بعد شهر من وفاته.. جيمي كارتر يقتنص جائزة غرامي للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
حصل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر على جائزة غرامي الرابعة بعد شهر من وفاته، حيث تم الإعلان عن فوزه بجائزة أفضل كتاب صوتي ورواية مسموعة خلال حفل توزيع جوائز غرامي 2025، الذي أقيم مساء الأحد بمدينة لوس أنجليس.
وفاز كارتر، الذي توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بالجائزة عن روايته الصوتية "أيام الأحد الأخيرة في بلاينز: احتفال بمئوية كارتر"، وهو ألبوم يضم 10 مقطوعات من الأغاني الفلكلورية ودروس مدرسة الأحد التي قدمها الرئيس الراحل.
وتسلّم الجائزة نيابةً عن كارتر حفيده جيسون كارتر، الذي عبر عن امتنانه خلال كلمته قائلاً: ""كان جدي شخصاً بالغ الأهمية بالنسبة لي. وخلال الأسابيع الماضية شعرنا بتدفق هائل من الحب من جميع أنحاء العالم، ومن العديد من الأشخاص الحاضرين في هذه القاعة، وإن توثيق كلماته بهذه الطريقة لعائلتنا وللعالم هو أمر رائع حقاً".
وفي ختام كلمته، وجه جيسون الشكر إلى العديد من النجوم الذين ساهموا في إنتاج الألبوم، من بينهم جون باتيست، لي آن رايمز، وداريوس راكر، كما شكر كنيسة ماراناثا المعمدانية، التي درّس فيها جده دروس مدرسة الأحد لمدة 50 عاماً، معبراً عن شعوره العميق بالتقدير، قائلاً: "هذا التكريم يعيدنا إلى الجذور بطريقة مؤثرة للغاية".
يُذكر أنه في هذه الفئة، تفوق كارتر على باربرا سترايسند التي رشحت عن كتابها "اسمي باربرا"، ودولي بارتون عن "وراء البريق: حياتي في أحجار الراين"، وجورج كلينتون عن "...وسيتبعك مصيرك"، إضافة إلى المنتج غاي أولدفيلد عن عمله "كل ما تحتاجه هو الحب: البيتلز بكلماتهم الخاصة".
وبهذه الجائزة، أصبح كارتر صاحب أكبر عدد من جوائز غرامي في فئة الكتب الصوتية، متجاوزًا مايا أنجيلو، حيث سبق له الفوز بجوائز أفضل ألبوم كلمات منطوقة عن أعماله: "الإيمان – رحلة للجميع" (2018)، "حياة كاملة: تأملات في سن التسعين" (2015)، و"قيمنا المهددة: أزمة الأخلاق في أمريكا" (2005). كما حصل الرئيس الأمريكي الراحل خلال حياته على تسعة ترشيحات أخرى لجوائز غرامي.
وأقيم حفل جوائز غرامي السنوي الـ67 في صالة كريبتو دوت كوم أرينا بمدينة لوس أنجليس، حيث قدّمه المذيع الكوميدي تريفور نواه، وتم بثه مباشرةً مساء يوم الأحد، بحضور عدد كبير من النجوم والمشاهير حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كارتر جوائز غرامي كارتر جوائز غرامي
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاته.. يوسف داود مسيحي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنان الكوميدي يوسف داود الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التي ستظل علامة في تاريخ السينما المصرية، ولقبه البعض بـ “مهندس الكوميديا” كونه خريج الهندسة.
ونرصد فى السطور التالية أبرز المحطات فى حياة يوسف داود.
بداية يوسف داود الفنيةهو يوسف جرجس صليب الشهير بـ يوسف داود، ولد في 10 مارس 1938 بمحافظة الإسكندرية.
تخرج يوسف داود في كلية الهندسة، قسم الكهرباء، عام 1960.
عمل يوسف داود مهندسا في البداية حتى عام 1985.
بدأ يوسف داود مسيرته الفنية بمشاركته في مسرحية “زقاق المدق”.
احترف يوسف داود التمثيل وهو في سن 47 عاما.
وشارك داود في أعمال سينمائية عدة، منها أفلام “سيداتي آنساتي”، و"حنفى الأبهة"، و"بخيت وعديلة"، و"حلق حوش"، و"عسل أسود"، و"عمارة يعقوبيان".
وشارك داود في مسلسلات “رأفت الهجان”، و"السيرة الهلالية"، و"فارس بلا جواد"، و"العمدة هانم".
منذ دخوله الوسط الفني في عام 1985، وهو ينتمي لعالم الكوميديا، فصنف كممثل مصري كوميدي، مثلّ في حوالي 40 فيلما وعدد من مسلسلات التليفزيون، كما أنه لم يترك المسرح وحيدًا بل اتجه للتمثيل على خشبة المسرح وكانت أغلب أعماله مع الزعيم عادل إمام.
قصة يوسف داود مع خطبة الجمعةظل يوسف داود يؤدي خدمته العسكرية بالجيش لمدة ٧ سنوات بسبب الحرب ، ورغم كونه مسيحيا الا ان هناك قصة شهيرة مرتبطة باسم النجم الراحل يوسف داود حين قام بإلقاء خطبة الجمعة بشكل مميز ، و روت ابنته الوحيدة هذه القصة في إحدى لقاءاتها التليفزيونية.
ذات يوم جمعة أثناء خدمة يوسف داود بالجيش، اجتمع زملائه بالمسجد لأداء صلاة الجمعة والاستماع للخطبة ، لكن الإمام قد غاب ولم يتمكن من الحضور، فطرأت في أذهان زملاء يوسف داود فكرة وطلبوا منه ان يقوم هو بإلقاء خطبة الجمعة بدلا من الامام .
يوسف داود كان معروفا بفصاحته باللغة العربية واتقانها جيدا ، كما انه كان يقرأ كثيرا في الدين الاسلامي ولديه معلومات دينية واسعة، فوافق على اقتراح زملائه و صعد على المنبر وبدأ في القاء خطبة الجمعة بدلا من الامام لكن هذا المشهد لم ينتهي نهاية سعيدة كما توقع يوسف داود، وشاهده قائد الكتيبة واخبر زملائه لانه مسيحيا عواقبه على هذا الامر.
وفاة يوسف داودتوفي "داود" في الـ 24 من شهر يونيو عام 2012، بعد صراعه مع المرض وكان عمره يناهز 74 عاما، وحالته كانت سيئة جدًا في الأسبوع الأخير من مرضه، ومن ثم انتقل إلى مستشفى في محافظة الإسكندرية، وتوفي فور نقله.