عميد الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية: إقبال تاريخي على الكلية في مصر
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة عبد الرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، أن الكلية شهدت إقبالًا تاريخيًا هذا العام من الطلاب الراغبين في الالتحاق بها.
وأوضح أن هذا التزايد يعود إلى قلة المتخصصين في تدريس الذكاء الاصطناعي في مصر، حيث أن الدفعة الحالية تعد 3 أضعاف دفعة العام الماضي.
الكلية تطمح في زيادة عدد الخريجينوأضاف عبد الرؤوف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن الكلية تأمل في تخريج عدد أكبر من الطلاب في السنوات المقبلة، حيث تسعى لتخريج 4 أضعاف العدد السابق.
كما أشار إلى أنه يتم تشجيع الطلاب وتقديم كافة التسهيلات لهم للحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه في المستقبل.
المبرمج المصري مفضل عالميًا: التميز والاحترافية في مجال البرمجةفي سياق آخر، لفت عميد كلية الذكاء الاصطناعي إلى أن المواهب المصرية في مجال البرمجة تحظى بتقدير عالمي، حيث يتم تفضيل المبرمجين المصريين على المبرمجين الهنود في العديد من دول العالم.
وأوضح أن المبرمجين المصريين غالبًا ما يكونون دارسين أكاديميين، كما أنهم يتقنون اللغة العربية، مما يسهل عليهم العمل في الدول العربية ونقل خبراتهم بلغة مشتركة مع المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر جامعة المنوفية الذكاء الاصطناعي كلية الذكاء الاصطناعي أسامة عبد الرؤوف المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.