تربويون لـ"اليوم": الزي الوطني بالمدارس يعزز الهوية والانضباط
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد تربويون أن فرض الزي الوطني في المدارس يعزز الهوية الوطنية، ويغرس في نفوس الطلاب الشعور بالانتماء والفخر بثقافتهم.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم"، أن هذه الخطوة لا تسهم فقط في تقوية الروابط الاجتماعية بين الطلاب، بل تخلق بيئة مدرسية أكثر انضباطًا وتركيزًا على القيم التعليمية.
أخبار متعلقة التدريب التقني: تأهيل أكثر من 11 ألف خريج في مجال السياحة"اليوم" ترصد بالصور: التزام طلاب الثانوية بالزي الوطني في المدارسكما يرون أن ارتداء الزي الوطني يعزز المسؤولية والانضباط الذاتي، مما ينعكس إيجابيًا على سلوك الطلاب داخل المدرسة وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التزام طلاب الثانوية بالزي الوطني في المدارس الحكومية والأهلية تعزيز الثقة وإزالة الفوارققال التربوي سعود الرويلي، إن ارتداء الزي الوطني يوميًا يعزز ثقة الطلاب بأنفسهم ويجعلهم أكثر اعتزازًا بهويتهم.
فالمراهقون غالبًا ما يكونون في مرحلة استكشاف الذات، وقد يتأثرون بالموضات الغربية أو يسعون للتميّز بمظهرهم، ولكن عندما يكون لديهم زي وطني موحد، فإن ذلك يقلل من التأثيرات الخارجية، ويجعلهم أكثر ارتباطًا بثقافتهم وقيمهم الوطنية.
ويرى أن هذا القرار يعزز الشعور بالمسؤولية لدى الطلاب، حيث يدركون أنهم جزء من مجتمع له قيمه وثقافته الخاصة، ما يدفعهم إلى التصرف بطريقة تعكس تلك القيم.
كما أن الالتزام بالزي الوطني يمكن أن يكون وسيلة فعالة لبناء الانضباط الذاتي، إذ يعتاد الطلاب على التقيد بالنظام واحترام التعليمات، وهو ما سينعكس إيجابيًا على حياتهم الأكاديمية والمهنية مستقبلًا.
سعود الرويلي
وأضاف الرويلي، أن فرض الزي الوطني على الطلاب يسهم في تعزيز التوافق الاجتماعي بينهم، حيث يزيل الفوارق الثقافية والاقتصادية التي قد تنشأ بسبب اختلاف الأزياء، فعندما يرتدي الجميع نفس الزي، يشعرون بالمساواة، مما يقلل من ظاهرة المقارنات الاجتماعية ويعزز الشعور بالوحدة الوطنية.
وأكد أن اللباس التقليدي يعد جزءًا لا يتجزأ من الثقافة السعودية، وعند تبنيه داخل المدارس، فإنه يعزز ارتباط الطلاب بجذورهم الثقافية، كما يمنحهم فهمًا أعمق للقيم والتقاليد السعودية، ما يسهم في تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد التخرج.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستساعد في ترسيخ هوية وطنية قوية بين الأجيال الجديدة، مما يسهم في الحفاظ على التراث السعودي وتعزيز مكانته في المستقبل.ترسيخ الهوية الوطنيةقالت الأكاديمية د. علياء مليباري إن فرض الزي الوطني على طلاب المدارس الثانوية يعزز الهوية الوطنية ويغرس الشعور بالانتماء للمجتمع السعودي، فالزي التقليدي ليس مجرد لباس، بل هو رمز ثقافي يعكس القيم والتقاليد السعودية.
وعندما يرتدي الطلاب الثوب والغترة أو الشماغ، فإنهم يتصلون بتراثهم بشكل أعمق، ما يرسخ لديهم الإحساس بالفخر بتاريخهم وثقافتهم.
د. علياء مليباري
وأضافت مليباري، أن هذه الخطوة تسهم في تقوية الروابط الاجتماعية بين الطلاب، و التمسك بالزي الوطني يخلق بيئة أكثر انسجامًا، مما ينعكس إيجابيًا على سلوك الطلاب وتفاعلهم مع بعضهم البعض.
إضافة إلى ذلك، فإن الالتزام بالزي الرسمي يسهم في ترسيخ مفهوم الحفاظ على المظهر المهني، إذ يؤهل الطلاب للحياة المهنية المقبلة، ويدربهم على الامتثال للزي المطلوب حسب بيئة العمل أو طبيعة المهنة التي سيشغلونها مستقبلاً.
وترى أن هذا القرار سيساعد في تنشئة أجيال تدرك أهمية هويتها الوطنية وتعي مسؤوليتها في الحفاظ عليها مستقبلاً.انضباط مدرسيوقال الأكاديمي م. محمد زمزمي، إن الالتزام بالزي الوطني في المدارس يسهم في تعزيز الانضباط والالتزام بالقوانين داخل البيئة المدرسية، حيث يساعد في تقليل المقارنات الاجتماعية بين الطلاب، ما يحد من التباهي بالمظهر الخارجي ويقلل من الشعور بالتفاوت الاقتصادي بينهم.
كما أن الزي الموحد يرسخ قيم الانضباط، حيث يتعلم الطلاب أهمية اتباع التعليمات والأنظمة، مما يؤهلهم ليكونوا أكثر التزامًا في حياتهم المستقبلية.
م. محمد زمزمي
وأضاف زمزمي أن الزي الوطني يمنح الطلاب شعورًا بالمسؤولية تجاه هويتهم، حيث يجعلهم يدركون أهمية تمثيل ثقافتهم بصورة مشرفة.
كما أنه يساهم في خلق بيئة مدرسية أكثر استقرارًا، حيث يقلل من التشتت الناجم عن اختلاف الأزياء والموضات، مما يعزز تركيز الطلاب على التحصيل الدراسي والأنشطة التعليمية.
ويرى أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا على السلوك العام للطلاب داخل المدارس وخارجها .مسؤولية وانتماءوقال التربوي عبدالرحمن الشهري إن ارتداء الزي الوطني في المدارس يعزز الشعور بالمسؤولية والانتماء لدى الطلاب، حيث يرسخ لديهم قيمة الالتزام بالنظام والاعتزاز بالهوية الوطنية.
عبدالرحمن الشهري
وأوضح أن هذه الخطوة تسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر استقرارًا، حيث تقلل من التشتت الناتج عن اختلاف الأزياء والموضات، مما يساعد الطلاب على التركيز على التحصيل الدراسي والأنشطة التربوية.
وأضاف الشهري أن الالتزام بالزي الوطني يساعد في تعزيز قيم الاحترام والانضباط داخل المدرسة، حيث يتساوى جميع الطلاب في مظهرهم، مما يقلل من الفوارق الاجتماعية ويعزز الشعور بالمساواة.
وأكد أن هذه المبادرة ستنعكس إيجابًا على الأجيال القادمة، حيث تعزز الوعي الثقافي والانتماء الوطني، وتسهم في بناء جيل أكثر ارتباطًا بقيمه وتراثه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الزي الوطني الزي الوطني السعودي الزي الوطني في المدارس الهوية السعودية تعزيز الهوية السعودية التعليم المدارس الزی الوطنی فی المدارس الالتزام بالزی الهویة الوطنیة بالزی الوطنی إیجابی ا على یعزز الشعور یقلل من یسهم فی
إقرأ أيضاً:
«الإدارة العامة للدعم المركزي» تؤكد على الجاهزية والانضباط في المرحلة المقبلة
أقيم جمع عام لمنتسبي الإدارة العامة للدعم المركزي، بحضور مدير الإدارة عبد الواحد عبد الصمد، وعدد من رؤساء الفروع والمكاتب والأقسام.
وخلال اللقاء، ألقى مدير الإدارة كلمة توجيهية حيّا فيها المنتسبين، مشيداً بجهودهم وتضحياتهم في سبيل حفظ الأمن والاستقرار، ومؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الجاهزية والانضباط، والحرص على الظهور بالمظهر المشرف الذي يعكس صورة رجل الأمن القوي والمنضبط.
وشدد عبد الصمد على ضرورة الرفع من مستوى الأداء الميداني، والتقيد بالخطة العامة والتعليمات الصادرة، والعمل بروح الفريق الواحد، مشيراً إلى أن الإدارة تعمل بشكل مستمر على تجهيز كافة الاحتياجات اللازمة لأداء المهام، بما يشمل توفير القيافة الرسمية، والمركبات، والمرافق الخدمية، والتجهيزات الفنية والإدارية.
وأوضح أن توفير بيئة عمل مناسبة يُعد جزءاً أساسياً من دعم العناصر الأمنية وتمكينهم من تنفيذ مهامهم بكفاءة، مؤكداً أن الإدارة ستواصل جهودها في مجال التدريب والتأهيل وتوفير الدعم اللوجستي، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الأمني وفق المعايير المعتمدة، بما يتماشى مع رؤية وزارة الداخلية في ترسيخ الأمن والاستقرار.
عقب انتهاء الجمع، قام مدير الإدارة بجولة تفقدية داخل مرافق الإدارة العامة، شملت المكاتب والوحدات الإدارية والتجهيزات الخدمية والترفيهية المخصصة للمنتسبين، حيث أشاد بمستوى التنظيم والتجهيز، مؤكداً أهمية الحفاظ على هذه المرافق والاستفادة منها بما يعزز راحة وكفاءة العاملين.
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 16:28