هجوم بمسيّرة على حقل للغاز في كردستان العراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أفادت حكومة إقليم كردستان العراق بتعرض حقل للغاز في الإقليم لهجوم بمسيّرة -مساء أمس الأحد- لم يسفر عن أضرار، وحمّلت المسؤولية لمن سمّتها "مليشيات خارجة عن القانون".
وقالت وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان -في بيان- "تم تنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار على حقل خور مور للغاز في تمام الساعة 19:05 مساء اليوم (الأحد، 16:05 بتوقيت غرينتش) بدون تسجيل أي ضرر بالحقل أو لشركة دانة غاز" الإماراتية التي تدير الحقل.
وأكّدت الوزارة أن "إنتاج الغاز في الحقل يسير بشكل طبيعي، وضغط الغاز في المحطات لا يزال طبيعيا"، في حين أوضح رمك رمضان قائم مقام قضاء جمجمال -حيث وقع الهجوم- أن المسيّرة سقطت في منطقة تُخزّن فيها مواد نفطية.
ويقع حقل خور مور للغاز بين مدينتي كركوك والسليمانية، في منطقة تديرها سلطات إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي. واستُهدف هذا الموقع بهجمات عدّة خلال السنوات الأخيرة لم يعلن أيّ طرف مسؤوليته عنها.
من جهته، قال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم إن "مصدر المسيّرة المعادية هو قرية بشير" الواقعة في جنوب محافظة كركوك، مضيفا أن "مليشيات خارجة عن القانون نفذت الهجوم".
وسبق أن ندد سياسيون في كردستان بهجمات متفرقة على حقل خور مور للغاز، محمّلين المسؤولية عنها لفصائل مسلحة يقولون إنها موالية لإيران. ونهاية أبريل/نيسان الماضي، قتل 4 عمّال يمنيّين بقصف من مُسيّرة استهدف الحقل.
إعلانونهاية يناير/كانون الثاني 2024، استهدف صاروخان من نوع "كاتيوشا" الموقع. وكانت فصائل موالية لإيران تنفّذ يومها عشرات الهجمات الصاروخية أو الضربات بطائرات مسيّرة، في العراق وسوريا، ضد قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. السيد الخامنئي يفصح عن 3 أسباب عداء أمريكا لإيران..فما هي؟!
إيران|يمانيون|وكالات
كشف قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، عن السبب الرئيسي وراء عداء قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا المجرمة، لإيران, مؤكدا أن الدين والعلم ووحدة الإيرانيين في ظل القرآن والإسلام هما الأسباب الرئيسية وراء هذا العداء.
وقال السيد الخامنئي، خلال مراسم تأبين الشهداء جرّاء العدوان الصهيوني الأخير على إيران: “إن ما يطرحونه من قضايا النووي والتخصيب وحقوق الإنسان ليس سوى ذريعة، والسبب الرئيسي لعدم ارتياحهم ومعارضتهم لإيران هو ظهور خطاب جديد وقدرات الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتقنية والدينية”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “إن إيران مبنية على ركيزتين هما “الدين” و”العلم” و بالاعتماد على هاتين الركيزتين تمكن الشعب والشباب الإيراني من إجبار العدو على التراجع في مختلف المجالات، وسيواصلون ذلك من الآن فصاعدا”.
وتابع: “لن يتخلى شعبنا عن مسار تقوية الإيمان وتوسيع آفاق المعرفة، وسنُظهر لأعدائنا أننا قادرون على إيصال إيران إلى قمة التقدم والازدهار”.
وأشار إلى أن الشعب الإيراني خلال العدوان الصهيوني، استطاع أن يُظهر للعالم قوته وصموده وتصميمه وإرادته، بحيث شعر الجميع بقوة إيران بشكل مباشر.
وأكمل السيد الخامنئي: “لم تكن هذه الأحداث غير مسبوقة بالنسبة لنا، فخلال الأعوام الـ46 الماضية، إضافة إلى الحرب المفروضة التي استمرت ثمانية أعوام واجهت إيران مراراً وتكراراً أحداثاً مثل الانقلابات والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة وإجبار الأفراد الضعفاء على التحرك ضد الشعب وأحبطت جميع مؤامرات العدو”.
#السيد_علي_الخامنئي#عداء_أمريكا_لإيران