وزير الأوقاف يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية؛ وسعادة السفير أحمد فريد، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية؛ والدكتور عادل غنيم، الخبير الأثري - الوكيل السابق لوزارة الآثار. وحضر اللقاء عدد من قيادات وزارة الأوقاف
الأوقاف تصدر العدد الرابع من مجلة «وقاية» للتوعية بخطورة التعدي على المال العام وزير الأوقاف: مصر ثابتة على موقفها تجاه القضية الفلسطينيةأشاد الوزير بالجهود المتميزة لوزارة الخارجية المصرية في رعاية مصالح مصر والمصريين في الخارج، لا سيما قطاع العلاقات الثقافية بكل ما تحمله من رسالة وإسهام في تعزيز التعاون الثقافي مع العالم أجمع، كما ثمن الوزير تاريخ الخارجية المصرية الممتد ودورها في دعم التواصل الحضاري والثقافي.
وأكد وزير الأوقاف حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع وزارة الخارجية في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية في خدمة قضايا الوطن وأبنائه في كل مكان.
كما بحث الوزير مع السفيرين والخبير الأثري أوجهَ التعاون الممكنة وآفاق التطوير بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية والدولية؛ وتشكيل فريق عمل لاستشراف مجالات العمل التي من شأنها تعظيم رسالة الوزارة ومبادراتها المختلفة.
وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة محمد بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا والوفد المرافق لهماوعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ وسعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
رحب وزير الأوقاف في بداية اللقاء بالدكتور خليفة مبارك الظاهري والوفد المرافق له، إذ أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك. كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
كما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
حضر اللقاء الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري مساعد وزير الخارجية ياسر شعبان جامعة محمد بن زاید وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية للأمن الوطني سجل حافل من الإنجازات
أعلنت وزارة الداخلية حركة التنقلات السنوية لضباط الشرطة لعام 2025، والتى جاءت فى إطار خطة تطوير الأداء الأمنى وتصعيد الكفاءات، مع مراعاة البعد الاجتماعى والإنسانى للعاملين بالجهاز، وشملت الحركة تصعيد عدد من القيادات، إلى جانب الدفع بقيادات شابة إلى مواقع المسؤولية، بما يحقق توازنًا بين الخبرة والتجديد فى مختلف القطاعات.
وجاء ضمن أبرز الأسماء التى شملتها الحركة تعيين اللواء عاطف عبدالعزيز محمد خالد مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الوطنى، فى خطوة تعكس ثقة المؤسسة الأمنية فى قدراته وخبراته المتراكمة.
ويتمتع اللواء عاطف عبدالعزيز بسجل أمنى حافل، وارتبط اسمه بعدد من الملفات المحورية، أبرزها مكافحة الإرهاب، وجهوده فى دعم استقرار مؤسسات الدولة وتعزيز الأمن.
وتُعد هذه الترقية استمرارًا لنهج الوزارة فى تمكين القيادات ذات الكفاءة والقدرة على التعامل مع الملفات الحساسة، بما يتماشى مع تحديات المرحلة الراهنة التى تتطلب جاهزية عالية وأداء احترافيًا على مختلف المستويات.
وأعلنت وزارة الداخلية عن حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة السنوية لعام 2025، والتى جاءت هذا العام مواكبة للتطورات المتسارعة فى المشهد الأمنى، وحرصت على الدمج بين عنصر الخبرة والكفاءة، وتصعيد الكوادر الشابة لتولى مناصب قيادية ضمن توجه الدولة فى تجديد الدماء وضخ طاقات جديدة فى شرايين الجهاز الأمنى.
وجاءت الحركة لتعكس حرص الوزارة على تعزيز العمل الميدانى، وتحقيق أعلى معدلات الأداء فى تقديم الخدمات الأمنية للمواطنين، مع مراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية للضباط بما يحقق لهم الاستقرار المهنى والنفسى، ويعزز من جاهزيتهم لخدمة الوطن فى ظل المتغيرات الأمنية الداخلية والخارجية.
وبحسب ما أعلنته الوزارة، فقد شملت الحركة تعيين عدد من القيادات فى مناصب مساعدى الوزير ومديرى الأمن والإدارات العامة، حيث تم تعيين اللواء ياسر سيد محمد الحديدى مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط، واللواء شريف رؤوف زكى عبد الرازق مساعدًا للوزير لقطاع الأمن، إلى جانب اللواء محمد أبو الليل أمين محمد الذى تم تعيينه مساعدًا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد.
كما ضمت الحركة تعيين اللواء وليد جميل محمد الوكيل مساعدًا للوزير لقطاع الرعاية الاجتماعية، واللواء إبراهيم ملك إبراهيم عبد المسيح مساعدًا للوزير لقطاع شرطة السياحة والآثار، واللواء نضال إبراهيم يوسف عبد القادر مساعدًا للوزير لأكاديمية الشرطة، واللواء محمد مجدى عويس عطا الله شميلة مساعدًا للوزير ومديرًا لأمن الجيزة.
وشملت التغييرات أيضًا تعيين اللواء عماد الدين صديق عبد الفتاح عبد الله مساعدًا للوزير لقطاع الشرطة المتخصصة، واللواء مهند محمد المأمون أحمد العرضى مساعدًا للوزير لقطاع أمن المنافذ، واللواء محمد منصور إبراهيم الباز مساعدًا للوزير لقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، واللواء محمد فتح الله غازى إبراهيم مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الاقتصادى، واللواء حسام عبد العزيز محمد محمود مساعدًا للوزير لقطاع الحماية المجتمعية.
وضمت قائمة التعيينات الجديدة اللواء شريف زهير محمد حاتم مساعدًا للوزير لقطاع التدريب، واللواء عاطف عبد العزيز محمد خالد مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الوطنى، واللواء محمد إبراهيم فؤاد عبد الخالق الجندى مساعدًا للوزير لقطاع الأمانة العامة، واللواء محمد زهير عبد الحميد منصور مساعدًا للوزير لقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة.
أما على مستوى مديريات الأمن، فقد تم تعيين اللواء أشرف السيد محمد جاب الله مديرًا لأمن القليوبية، واللواء أسامة نصر جلال عبد المولى مديرًا لأمن الغربية، واللواء علاء الدين عامر يونس أحمد مديرًا لأمن المنوفية، واللواء رشاد فاروق محمد رشاد أحمد سليمان مديرًا لأمن الإسكندرية، واللواء حاتم حسن أحمد على مديرًا لأمن المنيا، واللواء عصام صلاح الدين أحمد هلال مديرًا لأمن الدقهلية، واللواء عبد الله عبد الهادى جلال عبد الله عصر مديرًا لأمن أسوان، واللواء محمد حامد هشام أحمد مديرًا لأمن قنا، واللواء أيمن عادل يس الحمزاوى مديرًا لأمن البحر الأحمر، واللواء محمد محمد خليل الجمسى مديرًا لأمن بورسعيد.
وفيما يتعلق بالإدارات المتخصصة، تم تعيين اللواء سامح محمد عادل عبد الرؤوف عبد السلام مديرًا للإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى، واللواء حاتم محمد عبد الفتاح نصار مديرًا للإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية البحرى، واللواء طارق محمد رجب مصطفى شرابى مديرًا للإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، واللواء مفيد فوزى عبد الحميد العطوى مديرًا للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، واللواء رفيق عبد الحميد عبد التواب الخولى مديرًا للإدارة العامة للانتخابات العامة، واللواء تامر خليل حسين خليل مديرًا للإدارة العامة للشؤون الإدارية.
ووفقًا لبيان الداخلية، فإن حركة التنقلات لهذا العام استهدفت فى المقام الأول ترسيخ فلسفة التطوير المؤسسى داخل جهاز الشرطة، مع منح الفرص للعناصر الشابة المؤهلة أكاديميًا وعمليًا لتولى مسؤوليات أكبر، بما يسهم فى بناء جيل جديد من القيادات الأمنية القادرة على مواكبة تحديات العصر.
وجاءت أبرز مؤشرات الحركة فى تصعيد عدد من مساعدى الوزير خلفًا لمن بلغوا السن القانونية، وتعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بعناصر مشهود لها بالكفاءة، لضمان استمرار تقديم الخدمة الأمنية للمواطنين بمستوى يليق بطموحاتهم. كما راعت الحركة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط فى إطار القواعد المنظمة، ما يعكس حرص الوزارة على تحقيق التوازن بين متطلبات العمل ومراعاة البعد الإنسانى للعاملين فى الجهاز.
ويُنظر إلى حركة تنقلات وترقيات 2025 باعتبارها امتدادًا لاستراتيجية وزارة الداخلية التى تعتمد على التطوير المستمر فى الأداء، ومواكبة المتغيرات الأمنية على المستويات كافة، فى ظل ما تواجهه الدولة من تحديات داخلية وخارجية تفرض استعدادًا دائمًا، وقدرة عالية على التكيف، وضخًا منتظمًا للكفاءات فى مختلف المواقع.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الحركة تأتى ضمن مسار شامل لتحديث بنية العمل الأمنى فى مصر، والاعتماد على عناصر ذات خبرات متنوعة، وقدرات عالية فى التعامل مع الملفات الأمنية الدقيقة، فى وقت يتزايد فيه الطلب على الأمن كركيزة للاستقرار والتنمية الشاملة.