وزير الخارجية: مصر تمتلك رؤية لإعادة إعمار غزة دون خروج أي فلسطيني من أرضه
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إن الجهود المصرية مستمرة ولن تتوقف على الإطلاق فيما يتعلق بتنفيذ الاستحقاقات الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاثة، وبما يؤدي إلى ديمومة واستدامة وقف إطلاق النار، بالتزامن معه الدفع بمشروعات للتعافي المبكر والنفاذ الكامل للمواد الإيوائية والغذائية والطبية إلى داخل القطاع لمعالجة الكارثة الإنسانية هناك.
أضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي: «يجري تنفيذ مشروعات عاجلة للتعافى المبكر خاصة في مجالات الشرب والصرف الصحي والصحة وخلافه، وهذه أمور نحن نعد الخطة لها بالتعاون مع الأمم المتحدة، وهذا سيقود إلى إعادة الإعمار».
وتابع: «لدى لقاء اليوم مع مبعوثة السكرير العام للأمم المتحدة، وقد أعلنت مصر عن نيتها استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة، ولدينا رؤية واضحة فيما يتعلق بإعادة الإعمار دون أن يؤدي ذلك الى خروج أي مواطن فلسطيني من أرضه، ولدينا رؤية واضحة في هذا الشأن، ولدينا توافق عربي، ونتحدث مع الأمم المتحدة لتتحرك في هذا الإطار، وهذا سيكون المرحلة الأولى التي تقود إلى بدء عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية حتى نستطيع أن نمنع تكرار حلقات ودوائر العنف والعداون».
وأكمل: «نقول إن الحل الوحيد لذلك هو إطلاق عملية سياسية بناء على المقررات الدولية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية باعتبار أنه السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين إعادة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الظاهرية، جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية
وفق بيانات الهلال الأحمر، تعامل الطاقم الطبي مع الحالة على الحاجز، حيث تم الإعلان عن استشهاد شخص بينما نُقل اثنان آخران للمستشفى وهما في حالة مستقرة .
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الجانب الإسرائيلي يوضح ملابسات الحادث أو دوافع إطلاق النار.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
حاجز الظاهرية هو واحد من النقاط الثابتة التي تنفّذها القوات الإسرائيلية جنوب الخليل وتضم أحيانًا حواجز تفتيش عسكرية.
ويُستخدم عادة لمراقبة تحركات المواطنين الفلسطينيين والتدقيق في الدخول إلى والخروج من مناطق مختلفة ضمن الضفة الغربية.
وتشير الحادثة إلى استمرار نمط التوتر والتصادم، خاصة في المناطق المحيطة بالخليل.
وتؤكد هذه الحوادث استمرار مناخ الخوف لدى السكان المحليين، حيث يمكن أن تؤدي أي مواجهة إلى سقوط ضحايا.
كما يثير الحادث تساؤلات حول مدى مسؤولية القوات في استخدام القوة الرشاشة، خاصة ضد مناطق مأهولة بالسكان
ويأتي هذا الحادث وسط هدنة هشة في المنطقة؛ ما يهدد أجواء الهدنة إن عادت هذه الحوادث وتتكرر التصعيدات، كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على السلطة الفلسطينية في ضوء تزايد الانتهاكات الإسرائيلية.
ورغم أن هذا الحدث لم يثير ردود فعل ميدانية واسعة (اشتباكات أو مواجهات مباشرة)، فإن وقوع استشهادي أو إصابات يثير حالة من الغضب الشعبي، ويضع ضغوطًا جديدة على الأجهزة الوطنية لمتابعة القضية على المستوى الدولي.