صادرات قطاع الطيران تجاوزت 26 مليار درهم سنة 2024
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران ناهزت 26,45 مليار درهم خلال سنة 2024، أي بارتفاع نسبته 14,9 في المائة مقارنة بسنة من قبل.
وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع مبيعات فئة التجميع بنسبة 23,6 في المائة إلى 17,23 مليار درهم، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) بنسبة 1,5 في المائة إلى 9,1 مليار درهم.
كما أشارت النشرة، إلى ارتفاع في صادرات قطاع الفوسفاط ومشتقاته بنسبة 13,1 في المائة إلى 86,76 مليار درهم، تغطي 63,82 مليار درهم من الأسمدة الطبيعية والكيماوية، و14,41 مليار درهم من الحمض الفوسفوري، و8,52 مليار درهم من الفوسفاط.
من جهتها، تحسنت صادرات السيارات بنسبة 6,3 في المائة إلى 157,6 مليار درهم، مستفيدة من الارتفاع المسجل في مبيعات فئة « الأجزاء الداخلية للسيارات والمقاعد » (زائد 18,1 في المائة)، والأسلاك الكهربائية (زائد 6,5 في المائة)، و »التصنيع » (زائد 4,9 في المائة).
وفي المقابل، شهدت صادرات « الفلاحة والصناعات الغذائية » و »الإلكترونيك والكهرباء » ارتفاعا بنسب بلغت تواليا 3,1 في المائة وصولا إلى 85,81 مليار درهم و0,1 في المائة وصولا إلى 18,34 مليار درهم، بينما تراجعت صادرات « النسيج والجلد » بنسبة 0,5 في المائة وصولا إلى 45,88 مليار درهم.
كلمات دلالية ارتفاع الطيران صادرات مكتب الصرف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الطيران صادرات مكتب الصرف فی المائة إلى ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات كندا إلى الولايات المتحدة في مايو مع استمرار الحرب التجارية
أظهر الاقتصاد الكندي مؤشرات على سعيه للتحول عن التعامل التجاري مع الولايات المتحدة، وفقا لبيانات جديدة صادرة عن هيئة الإحصاء الكندية، حيث انخفضت كمية الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة بنسبة 0.9% خلال مايو.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أجبرت فيه الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحربه التجارية العديد من الشركات على البحث عن شركاء تجاريين بديلين لتجنب الآثار وارتفاع التكاليف، وفقا لشبكة "جلوبال نيوز".
ونقلت الشبكة عن كبير الاقتصاديين أندرو دي كابوا في غرفة التجارة الكندية: "لا يزال تنويع التجارة يتقدم، ونشهد مكاسب مشجعة في أسواق أخرى"، وأضاف "قد يكون الأسوأ قد انتهى، لكن من المرجح أن يكون الطريق إلى العودة متفاوتا".
وخلال مايو، أفادت هيئة الإحصاء الكندية أن إجمالي كمية البضائع المصدرة ارتفع بنسبة 1.1% مقارنة بشهر أبريل، بقيادة المعادن، بما في ذلك الذهب والفضة والبلاتين، إلى دول مثل المملكة المتحدة، بالإضافة إلى المنتجات المعدنية غير المعدنية، وأضافت الهيئة أن الواردات انخفضت بنسبة 1.6%، مسجلة بذلك انخفاضا شهريا ثالثا على التوالي، مما ساعد على تقليص العجز التجاري الإجمالي من 7.6 مليار دولار في أبريل إلى 5.9 مليار دولار في مايو.
وأفادت الوكالة أيضا بأنه خلال مايو، انخفضت كمية الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة تحديدا بنسبة 0.9%، مسجلة بذلك انخفاضا شهريا رابعا على التوالي، بينما ارتفعت الصادرات إلى دول أخرى غير الولايات المتحدة بنسبة 5.7% لتصل إلى مستوى قياسي.
ورغم أن توقعات ارتفاع التكاليف نتيجة سياسات ترامب الجمركية ربما تكون قد حفزت الشركات على تجاهل الولايات المتحدة، إلا أن الاقتصاديين يشيرون إلى أن الأرقام تظهر أن هذه التكاليف المرتفعة الناجمة عن الرسوم الجمركية لم تتحقق بالكامل بعد.