الرياض

أكد الباحث والأكاديمي الدكتور محمد آل زلفة أن المجتمع السعودي يتجاوب بقوة مع القرارات السليمة التي تصب في مصلحته، مشيرًا إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس الوزراء، نفّذ إصلاحات وقوانين لم تكن موجودة سابقًا، مما نقل البلاد إلى مرحلة جديدة من التحديث والتطوير.

وقال آل زلفة في حديثه لبرنامج “سؤال مباشر”: “إن تاريخ الدولة الحديثة موثق بالوثائق، وليس كما يظن البعض. مشيراً إلى أنه من حق مؤسسي المملكة أن يكون لهم متحف يوثق تاريخهم وإنجازاتهم، فالتاريخ الحديث لا يقل أهمية عن الآثار، بل هو جزء أساسي من هوية الأمة ويجب الحفاظ عليه ” .

وفيما يخص توثيق التاريخ، أشار الباحث إلى أن وزارة الثقافة تبذل جهودًا كبيرة في هذا المجال، معتمدة على الوثائق والمصادر الموثوقة، مشدداً على أن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل مع الحفاظ على جذورها التاريخية. وأشار آل زلفة إلى أن آثار الجزيرة العربية قبل الإسلام حفظتها الأرض، وما بعدها حفظته المساجد، لافتاً إلى أنه يوجد في عسير حالياً أكثر من 100 مسجد يعود تاريخها إلى القرن الأول الهجري.

ونوه المؤرخ بأهمية مشروع ولي العهد لترميم المساجد التاريخية، مؤكداً أنه يدل على اهتمام القيادة السعودية بإحياء التراث الإسلامي والمحافظة على الهوية التاريخية للبلاد، مضيفاً أن استقرار السعودية يمثل استقراراً للجزيرة العربية بأكملها نظراً لمكانتها الجغرافية والتاريخية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/8UzUwgkceDJB0JR7.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تاريخ المملكة إلى أن

إقرأ أيضاً:

السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها

تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري أحمد الشرع في خطوة جديدة لتعزيز قنوات التواصل بين الرياض ودمشق على المستوى القيادي، وجاء هذا الاتصال في توقيت حساس يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالحهما المشتركة.

 خلال الاتصال، بحث الجانبان أوجه التعاون في مختلف المجالات التي يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والتجارة، كما تطرقا إلى المشاريع المشتركة التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص جديدة في كلا البلدين.

وأكد الطرفان أهمية تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، من خلال تبادل المعلومات والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل الظروف الإقليمية الحالية والتحديات التي يواجهها الشرق الأوسط.

 كما شمل النقاش مسارات التعافي الاقتصادي في سوريا، حيث عبّر ولي العهد السعودي عن دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتعزيز قدراتها الإنتاجية والخدمية، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي يمكن أن تكون محور تعاون مستقبلي بين البلدين.

 وأكد الرئيس السوري بدوره أهمية التواصل المستمر مع الرياض لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والسوري.

 هذا الاتصال يُعد استمراراً لسلسلة من اللقاءات والمباحثات التي شهدتها الفترة الأخيرة بين المسؤولين في كلا البلدين، في إطار جهود إعادة ترسيم العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية. 

ويأتي هذا التواصل في وقت تسعى فيه المنطقة لتعزيز التعاون وتخفيف حدة التوترات الإقليمية، بما يضمن استقراراً أكبر ويدعم التنمية المشتركة.

 وفي الختام، يظهر الاتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري التزام الطرفين بتقوية العلاقات الثنائية والعمل معاً على تعزيز مصالح شعبيهما، بما يشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما يعكس رغبة واضحة في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي وإحداث تأثير إيجابي ملموس على مسار التنمية والاستقرار في المنطقة.

طباعة شارك محمد بن سلمان ولي العهد السعودي قنوات التواصل استقرار سوريا

مقالات مشابهة

  • السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها
  • دوللي شاهين لصدى البلد: أنا مع التربية الحديثة.. والأمومة أهم حاجة عندي (فيديو )
  • المغرب ضد السعودية.. حضور جماهيري قياسي في تاريخ كأس العرب
  • ولي العهد وأمير قطر يتفقان على تعزيز التعاون والروابط التاريخية.. قطار كهربائي سريع بين الرياض والدوحة
  • السعودية تدعو سلطنة عمان للمشاركة في إكسبو الرياض
  • الغلبة للأسود.. تاريخ مباريات السعودية والمغرب قبل لقاء كأس العرب الليلة
  • الجزية الحديثة.. حين كانت مصر تُدار من الخارج وتدفع ثمن غياب الدولة
  • هيئة المتاحف السعودية تفتتح متحف البحر الأحمر في جدة التاريخية
  • لقاء الناصرة.. دولة ديمقراطية واحدة على كامل فلسطين التاريخية
  • 158 متسابقًا من 72 دولة.. الأوقاف: أرقام قياسية في تاريخ المسابقة العالمية للقرآن الكريم |فيديو