"علي الحجار" .. نجم إحتفالية عيد الحب بالبالون الشهر المقبل
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تحت رعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو يقيم البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم إحتفالية عيد الحب والتي من المقرر أن يحيها الفنان القدير علي الحجار 20 فبراير المقبل.
تأتي هذه الإحتفالية في إطار توجيهات معالي وزير الثقافة بتطوير العروض الخاصة بالبيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية بالتعاون مع قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال.
ويقدم علي الحجار خلال الإحتفالية مجموعة من أفضل المحببة لدى الجمهور والعاشق للفن الهادف
علي الحجارالجدير بالذكر أن الفنان القدير علي الحجار كان نجم إحتفالية إنتصارات أكتوبر المجيدة الخاصة بالبيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم وقدم باقة من أجمل أغانيه.
كما أن علي الحجار قد أحيا إحتفالية اليوبيل الذهبي لإنتصارات أكتوبر بمسرح السامر وكان الفنان تامر عبدالمنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية في ذلك الوقت.
إحتفالية "عيد الحب" هي الخامسة التي تقام في مسرح البالون بعد تولي الفنان تامر عبدالمنعم رئاسة البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية في سبتمبر الماضي.
وأقيمت الإحتفالية الأولى في شهر أكتوبر الماضي في ظل إحتفال الدولة بإنتصارات أكتوير ثم تلاها حفل للفنان القدير إيهاب توفيق التي أقيمت في شهر نوفمبر.
وجاءت الإحتفالية الخاصة برأس السنة الميلادية والتي أحياها الفنان مصطفى قمر والإحتفالية الأخيرة التي أقيمت يوم الخميس الماضي التي أحياها الفنان حكيم.
يعد حفل عيد الحب الذي سيحييه الفنان علي الحجار على مسرح البالون في 20 فبراير المقبل إضافة مميزة إلى سلسلة الإحتفاليات الفنية التي ينظمها البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية تحت رعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، هذا الحفل يأتي في إطار التطوير المستمر الذي يشهده المسرح المصري، حيث يسعى الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني، بالتعاون مع قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، إلى تقديم عروض فنية راقية تلبي تطلعات الجمهور.
يعتبر الحجار أحد أبرز الفنانين الذين قدموا العديد من الأعمال التي أضفت طابعًا خاصًا على الموسيقى العربية، مما يجعل هذا الحفل المنتظر محط أنظار الكثير من عشاق فنه الأصيل.
كما يُعد مسرح البالون وجهة فنية تجمع بين الأجيال المختلفة من خلال حفلات متنوعة، مما يساهم في الحفاظ على التراث الفني المصري وتعزيز حضور الفن الهادف والمتميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الفنان تامر عبدالمنعم علي الحجار الفنان القدير علي الحجار البیت الفنی للفنون الشعبیة والإستعراضیة الفنان تامر عبدالمنعم علی الحجار عید الحب
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".