الإمارات تعزز ريادتها بمشاريع للطاقة الشمسية تدعم الاستدامة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة الشمسية، عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم استراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.
وتجسد مشاريع الطاقة المتجددة الطموحة التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 بتطوير محطات عملاقة، حيث تشغِّل ثلاثاً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، ما يعكس ريادتها العالمية في الطاقة النظيفة ودعمها للتحول المستدام.
تُسهم محطات الطاقة الشمسية في دولة الإمارات جوهرياً في تعزيز مفاهيم الاستدامة بدعم التحول نحو الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية ما يسهم في الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة. وتؤدي هذه المحطات دوراً حيوياً في تحقيق التوازن الاستراتيجي بين مصادر الطاقة التقليدية ومصادر الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050. وحُدِّثت استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 لتعكس طموحات أكبر في الطاقة المتجددة إذ تسعى الدولة إلى مضاعفة إسهام الطاقة النظيفة 3 مرات خلال السنوات السبع المقبلة، باستثمارات تراوح بين 150 و200 مليار درهم، بما يسهم في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز أمن الطاقة مع استهداف وصول قدرة الطاقة الشمسية إلى 14.2 جيجاوات بحلول عام 2030.
وتترجم مشاريع الطاقة الشمسية النوعية التزام الإمارات بتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة محلياً ودولياً، ومن أهم المشاريع المستقبلية مشروع «خزنة» بقدرة 1500 ميغاوات و«العجبان» بقدرة 1500 ميغاوات و«محطة» ونظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 1 غيغاوات مستمر على مدار اليوم، و«الفاية»، و«الزراف».
وحققت دولة الإمارات المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية، ومن أهمها الثانية عالمياً في مؤشر نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية. وتخطط للاستفادة من الموارد المتجددة لتلبية نحو 20% من احتياجاتها من الطاقة في 2030.
وتتبنى دولة الإمارات مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة منهجية لمكافحة التغيرات المناخية، حيث توجهت في مراحل مبكرة نحو استخدام هذا النوع من الطاقة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية لتوفير معظم احتياجاتها في خطوة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وبلغ عدد محطات الطاقة الشمسية الكبيرة المشغلة في الدولة أربع محطات، ومشاريع موزعة في «محطة الظفرة الكهروضوئية - 1584 ميغاوات» و«مجمع محمد بن راشد - 5000 ميغاوات» «تم تشغيلها في المجمع 2860 ميغاوات باستخدام الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة»، و«نور أبوظبي 935 ميغاوات ومحطة شمس أبوظبي للطاقة الشمسية المُركَّزة - 100 ميجاوات»، ومشاريع الطاقة الشمسية الموزعة - نحو 700 ميغاوات، من أهمها برنامج شمس دبي.
وتبرز ريادة دولة الإمارات في تطوير بنية تحتية متقدمة لنقل وتوزيع الطاقة بما يدعم التكامل الإقليمي والعالمي ويعزز أمن الطاقة لتصبح الإمارات نموذجاً عالمياً في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وتؤكد هذه المشاريع التزام الإمارات بالاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطاقة الشمسیة الطاقة النظیفة دولة الإمارات من الطاقة
إقرأ أيضاً:
الطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
أعلنت وزارة الطاقة اليوم، عن انطلاق التسجيل للمشاركة في مؤتمر البترول العالمي للطاقة بنسخته الخامسة والعشرين، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في الرياض للمرة الأولى خلال الفترة من 26 – 30 أبريل 2026م، تحت شعار: ” الطريق نحو مستقبل طاقة للجميع”.
ودعت الوزارة الراغبين في المشاركة إلى التسجيل في المؤتمر، وتقديم الأوراق البحثية عبر الموقع الرسمي للمؤتمر www.wpcenergy2026.org .
ويستهدف المؤتمر صناع القرار والأكاديميين والخبراء ورواد الأعمال وممثلي الشركات ووسائل الإعلام المحلية والدولية، إلى جانب المهتمين بشؤون الطاقة، لمناقشة القضايا الإستراتيجية والتقنية والاقتصادية المرتبطة بمستقبل الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتتناول جلسات المؤتمر عددًا من المحاور الرئيسة التي تشكل مستقبل القطاع، من أبرزها تقنيات إنتاج البترول والغاز، والتكرير والبتروكيماويات وأسواقها، وسلاسل الإمداد، والعديد من المجالات الأخرى مثل أمن الطاقة، والاستدامة، والطاقة المتجددة، والابتكار، وفرص الاستثمار.
ويتضمن المؤتمر برنامجًا تنفيذيًا رفيع المستوى، وبرنامجًا تقنيًا، ومعارض بمساحة (50000) متر مربع تستضيف أكثر من (300) شركة، بالإضافة إلى برنامج مخصص للشباب وبرامج لتأهيل قادة المستقبل والابتكار.
ويُعدّ مؤتمر البترول العالمي حدثًا بارزًا في قطاع الطاقة على المستوى العالمي، ويعقد كل عامين، ويجمع أكثر من (25) ألف مشارك، وما يزيد على (100) وزير، ونحو (500) رئيس تنفيذي من أكثر من (80) دولة، مما يؤكد الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في قيادة قطاع الطاقة عالميًا.