محافظ الإسماعيلية: تنظيم الأسواق والالتزام بالأسعار أولوية أولى للدولة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عقد اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا لكافة القيادات التنفيذية بالمحافظة؛ لمتابعة سير العمل في كافة المديريات الخدمية والوحدات المحلية وتحديد أوجه معوقات العمل، وذلك بحضور ووكلاء وزارة ومديري عموم مديريات.
وخلال الاجتماع أكد محافظ الإسماعيلية على ضرورة انعقاد اجتماع شهري لمتابعة مجهودات كافة المديريات خلال الشهر الماضي والخطة المستهدفة للمديرية خلال الشهر الحالي مع ضرورة التنسيق والتعاون فيما بين المديريات هذا إلى جانب تحديد معوقات العمل؛ لبحث وتذليلها وإزالة أسبابها.
وأشار أكرم إلى ضرورة التوسع في إقامة منافذ لبيع السلع الغذائية، وذلك تحت إشراف مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة، ووفق ضوابط منظمة لذلك مع ضرورة المتابعة المستمرة من الأجهزة الرقابية المشكلة من مديريات التموين والصحة والطب البيطري؛ للتأكد من تنفيذ نسبة التخفيض بالسلع للمواطنين وتقديم منتج غذائي ذو جودة عالية، مشددًا على تطبيق الدليل الاسترشادي الموحد على كافة المحال التجارية والمنافذ الغذائية؛ حفاظًا على سلامة وأرواح المواطنين.
ونوه أكرم إلى أنه جاري التوسع في إنشاء منافذ لبيع السلع والمستلزمات الرمضانية بأسعار مخفضة للمواطنين هذا إلى جانب التوسع في إقامة الأسواق المتنقلة لليوم الواحد في القرى النائية والعزب والتوابع؛ للتخفيف عن كاهل الأسرة المصرية وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.
مضيفًا أن مديرية التموين والتجارة الداخلية تعمل على التنسيق مع عدد من كبار تجار المحافظة لتخصيص يوم واحد لتخفيض أسعار السلع الغذائية وسيتم الإعلان على الصفحة الرسمية لمحافظة الإسماعيلية عن أيام تخفيض السلع للتجار بالمحافظة.
وفي قطاع الرعاية الصحية، تم الإشارة إلى أنه جاري عمل توسعات في مستشفى القصاصين، كما تم دعم وزيادة عدد الأسرة بالعناية المركزة بمجمع الإسماعيلية الطبي بعدد ١٣ سرير كما سيتم افتتاح قسم الرمد في مستشفى فايد، وافتتاح قسم باطنة وقسم المخ والأعصاب في مستشفى أبوخليفة المركزي.
كما سيتم إعداد خريطة صحية بالمحافظة لأكثر الأمراض المنتشرة في مناطق معينة وإعداد دراسة وأبحاث لكيفية الشفاء من تلك الأمراض.
وخلال الاجتماع تم الإشارة إلى أنه تم التعاقد مع ثلاث صيدليات معتمدة خاصة ضمن نظام التأمين الصحي الشامل بمحافظة الإسماعيلية؛ لتوفير الأدوية وجاري العمل على توصيلها إلى المرضى من كبار السن وقاطني القرى والمناطق النائية؛ للتسهيل والتيسير على المواطنين.
وخلال الاجتماع، تم الإشارة إلى أنه جاري افتتاح وتشغيل مدرسة الفاروق عمر ومدرسة القنطرة غرب الصناعية.
وفي قطاع الطرق، تم عرض مشروعات استكمال رفع كفاءة منطقة التمليك ومساكن الحرفي وإسكان مبارك وتركيب بلاط الإنترلوك بتلك المناطق بالإضافة إلى إنشاء شبكة التجفيف بمنطقة الكيلو 2 والانتهاء من إنشاء كباري المشاة بديل الصالات ورصف طريق بطول 500 متر بالمنطقة الحرة.
وفي قطاع الطب البيطري، تم تنفيذ 3 قوافل بيطرية بمركز ومدينة التل الكبير، بجانب بدء الحملة القومية للتحصين ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام كما أنه جاري العمل على مشروع إنتاج البيض بأسعار مناسبة للمواطنين.
وفي قطاع التضامن الاجتماعي، يتم العمل على رفع كفاءة دور المسنين بالإسماعيلية كما يتم حصر مستحقي تكافل وكرامة من أجل استهدافهم والعمل على محو أمية من هم لا يجيدوا القراءة والكتابة وذلك تمهيدًا لإعلان أن محافظة الإسماعيلية خالية من الأمية.
كما تم الانتهاء من إنشاء حضانة نموذجية بقرية البياضية في مركز ومدينة القنطرة غرب على مساحة 720 متر وجاري استلامها، تمهيدًا لتشغيلها لخدمة أهالي القنطرة غرب، كما تم الانتهاء من تنفيذ الحضانة النموذجية قرية فنارة بنسبة ٧٥٪ وجاري إنشاء حضانة صديقة للبيئة بأبوصوير.
كما تم الانتهاء من الخطة الاستثمارية لإدارة المركز بأبوعطوة وجاري إجراءات نقل الإدارة من مدينة الإسماعيلية إلى مركز أبو عطوة لتقديم الخدمة لأهالي قرية أبوعطوة.
وأضافت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، أنه تم التنسيق مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني من أجل تكثيف المساعدات وتوزيع المواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية، وتوزيع اللحوم بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير وجمعية الأورمان ومؤسسات المجتمع المدني وجاري إنشاء مطابخ لتقديم وجبات ساخنة ووجبات إفطار يوميًّا بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية خلال أيام شهر رمضان المعظم.
وفي مبادرة سكن كريم، تم التنسيق مع مؤسسة مصر الخير، من أجل إنشاء "هدم وبناء جديد" لعدد 55 منزل في مركز ومدينة التل الكبير وتسقيف عدد 12 منزل في قرية نفيشة، وتم اختيار المنازل طبقًا للبحوث الاجتماعية وجاري التنسيق مع مجلس المدينة بينما يتم حصر مستحقي مبادرة سكن كريم في مركز ومدينة القنطرة شرق وتم تشكيل لجنة فنية لدراسة المنازل المستحقة للتطوير أو رفع الكفاءة.
وأعلنت عن إطلاق عدد ٤ قوافل طبية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع الأهلي خلال الشهر الجاري على أن يتم غدًا إطلاق قافلة طبية لمؤسسة راعي مصر بمدينة المستقبل.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، إلى أنه جاري الإعداد لاحتفالية ليلة النصف من شعبان من مسجد مدينة المستقبل، بالإضافة إلى الإعداد لعدد من الندوات الدينية والأمسيات الإذاعية والثقافية خلال شهر رمضان المعظم.
وأضاف مدير مديرية العمل أن وحدة التدريب المتنقلة في مكتبة مصر العامة تعمل على تدريب الشباب وطلاب المدارس الفنية، وذلك ضمن مبادرة التدريب من أجل التشغيل.
موضحًا أنه جاري التنسيق والتعاون بين مديريات العمل والإسكان والتربية والتعليم لعقد دورات تدريبية لطلاب التعليم الفني في مجال التشييد والبناء، وذلك من خلال المشاريع المنفذة حاليًا في مديرية الإسكان بالمحافظة.
وأكد محافظ الإسماعيلية على أهمية اللقاءات الدورية التي يتم عقدها مع القطاعات والمديريات الخدمية بصفة مستمرة لمتابعة الخطط الموضوعة وتنفيذها، بالإضافة إلى سرعة إيجاد حلول للمعوقات الطارئة من خلال التنسيق مع باقي الجهات، مشيرًا إلى أن فرق العمل والعمل الجماعي هما السبيل للنجاح والدفع بوتيرة العمل للأمام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية القيادات التنفيذية محافظ الإسماعیلیة إلى أنه جاری مرکز ومدینة التنسیق مع العمل على وفی قطاع إلى أن من أجل کما تم عدد من
إقرأ أيضاً:
«إعلان بغداد»: مبادرات العراق انطلاقة حيوية لتطوير آليات العمل العربي الجماعي
أكد القادة العرب أن المبادرات العراقية، التي طرحت خلال أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد اليوم، تمثل رؤية شاملة لمعالجة التحديات المشتركة وانطلاقة حيوية لتطوير آليات العمل العربي الجماعي في سبيل تحقيق التنمية والاستقرار والرفاه لشعوب الأمة العربية.
وأشاد القادة في «إعلان بغداد»، الصادر في ختام أعمال القمة العربية وخلال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، بتلك المبادرات واعتبروها ركيزة مهمة لإحداث نقلة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك، وتجسيد روح التضامن والتكامل بين الدول العربية.
وثمّن القادة العرب استضافة العراق للقمتين، معربين عن تقديرهم للتقدم المحرز في مسار التنمية الاقتصادية، والدور الفاعل الذي يضطلع به في دعم قضايا الأمة وتعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات.
ونوه «إعلان بغداد» بإطلاق العراق عدة مبادرات، وفي مقدمتها إنشاء «الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار من آثار الأزمات» حيث أعلنت حكومة جمهورية العراق عن التبرع بمبلغ قدره 40 مليون دولار أميركي لصالح الصندوق، تخصص 20 مليون دولار أميركي منها لدعم الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، و20 مليون دولار أميركي لدعم جهود إعادة الإعمار في الجمهورية اللبنانية.
وتضمنت المقترحات العراقية أيضا مبادرة لدعم الشعب السوري تحت عنوان «العهد العربي»، تسعى إلى دعم الانتقال السياسي الشامل في سوريا، وبناء نظام ديمقراطي يضمن الحقوق والحريات، إلى جانب الدعوة لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى إعادة إعمار سوريا، وتسهيل عودة النازحين واللاجئين بشكل آمن وكريم.
ورحب «إعلان بغداد» بدعوة العراق للمشاركة في مشروع «طريق التنمية»، بوصفه مشروعًا استراتيجيًا يربط الدول العربية بالأسواق العالمية، ويُسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي إلى جانب إطلاق مشروع شامل للإصلاح الاقتصادي العربي خلال العقد المقبل يستهدف بناء فضاء اقتصادي عربي متكامل قادر على المنافسة، ويعزز من الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويراعي أبعاد العدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية.
وفي قطاع الأمن الغذائي، طُرحت مبادرة لتعزيز إنتاج الحبوب في المنطقة من خلال سياسات زراعية ومائية مدروسة، ترتكز على البحث العلمي والتخطيط المستدام لضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.
وفي المجال التكنولوجي، قدّمت العراق مبادرات رائدة في الذكاء الاصطناعي، شملت إنشاء مركز عربي متخصص تستضيفه بغداد، وإطلاق مبادرة للبحث العلمي والتقنيات المتقدمة، بما يسهم في تعزيز الأمن الرقمي والتنمية المعرفية وفق ضوابط أخلاقية تراعي خصوصية المجتمعات العربية.
واقترح العراق تشكيل تحالف عربي لحماية الموارد المائية، لمواجهة تحديات شح المياه وتغير المناخ، وضمان حقوق الدول العربية المائية في إطار الأمن القومي العربي.
وفي الشأن البيئي، أعلنت بغداد عن مبادرة عربية لمواجهة التغير المناخي، انطلاقًا من الواقع البيئي العربي، إلى جانب إطلاق مركز لحماية البيئة من مخلفات الحروب، بهدف دعم الدول المتأثرة بالنزاعات المسلحة في إزالة الألغام والمخلفات الحربية.
وفي إطار الأمن والاستقرار، تم طرح مقترح إنشاء مركز عربي لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف يتخذ من بغداد مقرًا له، مع توفير التمويل اللازم لتأسيسه ودعمه، إلى جانب الدعوة إلى إنشاء غرفة تنسيق أمني عربي مشترك، تُعنى بتوحيد الرؤية الأمنية لمواجهة التحديات الإقليمية.
وشملت المبادرات الأمنية أيضًا إنشاء مركزين متخصصين في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، انطلاقاً من الحاجة الملحة لتعزيز قدرات الدول العربية في مواجهة هذه الظواهر العابرة للحدود.
وتضمنت المبادرات كذلك مقترحًا لتعزيز التعاون مع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والأنشطة المالية غير المشروعة.
وفي المجال الثقافي والاجتماعي، دعت العراق إلى تأسيس مجلس عربي للتواصل الشعبي والثقافي لتعزيز التفاهم بين الشعوب العربية وتوثيق روابط الأخوة.
وشملت المبادرات العراقية إطلاق مقترح عربي لتوفير ملاذات آمنة للمتضررين من الكوارث والنزاعات، وتعزيز أمن السكن في الدول المتأثرة، من خلال إنشاء صندوق لدعم مشاريع الإسكان وإعادة الإعمار في المناطق المنكوبة.
انتخاب الدكتور خالد عبدالغفار بالإجماع رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب للمرة الرابعة على التوالي