عقيل لـ”هيئة صياغة الدستور”: احترموا عقولنا ولا تنضموا إلى جوقات المضللين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
طالب رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، “هيئة صياغة الدستور”؛ باحترام عقول الليبيين وعدم الانضمام إلى “جوقات المضللين”.
وقال عقيل، في منشور على فيسبوك؛ “أستطيع التأكيد هنا بأن الأستاذ ضو المنصوري على الأقل يعرف الوجه القبيح للحقيقة، باستثناء الستيفانيتين اللتين كانتا تمثلان الإرادة الأمريكية الخالصة وليس الأمم المتحدة”.
وتابع؛ “بل واللتين حولتا البعثة إلى مجرد قسم تابع للسفارة الأمريكية في طرابلس، وفرض سياسات واشنطن في ليبيا!”.
وأردف، فإنه “من الغريب جداً في ظل وجود وعاة و مثقفين كبار بين أعضاء الهيئة التأسيسية لمشروع صياغة الدستور، قيام الهيئة بدعوة (الخاله حنا)، إلى تصحيح مواقف المبعوثين السابقين من خلال دفعها نحو تنظيم استفتاء على مسودة الدستور!”.
وأشار إلى أنه “خطأ جسيم يبلغ حد التضليل.. ولوم في غير محله! بل ويشكل سخفا وظلما فادحا لأشخاص أبرياء، وهم المبعوثين السابقين باستثناء من استثنينا منهم!”.
وأكمل؛ “حيث يقرر هذا اللوم عبثا بأن المبعوثين السابقين هم المسؤولون حقا وفعلا على حظر الاستفتاء على مسودة الدستور! وكأنهم كانوا قادرين فعلا على الدفع نحو تنظيم الاستفتاء ورفضوا او عارضوا القيام بذلك!”.
وقال موجهًا حديث لهيئة صياغة الدستور: “أرجوكم احترموا عقولنا كما نحترمكم و لا تنظموا إلى جوقات المضللين! فلا الخالة تيتة، ولا العمة تفيدة، تملك تحديد مصير مسودتكم!”.
وختم موضحًا؛ “اذهبوا إلى الانجلوسكون، فإنهم ورمكم السرطاني العنيف”.
الوسومعقيل
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عقيل صیاغة الدستور
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: زيارة رئيس لبنان لمصر تؤكد دورها المحوري في صياغة مستقبل المنطقة
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون إلى مصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية اللبنانية، وتعكس مكانة مصر كدولة محورية في الإقليم تحرص على ترسيخ مبادئ التضامن العربي ومساندة الدول الشقيقة في تجاوز التحديات المعقدة التي تواجهها، مشيرا إلى أن التوقيت الدقيق لهذه الزيارة يأتي في ظل أوضاع داخلية صعبة يعيشها لبنان، خاصة في الملف الاقتصادي المتأزم، والفراغ السياسي الذي تعانيه المؤسسات الدستورية هناك.
دعم استقرار لبنانوأكد "الحفناوي"، أن مصر تسعى بشكل واضح إلى دعم استقرار لبنان والحفاظ على وحدة مؤسساته، بما ينعكس على الأمن الإقليمي العربي ككل، لافتا إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي ونظيره اللبناني حمل دلالات قوية على وحدة الموقف العربي تجاه قضايا المنطقة، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتطورات في غزة، خاصة أن القاهرة نجحت في السنوات الأخيرة في استعادة زمام المبادرة على صعيد السياسة الخارجية، وأن استقبال الرئيس اللبناني بهذا الشكل الرسمي يعكس عمق الاحترام المتبادل بين الدولتين والشعبين.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن المحادثات الثنائية التي جرت بين الجانبين لم تقتصر على الشأن السياسي فقط، بل شملت آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي، وهو ما يعكس إدراكا مصريا بأهمية دعم الدول العربية الشقيقة ليس فقط سياسيا بل عبر بناء شراكات اقتصادية تسهم في تحقيق الاستقرار الداخلي لها، ومن ثم الاستقرار الإقليمي.
مصر لا تزال الحاضنة الأمينة للعربوأشار إلى أن موقف مصر تجاه لبنان يتسم دوما بالثبات والاتزان، حيث تحرص القيادة السياسية المصرية على عدم الانخراط في أي تجاذبات داخلية، مع تأكيدها المستمر على احترام السيادة اللبنانية وحق الشعب اللبناني في تحديد مساراته السياسية والاقتصادية دون تدخلات خارجية، مشيدا بما ورد في كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك من دعم واضح للدولة اللبنانية ومؤسساتها.
وشدد "الحفناوي "، على أن مصر تدرك أهمية استعادة لبنان لعافيته في ظل ما يمثله من ثقل ثقافي وإنساني وتاريخي في المنطقة العربية، مؤكدا أن زيارة الرئيس اللبناني للقاهرة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق بين البلدين، وتعد رسالة للعالم بأن مصر لا تزال الحاضنة الأمينة للعرب، التي تبادر بالحلول وتسعى للتقارب، وتفتح ذراعيها دائما للأشقاء من أجل بناء مستقبل مشترك قائم على الاستقرار والسلام والتنمية.