توافر هذه المعايير لدى الهواتف المحمولة.
ويحث الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المواطنين على ضرورة التأكد من أن الهاتف المحمول الذي يرغبون في شرائه يتوافق مع المعايير الدولية من خلال استخدام تطبيق "تليفوني".
ويوفر هذا التطبيق للمستخدمين إمكانية فحص الأجهزة والتحقق من توافقها عبر إدخال الرقم التعريفي للجهاز (IMEI) المكون من 15 رقمًا، كما يشير الجهاز إلى أهمية الحصول على فاتورة ضريبية رسمية عند شراء أي جهاز جديد.
القانون الذي ينظم حظر الأجهزة غير المطابقةينص قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 على حظر استيراد أو تصنيع أو تسويق أي جهاز تليفون محمول لا يتوافق مع المواصفات الفنية المعتمدة من قبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، و ينص القانون كذلك على ضرورة الحصول على تصريح رسمي لأي عملية استيراد أو تصنيع أو بيع الأجهزة المرتبطة بشبكات الاتصالات في مصر.
إجراءات قانونية ضد تجار الأجهزة المخالفةوفي إطار سعيه لتطبيق القانون، شدد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على ضرورة أن يلتزم التجار والموزعون بعدم بيع أجهزة غير مطابقة للمواصفات الدولية، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين.
كما دعا الجهاز إلى التنسيق مع جهاز حماية المستهلك لضمان حماية المواطنين ومنع تداول الأجهزة غير المطابقة في السوق.
كيفية الإبلاغ عن المخالفاتلتسهيل متابعة تنفيذ القرار، أتاح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مجموعة من القنوات للإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق ببيع أو تسويق أجهزة غير مطابقة للمواصفاتـ، تشمل هذه القنوات مراكز الاتصال الخاصة بشركات المحمول، مراكز الاتصال التابعة للجهاز القومي، بالإضافة إلى الخط الساخن 155، وتطبيق "My NTRA"، والموقع الإلكتروني المخصص للإبلاغ عن المخالفات.
كيفية تفادي شراء هواتف مغشوشةونصح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المواطنين بتوخي الحذر عند شراء الهواتف المحمولة، حيث يجب التأكد من أن الأجهزة متوافقة مع المعايير الدولية، وباستخدام التطبيقات الإلكترونية مثل "تليفوني" للتحقق من حالة الأجهزة قبل اتخاذ قرار الشراء، كما ينبغي شراء الأجهزة من متاجر معروفة وموثوقة، والحصول على فاتورة ضريبية رسمية لضمان صحة عملية الشراء.
أهمية القرار وتأثيره على سوق الاتصالاتيهدف هذا القرار إلى تحسين جودة خدمات الاتصالات في مصر من خلال ضمان أن الهواتف المتوفرة في السوق تتوافق مع الشبكات الحديثة والمعايير الدولية، هذا التحرك سيسهم في تحسين تجربة المستخدمين، فضلاً عن الحد من المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام الأجهزة التي لا تتماشى مع المعايير الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الاتصالات الهواتف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المعايير الدولية الاتصال المزيد الجهاز القومی لتنظیم الاتصالات الهواتف المحمولة المعاییر الدولیة الاتصالات فی الأجهزة التی مع المعاییر فی السوق فی مصر
إقرأ أيضاً:
كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً
تشهد سوق الهواتف المحمولة تحولًا متسارعًا يعيد الهواتف الأساسية إلى الواجهة، ليس بوصفها أجهزة من زمن مضى، بل كأدوات أصبحت ضرورة حياتية لمستخدمين يبحثون عن اتصال موثوق وخالٍ من المشتتات في زمن طغت فيه الشاشات على تفاصيل اليوم.
وتتصدّر HMD، الشركة الأوروبية المطوّرة لهواتف نوكيا، هذا التحول العالمي من خلال إعادة تقديم الهواتف الأساسية بأسلوب يناسب احتياجات العصر، وبتصاميم تجمع بين البساطة، والاعتمادية، والوظائف اليومية الضرورية.
تقنية بأقل قدر من التشتيت
تشير بيانات وتقارير CNN إلى أن حركة “الاستخدام الرقمي المتزن” تنمو عالميًا، حيث يبحث المستخدمون — ومن بينهم جيل الشباب — عن خيارات تتيح لهم البقاء على اتصال دون الغرق في دوامة التطبيقات والتنبيهات المستمرة.
وفي هذا السياق، حققت أجهزة HMD Skyline وHMD Touch 4G حضورًا قويًا بفضل تركيزها على الوظائف الأساسية مثل المكالمات والرسائل والموسيقى، مع ميزات تساعد على الحد من التشتت الرقمي مثل أوضاع تقليل الإشعارات وإدارة الوقت على الجهاز.
كما حظي الإصدار الخاص HMD Barbie Phone باهتمام عالمي خلال 2024، ليعيد تقديم الهواتف القابلة للطي بلمسة عصرية ترتبط بالهوية الشخصية للمستخدمين بدلًا من الضغوط الرقمية المعتادة.
اتجاه عالمي مدعوم بالتقارير
وفقًا لتقارير CNN، ما تزال الهواتف الأساسية تمثل نحو 15% من مبيعات الهواتف حول العالم — أي نحو 210 ملايين جهاز سنويًا — مع ارتفاع ملحوظ في أسواق الخليج التي تتجه نحو تعزيز الصحة الرقمية وتقليل الاعتماد على الشاشات.
وتعكس هذه المؤشرات رغبة واضحة لدى المستخدمين في إعادة النظر في علاقتهم مع التكنولوجيا، سواء من خلال توفير هاتف أول آمن للأطفال، أو عبر اعتماد أسلوب “الجهازين” لدى المهنيين الذين يفصلون بين العمل ووقتهم الشخصي.
قيمة تعتمد على الإرث… وتخدم الحاضر
ورغم دخول شركات منافسة إلى سوق الأجهزة البسيطة، تبقى قوة HMD في مزيج يجمع بين إرث هواتف نوكيا المتينة وبين تصاميم حديثة تلائم متطلبات اليوم. فقد أعادت الشركة إطلاق أجهزة كلاسيكية مثل Nokia 2660 Flip وNokia 3210 (إصدار 2024) التي حققت مبيعات لافتة في عدة أسواق.
عودة مدروسة… ومستقبل يعيد تعريف علاقتنا بالهاتف
يصف خبراء التقنية هذا التوجه بـ“البساطة الذكية”، وهي مرحلة جديدة لا تقاس فيها قيمة الهاتف بعدد الميزات، بل بقدرته على تعزيز جودة حياة المستخدم.
وتؤكد HMD أن هدفها ليس زيادة درجة الاتصال، بل تحسين نوعيته، وتقديم أجهزة تساعد الناس على استعادة تركيزهم ووقتهم، دون التخلي عن احتياجاتهم الأساسية