نتنياهو: سنعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيتم إعادة تشكيل الخارطة السياسية للشرق الأوسط بالتعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
نتنياهو صرح بذلك للصحفيين في المطار قبل زيارته إلى واشنطن.
بنيامين نتنياهو اعتبر أن العمليات العسكرية ضد حماس وحزب الله غيرت ديناميكيات المنطقة، وقال نتنياهو: “لقد أعدنا رسم الخريطة بهذه الخطوات، ولكنني أعتقد أن بإمكاننا تحقيق نتيجة أفضل من خلال العمل مع الرئيس ترامب”.
وأكد نتنياهو أن الاتفاق الإبراهيمي الذي تم توقيعه خلال ولاية ترامب الأولى كان نقطة تحول مهمة للمنطقة، وقال: ”كان لهذه الاتفاقات نتائج كبيرة على إسرائيل والشرق الأوسط”.
وأفيد أن نتنياهو سيلتقي أيضاً بمبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال زيارته لواشنطن.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المحادثات ستركز على وقف إطلاق النار في غزة والمرحلة الثانية من مفاوضات تبادل الأسرى.
Tags: الشرق الأوسطترامبنتنياهوواشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ترامب نتنياهو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".