ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أفاد الديوان الملكي الأردني، اليوم الأحد، بأن الملك عبد الله الثاني سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالبيت الأبيض في 11 فبراير/شباط الجاري، تلبية لدعوة وُجهت إليه.
وقال الديوان في بيان مقتضب "يلتقي الملك عبد الله الثاني الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء 11 فبراير/شباط 2025، بعد أن تلقى رسالة دعوة من الرئيس ترامب الأسبوع الماضي".
وبينما لم يذكر الديوان موعد تلقي الرسالة بدقة، أجرى الملك عبد الله في 26 يناير/كانون الثاني الماضي اتصالا هاتفيا مع ترامب، أكد خلاله دور الولايات المتحدة في "تحقيق السلام والاستقرار بالشرق الأوسط".
ويأتي هذا اللقاء المرتقب بعد تصريحات للرئيس الأميركي، اقترح فيها نقل فلسطينيي غزة إلى الأردن ومصر، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع" جراء الإبادة الإسرائيلية، وهو ما رفضته عمان والقاهرة عبر تصريحات لعدد من مسؤوليهما.
وأكد بيان عربي مشترك، صدر أمس السبت في أعقاب اجتماع بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه الأردن ومصر، استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، وذلك في موقف موحد ضد دعوة الرئيس ترامب لتهجير أهالي قطاع غزة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
ثبّت مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الفائدة عند نطاق 4.25% و4.5% إثر ارتفاع التضخم في يونيو/حزيران الماضي ورغم ضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتواصلة لخفضها.
ودعا ترامب مجددًا، اليوم الأربعاء، الاتحادي إلى خفض الفائدة بعد أن أظهرت بيانات انتعاش النمو الاقتصادي الأميركي بأكثر من المتوقع في الربع الثاني.
وكتب ترامب على منصة (تروث سوشيال)، بينما يستعد البنك المركزي لإصدار قراره بشأن السياسة النقدية، "الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني صدر للتو 3%، وهو أفضل بكثير من المتوقع!… بعد فوات الأوان، يجب الآن خفض الفائدة. لا تضخم! دعوا الناس يشترون منازلهم ويسددون ثمنها!".
وأفادت تقديرات مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة بأن الناتج المحلي الإجمالي الأميركي ارتفع بمعدل سنوي بلغ 3% في الربع الثاني من السنة الحالية، بعد أن انكمش الاقتصاد 0.5% في الربع من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار.
يشار إلى أن معدل البطالة تراجع إلى 4.1% خلال الشهر الماضي، وهو مستوى أدنى من توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى 4.3%. وأضاف الاقتصاد الأميركي 147 ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية خلال يونيو/حزيران الماضي، مقارنة بتقديرات إجماع الاقتصاديين البالغة 110 آلاف وظيفة، بحسب بيانات داو جونز.
وسجل نمو الوظائف في النصف الأول من عام 2025 تراجعًا بنسبة 37% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، بعدما انخفض عدد الوظائف الجديدة في القطاعات غير الزراعية من 985 ألفًا إلى 619 ألفًا.
ومعدل البطالة المسجل الشهر الماضي أعلى بنحو 1% مقارنة بأدنى مستوى له خلال 54 عامًا، والذي بلغ 3.4% في عام 2023، إلا أنه لا يزال ضمن النطاق المعتاد في فترات لا تشهد ركودا اقتصاديا، إذ تراوح معدل البطالة بين 5% فأكثر خلال الفترة من 2008 إلى 2015.
إعلان