الإنفاق العسكري للسعودية يصل إلى 75.8 مليار دولار في 2024
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكّد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي، أن الإنفاق العسكري في المملكة قد شهد نمواً سنوياً بلغ 4.5 في المائة منذ عام 1960، ليصل إلى 75.8 مليار دولار في 2024، مما جعلها خامس أكبر دولة في العالم، والأولى في العالم العربي، من حيث الإنفاق العسكري.
وقال المهندس العوهلي إن هذه النفقات تشكّل 3.
وجاء حديث العوهلي خلال كلمته في مؤتمر الاستراتيجيات العالمية لصناعة الدفاع والطيران في نسخته الـ25 المقامة بمدينة أنطاليا التركية، والذي تنظمه جمعية مُصدّري صناعات الدفاع والطيران والفضاء، ورئاسة الصناعات الدفاعية التركية، بحضور البروفيسور خلوق غورغون رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، وسط مشاركة رؤساء تنفيذيين ومديري تطوير أعمال، يمثلون كبرى الشركات الصناعية والدفاعية من أنحاء العالم.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء 2024 10 نوفمبر 2024 - 11:53 صباحًا الهيئة العامة للصناعات العسكرية توقع 11 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مشتركة 5 فبراير 2024 - 11:33 صباحًاتوطين الصناعات
وأضاف العوهلي أن نسبة توطين الصناعات العسكرية في السعودية ارتفعت بشكل مطّرد، لتصل إلى 19.35 في المائة بنهاية عام 2023، وتمضي قدماً لتواكب تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030» نحو اقتصاد مزدهر ومتنوع ومستدام، مدفوعاً بالصناعة والابتكار والحد من الاعتماد على عائدات النفط، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد السعودي من 40 في المائة إلى 65 في المائة، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 16 في المائة إلى 50 في المائة.
وأشار محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة والمستدامة في قطاع الصناعات العسكرية بالسعودية، من حيث تيسير رحلة المستثمر، وخلق الفرص الاستثمارية، والممكنات والمحفزات والأطر التشريعية؛ إذ وضعت الهيئة العامة للصناعات العسكرية السياسات والتشريعات لتعزيز نمو قطاع الصناعات العسكرية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: «الحوكمة في القطاع، واللائحة المنظمة لمزاولة الأنشطة العسكرية، وسياسة التحكم والرقابة على الصادرات والواردات، وسياسة المعايير والمواصفات والاختبار والجودة، وسياسة الملكية الفكرية، وسياسة أمن وإدارة البيانات، وسياسة السلامة والصحة المهنية والبيئة، وسياسة تنمية رأس المال البشري، وسياسة المشاركة الصناعية».
الفرص الكبيرة
ودعا محافظ الهيئة المهتمين بقطاع الصناعات العسكرية للاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة في المملكة، موضحاً أن الحوافز المالية والدعم يشملان إلى جانب الشركات الكبرى العاملة في القطاع، كافة الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في الصناعات العسكرية محلياً ودولياً، مشيراً إلى استمرارية الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالتعاون مع الشركاء في القطاع، لتمكين الجهات الحكومية المستفيدة والشركات العاملة في قطاع الصناعات العسكرية، لتكون رافداً مهماً ومساهماً في التوطين، مما يعزّز نمو وازدهار الاقتصاد السعودي؛ إذ تشكل الحوافز التي تعمل عليها الهيئة بالتعاون مع الشركاء في القطاع بيئة خصبة للاستثمار في الصناعات العسكرية السعودية.
سلاسل الإمداد
وشدد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية في ختام حديثه على بلوغ فُرص سلاسل الإمداد للصناعات العسكرية 74 فرصة، وذلك بحسب دراسة شاملة للسوق السعودية، لتصنيف وتحديد فرص سلاسل الإمداد التي استحدثتها الهيئة بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص، وتصنيف 30 أولوية من الفرص الاستثمارية تمثل نحو 80 في المائة من إجمالي النفقات المستقبلية على سلاسل الإمداد.
يُذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تعمل بشكل تكاملي مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بتطوير حزم حوافز للمستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية كالاتفاقيات الإطارية، وحوافز الدعم المالية كضريبة القيمة المضافة الصفرية، وغيرها من الحوافز التي تدعم تمكين القطاع لتحقيق مسيرة التوطين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإنفاق العسكري العالمي الهيئة العامة للصناعات العسكرية سلاسل الإمداد الهیئة العامة للصناعات العسکریة قطاع الصناعات العسکریة الإنفاق العسکری محافظ الهیئة فی المائة من فی القطاع
إقرأ أيضاً:
صدمة في آسيا!.. تركيا تصدّر الوحش الشبح إلى إندونيسيا في أكبر صفقة مرعبة بتاريخها العسكري
في خطوة وُصفت بالمفاجئة والمزلزلة في ميزان القوى الجوية الإقليمية، أعلنت تركيا توقيع صفقة ضخمة لتصدير 48 مقاتلة شبحية من طراز "قآن" إلى إندونيسيا، وذلك خلال معرض الصناعات الدفاعية الدولي "آيدف 2025" في إسطنبول.
وتعد هذه الصفقة، التي وقعتها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية "توساش"، الأكبر في تاريخ صادرات الصناعات الدفاعية التركية، وتفتح الباب لتحالف عسكري استراتيجي بين أنقرة وجاكرتا.
وقال رئيس الصناعات الدفاعية التركية، خلوق غورغون، إن الاتفاق لا يقتصر على التصدير فقط، بل يشمل أيضًا شراكة تقنية وتعاونًا في تطوير الأجيال القادمة من المقاتلات، مشيرًا إلى أن المقاتلة "قآن" ستُنتج بإسهامات من القدرات المحلية الإندونيسية.
وأضاف غورغون: "ما بدأناه اليوم هو أكثر من مجرد صفقة بيع... إنها بداية حقبة جديدة من التعاون العسكري المتقدم بين بلدين مسلمين صديقين".
كما تم الإعلان على هامش المعرض عن اتفاقية ثانية لتوريد فرقاطات بحرية للقوات الإندونيسية، ما يعزز من حجم التعاون العسكري بين البلدين.
وتُعتبر "قآن" مقاتلة شبحية من الجيل الخامس، قادرة على تنفيذ عمليات جو-جو وضرب أهداف دقيقة من مخازن داخلية للأسلحة، بسرعة تفوق الصوت، ما يجعلها من أخطر أدوات القتال الجوي الحديثة.
الصفقة أثارت ردود فعل وتحليلات واسعة في الأوساط العسكرية، خاصة وأنها تأتي في وقت يشهد فيه التوازن العسكري في آسيا تغيرات متسارعة.