مسقط- الرؤية
برز صندوق بنك ظفار للسيولة النقدية الذي أطلقه البنك في العام الماضي كخيار جذاب للمستثمرين الذين يسعون إلى تحقيق عوائد مناسبة وبكفاءة ومرونة عالية، إذ يعد هذا الصندوق بداية لمشاريع وخطط قادمة للبنك في مجال الاستثمار التي تُسهم بدورها في تعزيز مكانة البنك في هذا المجال.
وباعتباره صندوقًا رئيسيًا لسوق المال، يستثمر صندوق بنك ظفار للسيولة النقدية في الأوراق المالية منخفضة المخاطر، كما يقدم عوائد جيدة التي غالبًا ما تعكس عوائد السوق قصيرة الأجل، ويحقق ذلك من خلال الاستثمار في الأوراق المالية السائلة، وعالية الجودة الصادرة عن البنوك والحكومات والهيئات شبه الحكومية وغيرها من المنظمات في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.


ويقدم صندوق بنك ظفار للسيولة النقدية العديد من الفوائد التي قد تجذب المستثمرين؛ بما في ذلك السيولة العالية والحفاظ على رأس المال؛ مما يجعله خيارا استثماريا متميزا ومنخفض المخاطر، كما يُوفِّر التنوع من خلال المحفظة أدوات الديَن قصيرة الأجل، وعالية الجودة وتوليد دخل منتظم من الفائدة المكتسبة، إضافة إلى وجود فريق قوي يتحلى بكفاءة مهنية وإشراف تنظيمي مع تطبيق معايير الشفافية التي تكفل تحقيق نتائج جيدة.
وبإمكان المؤسسات والمواطنين والمقيمين الاكتتاب في هذا الصندوق بحد أدنى قدره 1,000 ريال عماني، إذ تشمل استثماراته مزيجًا متنوعًا من الأدوات التقليدية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية مثل الحسابات تحت الطلب، والودائع الثابتة، وشهادات الإيداع، وأذونات الخزانة الصادرة عن الحكومة، والأوراق التجارية، والسندات والصكوك قصيرة الأجل، والمرابحة، والوكالة، وصناديق أسواق المال، وغيرها من أدوات السيولة قصيرة الأجل.
ويستثمر الصندوق حصريًا في الأدوات المقومة بالريال العماني أو عملات دول مجلس التعاون الخليجي أو الدولار الأمريكي أو الجنيه البريطاني أو اليورو من خلال التركيز على السلامة والسيولة، والالتزام بمعايير جودة ائتمانية عالية واستثنائية، كما يُسخر فريق إدارة الأصول لدى بنك ظفار قدراته المتميزة لتقييم وإدارة المخاطر، مما يضمن الحفاظ على أصول مالكي الوحدات وحمايتها.
ويعمل صندوق بنك ظفار للسيولة النقدية على إثراء مجموعة الخدمات الشاملة التي يقدمها فريق إدارة الأصول التي تتضمن إدارة صناديق الاستثمار، وإدارة المحافظ الاستثمارية الاختيارية وغير الاختيارية، وإدارة الصناديق. وتشمل المنتجات الرئيسية أسواق المال، والدخل الثابت، والعقارات، والأسهم، والأصول البديلة، والمصممة جميعها لمساعدة المستثمرين على تحقيق عوائدهم المستهدفة عبر جميع الاستراتيجيات التقليدية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
ويجسد صندوق بنك ظفار للسيولة النقدية التزام البنك بتعزيز عروض القيمة الأساسية التي تدعم منتجاته وخدماته بما يلبي الاحتياجات المتطورة لزبائنه من شرائح متنوعة؛ حيث لا تشمل قاعدة زبائن البنك على قطاعات الخدمات المصرفية للأفراد التي تشمل كافة مراحل الحياة، مثل حسابات الأطفال والقاصرين والشباب والسيدات فحسب؛ بل أيضًا قطاعات الخدمات المصرفية المتميزة " الريادة"، والخدمات المصرفية الحصرية " الرفعة"، والخدمات المصرفية الخاصة. وفي الوقت نفسه، يظل بنك ظفار ثابتًا في تقديم تجربة استثنائية للزبائن عبر شبكة فروعه الواسعة التي يصل عددها إلى 131 فرعًا إضافة إلى القنوات الرقمية على حدٍ سواء.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية

أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.

أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة أسعار العملات أمام الجنيه بالبنوك اليوم الجمعة تراجع سعر الدولار أمام الجنيه بعد قرار الفيدرالي الأمريكي

 

 وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.

وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».

ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:

تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.

دعم محدود لأسواق المال.

الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.

ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.

وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.

واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار: زيادة الاحتياطيات النقدية إلى 50 مليار دولار
  • نشرة منتصف الليل| حقيقة وجود متحور جديد.. ومنخفض جوي جديد يؤثر على مصر
  • الإعيسر: رسالة شعبنا اليوم من كل أرجاء المعمورة واضحة، الصمود خيار، والانتصار إرادة
  • تراجع السيولة النقدية في العراق يضع الرواتب والمصارف أمام اختبار صعب
  • استقرار سعر الدولار اليوم السبت 13 ديسمبر 2025 في الأسواق المصرفية
  • اقتصاد الدليفري ينتعش.. شرط للبقاء لا مجرد خيار
  • حسني بي: اختلال القاعدة النقدية وراء المضاربة ونقص السيولة
  • المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
  • اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • الفرصة متاحة أم لا؟ الاتحاد السعودي أمام خيار محمد صلاح