من هو الممثل الشاب معتز هشام؟.. يؤدي دور «قطايف» في مسلسل ولاد الشمس
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
حرص عدد كبير من النجوم وصناع الأعمال الدرامية المتنافسة على الكشف عن كواليس تصوير بعض مشاهد أعمالهم التي ينافسون بها في السباق الرمضاني 2025، وبدأت الإعلانات التشويقية للأعمال الدرامية تظهر تباعًا، إذ كشف العديد من النجوم عن تفاصيل أدوارهم، ومن بين هذه الأعمال، مسلسل «ولاد الشمس» الذي يشارك فيه أحمد مالك وطه دسوقي، إلى جانب الممثل الشاب معتز هشام.
ومسلسل «ولاد الشمس» المقرر عرضه في ماراثون دراما رمضان 2025، يشهد حضور مميز للمثل الشاب معتز هشام في دور شاب يُدعى «قطايف» ويعيش داخل ملجأ أيتام مع أبطال العمل.
ونشرت منصة WatchIt صورة جديدة لشخصية معتز هشام التي يقدمها ضمن أحداث المسلسل، وعلقت عليها: «مش ابن أمك وأبوك لكنه أخوك، معتز هشام في مسلسل ولاد الشمس يُعرض في رمضان 2025 على WATCHIT».
ومعتز هشام هو ممثل شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، بدأ التمثيل منذ كان عمره 12 عامًا، وقدّم أول أدواره في الدراما من خلال دور «عمر» ابن الفنان أحمد عز في مسلسل أبو عمر المصري، الذي دارت تفاصيل شخصيته حول احتجازه مع جماعة إرهابية وتعرّضت حياته للخطر بعد أن قرر الإبلاغ عن هذه الجماعة، واستطاع أن يُجسّد ببراعة الصراع بينه وبين والده.
وفي وقت قصيرة شهدت موهبة معتز هشام تطورًا ملحوظًا من خلال دور «عبدالله» بمسلسل القاهرة كابول عام 2021 عندما جسّد شخصية المراهق الذي يشهد على واحدة من أكثر التجارب الإنسانية قسوة، وهي مقتل والدته أمام عينيه على يد والده.
كما شارك معتز هشام في عدد من الأعمال الناجحة مثل دور الطفل الذي جسّد شخصية هشام عشماوي في مسلسل «الاختيار» عام 2020، إلى جانب دور أحمد سنجر بن ملكشاه في مسلسل «الحشاشين» بطولة النجم كريم عبدالعزيز، والذي عرض في ماراثون دراما رمضان العام الماضي.
وفي تصريحات تليفزيونية للمثل الصاعد معتز هشام على فضائية CBC، قال إنّه يأتي خصيصًا من الفيوم من أجل التمثيل وتصوير البرامج ثم يعود إلى بلده مرة أخرى، وقد دخل إلى عالم التمثيل برغبة شخصية منه، وبدأ في تعلم المسرح داخل قصور الثقافة ودرس التمثيل ثم خاض تجارب عديدة من الـ«كاستينج» حتى استقر به الحال أن يشارك في عدد من الأعمال الدرامية المهمة.
ومسلسل «ولاد الشمس» المقرر عرضه على شاشات المتحدة في رمضان 2025، يشارك فيه عدد كبير من الفنانين من بينهم أحمد مالك وطه دسوقي ومحمود حميدة وفرح يوسف ومريم الجندي، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف محمود عزت وإخراج شادي عبد السلام.
وتدور أحداث المسلسل حول قصة صديقين نشآ معًا في دار للأيتام، حيث يواجهان ظروفًا قاسية تدفعهما إلى الهروب، ولكن القدر يجمعهما مجددًا في عالم الجريمة بعد الهروب من الدار، ويواجهان تحديات كبيرة وصراعات داخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معتز هشام ولاد الشمس مسلسل ولاد الشمس أحمد مالك طه الدسوقي دراما رمضان 2025 دراما رمضان ولاد الشمس معتز هشام فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
على هامش فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الــ 39 أقيمت ندوة “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، وقدمتها الفنانة اللبنانية تقلا شمعون.
وقدمت الندوة مدير مهرجان المونودراما الفنانة عبير عيسى التي قالت ” في قلب مهرجان يحتفي بالمسرح كنبض حيّ للثقافة والإبداع، نلتقي اليوم في محطة فكرية وفنية مميزة تحت عنوان “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، لنسلط الضوء على الفروق الدقيقة، والتقاطعات العميقة، بين فن التمثيل المسرحي وفن التمثيل أمام الكاميرا”.
وباركت عيسى للفنانة شمعون تكريمها على هامش مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة، مؤكدة أن هذا التكريم مستحق نظير مسيرتها الفنية بالمسرح والدراما والتعليم أيضًا.
وقالت عيسى “لقاؤنا اليوم مع فنانة استطاعت أن تعبر بسلاسة وإتقان بين العالمين؛ بين أضواء المسرح الدافئة وعدسة الكاميرا المتطلبة. فنانة تميزت بحضورها الطاغي وصدق أدائها، سواء على خشبة المسرح أو عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة”.
وأضافت “نرحب بـ الأستاذة الفنانة تقلا شمعون، إبنة لبنان، التي تحمل شهادات عليا في الإخراج والتمثيل، وممثلة من طراز رفيع، تحمل في رصيدها تجارب غنية ومتنوعة، جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة العربية.
وبدأت شمعون حديثها حول عنوان الندوة بمقولة تصح للتمثيل في المسرح، والتمثيل في الشاشة مؤكدة أنهما وجهان لعملة واحدة : “الدور الأساسي للممثل هو أن ينقل أفكار وأحاسيس وانفعالات الى الجمهور، سواء كان هذا الجمهور في صالة مسرح أو في البيوت”.
وأوضحت أن الفرق بين المسرح والشاشة هو التواصل، ففي المسرح يكون هذا التواصل مباشر من خلال الممثل نحو الجمهور الموجود أمامه في الصالة، يبث انفعالاته ومشاعره وأحساسه لكل شخص موجود أمامه . أما الممثل في الدراما أو الشاشة فموجود أمام الكاميرا، ولا يأخذ هنا الجمهور بعين الاعتبار ، هو يركز مع المشهد. والوعي بالجمهور يأتي لاحقًا. وهذا المطلوب، لأنه سيؤدي ويؤثر سلبًا على اأدائه.
وقالت “الأداء المسرحي هو تحويل نص المسرحية الأدبي المكتوب إلى مشاهد تمثيلية، يؤديها الممثل على خشبة المسرح، مستخدماً التعابير اللغوية، والجسدية، أمام حشد من الجمهور، بهدف تحقيق متعة فكرية وجمالية”.
ومن خلال عرض تفاعلي مع الحضور أوضحت الفنانة شمعون كيف أن حضور الحواس الإدراكية في المسرح يكون مُسيطرًا على الجماهير؛ لأنهم يُراقبون أداء الممثلين أمامهم لحظة بلحظة؛ في حين أنه في السينما يكون الأمر مختلف ويطغى غياب الحواس وتخيل الأحداث المعروضة على الشاشة على المشاهدين.
وبينت أنه في العرض المسرحي؛ يتبين بين الحضور الجسدي الطاغي وتشغيله مع الموهبة والخبرة والتدريب في المسرح، واللعب بالتفاصيل ، الممثل بهيئته الحقيقية أمام المشاهد والمستمع دون كاميرا قريبة أو مونتاج، بينما في العرض السينمائي؛ فإن المشاهد يتعامل مع لوحة مطبوعة يتم بثها عبر الشاشة بأحجام وأبعاد غير واقعية لأن الممثل هنا لا يحضر بهيئة الجسدية الحقيقية وإنما هو هنا مجرد صورة التقطتها الكاميرا وهو يعي ذلك.
وقالت “لطالما اعتُبر المسرح والسينما مجالين منفصلين في البنية الأكاديمية، إذ يتم تدريسهما في أقسام مختلفة لا يتقاطع عملها إلا نادرًا، وكأن كل فن من هذه الفنون يتبع قوانينه الخاصة دون صلة بالآخر. لكن هذه المقاربة، كما يشير النص، تبدو عبثية في عالم باتت فيه الوسائط البصرية متداخلة، والجمهور ينتقل بسلاسة بين خشبة المسرح وشاشة العرض”.
وأضافت شمعون: إنه في العمق، يُعد التمثيل أمام الكاميرا امتدادًا للتمثيل على المسرح وليس نقيضًا له. كلاهما يعتمد على أدوات الأداء، اللغة الجسدية، الإيماءة، الصوت، الإيقاع، والمعنى. الفرق الجوهري يكمن فقط في المسافة بين الممثل والمتلقي: فبينما يخاطب الممثل المسرحي جمهورًا حاضرًا يتنفس معه اللحظة، يتعامل الممثل أمام الكاميرا مع عدسة تُعيد تشكيل الزمن والزاوية والإحساس.
ونوهت أن تجاوز الفصل بين المسرح والشاشة لا يعني إلغاء الفروق التقنية، بل يعني الاعتراف بأن جوهر الأداء الدرامي واحد، وأن الفنان الذي يمتلك أدواته ويعي كيف يصنع المعنى، يمكنه التنقل بين الخشبة والكاميرا دون أن يشعر بالغربة.
وفي ختام الندوة التي امتدت ساعتين من الزمن أجابت الفنانة تقلا شمعون على العديد من أسئلة الحضور التي تمركزت حول الحالة المسرحية العربية اليوم والرؤى والتطلعات نحوها. وأسئلة عامة حول تجربتها المسرحية الشخصية.
فيما قدمت مدير مهرجان المونودراما عبير عيسى، الشكر والتقدير للفنانة شمعون التي أثرت بثقافتها وخلفيتها الأكاديمية الندوة ، باسم إدارة مهرجان جرش والحضور.