توصيات «الزراعة» للتعامل مع تأثير المنخفض القطبي على النبات.. يبدأ الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة إنَّ البلاد معرضة لتأثيرات منخفض قطبي، سوف يبدأ الجمعة المقبلة ويستمر لما يقرب من أسبوع، وهو يوافق الأول من شهر أمشير المعروف لدى المصريين منذ القدم بأنه شهر التقلبات الجوية ويبدأ في أوله بانخفاض درجات الحرارة والتي يستمدها من شهر طوبة شديد البرودة.
وأكّد «فهيم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ضرورة اتباع عدد من التوصيات الزراعية المهمة لوقاية النباتات من البرودة الشديدة، وذلك بضرورة عدم ترك الأرض أسفل النبات «جافة» خاصة إن كانت «معزوقة» تمهيدًا لزراعة البطاطس الصيفية وكل الخضر في مناطق الدلتا ومصر الوسطى، وصعيد مصر.
وشدد على ضرورة الري السريع لأشجار المانجو في مناطق الظهير الصحراوي مع إضافة «فولفيك» و«عالي الفسفور» خلال عملية الري، مع زيادة فترات التهوية للزراعات أسف أنفاق البلاستيك وتغطيتها بشكل محكم خلال ساعات الليل، مع أهمية إضافة «عالي الفسفور» مع «الفولفيك» مع الري، أما المزارعين الذين أزالوا أنفاق البلاستيك فيتوجب عليهم إضافة «عالي الفسفور» مع «الفولفيك» وإضافة ما يعرف بـ «منقوع الطاقة».
اتخاذ كل الإجراءات الوقائية ضد أمراض البرودة الرطبةولفت «فهيم» بضرورة اتخاذ كل الإجراءات الوقائية ضد أمراض البرودة الرطبة مثل العفن الرمادي على الفراولة والتبقعات على الفول البلدي، والوقاية من أمراض اللطعة الأرجوانية علي البصل والثوم في الصعيد ورش وقائي للبياض الزغبي علي البصل في الوجه البحري والظهير الصحراوي.
كما حذر من الإصابة بمرض الندوة المتأخرة على البطاطس الصيفي بالتحديد خاصة المزروعة بداية أول شهر ديسمبر والرش للوقاية بمركبات «مانكوزيب واكسي كلورو النحاس وميتالكسيل»، مع أهمية توخي الحذر أيضًا من ظهور الصدأ الأصفر في القمح علي أصناف «جميزة 11 وسدس 12 ومصر 1» في الوجه البحري والفيوم وبني سويف، لأنّ الظروف الحالية مناسبة لظهوره بشكل كبير وهو ما يتطلب الفحص الدقيق للحقول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منخفض قطبي الزراعة المانجو القمح مناخ الزراعة
إقرأ أيضاً:
لقجع: مؤسسة “المغرب 2030” تفرض ضروريتها لتنظيم التظاهرات الدولية من مستوى عالي وتعزيز صورة المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، اليوم الجمعة، أن توالي الأحداث الرياضية الكبرى التي يستعد المغرب لتنظيمها خلال السنوات المقبلة، فرض ضرورة إحداث مؤسسة جديدة تُعنى بتدبير هذه التظاهرات، أُطلق عليها اسم “المغرب 2030”.
وخلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الجمعة، خُصص للمناقشة العامة لمشروع القانون رقم 35.25، أوضح لقجع أن هذه التظاهرات الدولية ليست مجرد أحداث رياضية عابرة، بل تمثل فرصاً استراتيجية لتعزيز البنيات التحتية الوطنية، سواء بالمدن المحتضنة للمباريات أو تلك التي ستستقبل الوفود المشاركة.
وأضاف الوزير أن المؤسسة الجديدة ستتكلف بإعداد وتنظيم مختلف التظاهرات الدولية المقررة على التراب الوطني، وذلك بتنسيق مستمر مع القطاعات الوزارية والإدارات العمومية، مع ضمان الوفاء بالتزامات المغرب المنصوص عليها في دفاتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، إضافة إلى الإشراف على الحملات التواصلية بما يعزز صورة المغرب على الصعيد الدولي.
وبخصوص الهيكلة التنظيمية للمؤسسة، أشار لقجع إلى أنها تتكون من:رئيس يتولى تمثيل المؤسسة وتنسيق مهامها، وهو ذاته رئيس لجنة كأس العالم 2030؛ ومجلس تنفيذي يضم ممثلين عن السلطات الحكومية، يتكلف بالمصادقة على البرامج السنوية؛ ومجلس استشاري يضم فاعلين من القطاع الخاص ومغاربة العالم والمجتمع المدني وكفاءات إفريقية وممثلين عن كرة القدم الوطنية؛ ولجنة للتدبير الترابي يرأسها وزير الداخلية، تُشرف على التنسيق الترابي للمشاريع.
وشدد الوزير على أن مؤسسة “المغرب 2030” تخضع للمراقبة المالية الاتفاقية، طبقاً للنصوص القانونية الجاري بها العمل، نافياً أن تكون مجرد بنية إدارية، بل اعتبرها ترجمة فعلية للتوجيهات الملكية، على اعتبار أن تنظيم كأس العالم 2030 يُعد مشروعاً ملكياً بامتياز