حددت الصحفية الأميركية الإسرائيلية معيان هوفمان في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، 5 أولويات ينبغي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التركيز عليها في لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد غد الثلاثاء.

وشددت الكاتبة على ضرورة التوحيد بين استراتيجيات إسرائيل القادمة مع سياسات وتوجهات الإدارة الأميركية الجديدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: زيارة نتنياهو لواشنطن قد تحدد أسوأ نهاية لمسيرتهlist 2 of 2صحف عالمية: تبادل الأسرى السبت كان الأسلس وحماس تسيطر على غزةend of list 1. التوافق على استراتيجية مواجهة إيران

وأكدت هوفمان أن إيران لا تزال تعتبر التهديد الأمني الرئيسي لإسرائيل، لا سيما بسبب طموحاتها النووية، والجدل الدائر حول ما إذا كان على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية، أو استهداف بنيتها التحتية للطاقة، أو الاعتماد على الضغط الاقتصادي والسياسي لزعزعة استقرار نظامها.

ونظرا لتردد ترامب إزاء الانخراط في صراعات جديدة، شددت هوفمان على ضرورة تنسيق أي تحرك إسرائيلي بعناية مع الولايات المتحدة.

2. ضمان التنفيذ الكامل لصفقة المحتجزين

وأضافت هوفمان أنه من المهم لنتنياهو ضمان إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وأشارت إلى أن عائلات الأسرى الأميركيين ناشدت ترامب بشكل مباشر، مما جعل القضية -برأيها- ذات أهمية شخصية لإدارته.

وترى هوفمان أن على نتنياهو أن يحثّ على استمرارية دور الولايات المتحدة في ضمان تنفيذ الصفقة بشكل كامل.

إعلان 3. ضمان استمرارية الهجمات الأميركية على الحوثيين

ووفقا لهوفمان، تشكل هجمات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر تهديدا أمنيا واقتصاديا لإسرائيل.

وفي حين أن الولايات المتحدة قد اتخذت بالفعل إجراءات عسكرية ضد الجماعة، إلا أن الكاتبة تصر على ضرورة أن يضمن نتنياهو التزام الولايات المتحدة مواصلة الضغط العسكري والسياسي وتعطيل ما وصفته ب"شبكة الدعم الإيرانية" للحوثيين.

4. تعزيز الدعم المسيحي الإنجيلي لإسرائيل

وقالت هوفمان إن على نتنياهو تعزيز "الانحياز الأيديولوجي الإنجيلي لإسرائيل" الذي أظهرته إدارة ترامب حتى الآن، مع الاستمرار برفض قيام دولة فلسطينية.

وذكرت مشروع قانون النائبة الجمهورية كلوديا تيني في ديسمبر/ كانون الأول 2024، لإعادة تسمية الضفة الغربية ب"يهودا والسامرة" في الوثائق الحكومية الأميركية، وبدورها أكدت تيني دعم ترامب للمشروع.

وأكملت الكاتبة بذكر أمثلة شجعت بها نتنياهو على استجداء دعم "المسيحيين الإنجيليين" في ساحة السياسة الأميركية، إذ رشح ترامب حاكم ولاية أركنساس السابق والمؤيد القوي لإسرائيل مايك هاكابي سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل، وقد أيد هاكابي ضم الضفة سابقا.

كما عرض السفير الأميركي السابق بإسرائيل ديفيد فريدمان خطة لبسط سيادة إسرائيل على المنطقة، والسعي للحصول على تمويل أميركي خليجي لدعم المخطط، وفق المقال، وتدل هذه الخطوات على وجود دعم مسيحي إنجيلي قوي لإسرائيل في الإدارة الجمهورية الحالية.

تحديد الخطوط الحمراء

ولفتت الكاتبة إلى أن إقامة دولة فلسطينية لا يزال شرطا أساسيا للسعودية قبل بحث ملف التطبيع مع إسرائيل، وهو هدف يبدو أن ترامب حريص على تحقيقه، وفي حين أن إسرائيل ستستفيد من اتفاق سلام مع السعودية، إلا أنه يجب على نتنياهو -وفق رأي الكاتبة- التشديد على رفضه لإقامة دولة فلسطينية.

واعتبرت الكاتبة إقامة دولة فلسطينية "خطا أحمرا" على نتنياهو الاتفاق مع ترامب بشأنه، وضمان اجتنابه في أي مخطط مستقبلي بشأن إسرائيل وفلسطين.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات الولایات المتحدة دولة فلسطینیة على نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

الإدارة الأميركية تطلق تأشيرة بطاقة ترامب الذهبية للأثرياء الأجانب

أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، "بطاقة ترامب الذهبية" التي تمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل دفع مليون دولار.
وكان ترامب كشف عن هذه الخطة قبل عدة أشهر. وتقدم إدارة ترامب البرنامج كوسيلة لجذب عمالة مؤهلة تأهيلا عاليا وخاضعة للتدقيق المسبق للشركات الأميركية. وتعهد ترامب بتحقيق إيرادات كبيرة للميزانية الاتحادية. ووفقاً لأرقام سابقة أصدرتها وزارة التجارة، من المتوقع أن تدر البطاقة الذهبية أكثر من 100 مليار دولار، بينما قد يدر برنامج "البطاقة البلاتينية"، وهو برنامج أغلى ثمنا، حوالي تريليون دولار. ولم تحدد الحكومة الفترة الزمنية التي سيتم خلالها تجميع هذه المبالغ.
وتتميز البطاقة الذهبية بوجود صورة الرئيس ترامب عليها بجانب تمثال الحرية. ويشير موقع التقديم الإلكتروني إلى قائمة انتظار لبطاقة "ترامب البلاتينية"، والتي تسمح للمتقدمين الأثرياء الذين يدفعون 5 ملايين دولار مقابل الحصول عليها ، بقضاء ما يصل إلى 270 يوما سنويا في الولايات المتحدة دون دفع ضرائب أميركية على الدخل المكتسب في الخارج. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "يا له من أمر مثير! أخيرا، ستتمكن شركاتنا الأميركية العظيمة من الاحتفاظ بمواهبها القيمة".
ومقابل رسوم قدرها مليوني دولار، ستتمكن الشركات من شراء تصريح إقامة لموظف "في وقت قياسي"، وبعد ذلك يجب على الفرد اجتياز فحص أمني.
وتقول الحكومة إن حاملي البطاقة قد يكونون مؤهلين للحصول على الجنسية بعد عدة سنوات. وأوضح المسؤولون أن النظام مشابه للبطاقة الخضراء المعروفة، والتي تسمح للأجانب بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة. ومثال على كيفية استخدام البطاقة الذهبية، قالت الإدارة إن الشركات يمكنها الاحتفاظ بالطلاب الأجانب بعد تخرجهم بدلا من مطالبتهم بالعودة إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة الولايات المتحدة تعتزم فرض إجراءات جديدة للمسافرين من دون تأشيرة روسيا: التسوية السياسية في أوكرانيا «أولوية قصوى» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة لإزالة الدمار في غزة
  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • طهران تندد بالقيود الأميركية على دبلوماسييها وتدعو الأمم المتحدة للتدخل
  • يديعوت: هذه الاحتمالات أمام نتنياهو بعد طلبه العفو من هرتسوغ
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
  • الإدارة الأميركية تطلق تأشيرة بطاقة ترامب الذهبية للأثرياء الأجانب
  • يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
  • إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
  • ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب